القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
ودّعْ أُمامة َ والتّوديعُ تَعْذيرُ
و ما وداعكَ منْ قفتْ به العيرُ
وَما رَأَيتُكَ إِلّا نَظرَةً عَرَضَت
يَومَ النِمارَةِ وَالمَأمورُ مَأمورُ
إِنَّ القُفولَ إِلى حَيٍّ وَإِن بَعُدوا
أَمسَوا وَدونَهُمُ ثَهلانُ فَالنيرُ
هَل تُبَلِّغنيهِمُ حَرفٌ مُصَرَّمَةٌ
أُجدُ الفَقارِ وَإِدلاجٌ وَتَهجيرُ
قَد عُرِّيَت نِصفَ حَولٍ أَشهُراً جُدُداً
يَسفي عَلى رَحلِها بِالحيرَةِ المورُ
وَقارَفَت وَهيَ لَم تَجرَب وَباعَ لَها
مِنَ الفَصافِصِ بِالنُمِّيِّ سِفسيرُ
لَيسَت تَرى حَولَها إِلفاً وَراكِبُها
نَشوانُ في جَوَّةِ الباغوثِ مَخمورُ
تُلقي الإِوَزّينَ في أَكنافِ دارَتِها
بَيضاً وَبَينَ يَدَيها التِبنُ مَنشورُ
لَولا الهُمامُ الَّذي تُرجى نَوافِلُهُ
لَقالَ راكِبُها في عُصبَةٍ سيروا
كَأَنَّها خاضِبٌ أَظلافَهُ لَهِقٌ
قَهدُ الإِهابِ تَرَبَّتهُ الزَنانيرُ
أَصاخَ مِن نَبأَةٍ أَصغى لَها أُذُناً
صِماخُها بِدَخيسِ الرَوقِ مَستورُ
مِن حِسِّ أَطلَسَ تَسعى تَحتَهُ شِرَعٌ
كَأَنَّ أَحناكَها السُفلى مَآشيرُ
يَقولُ راكِبُها الجِنِّيُّ مُرتَفِقاً
هَذا لَكُنَّ وَلَحمُ الشاةِ مَحجورُ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
حَيّوا أُمامَةَ وَاذكُروا عَهداً مَضى قَبلَ التَصَدُّعِ مِن شَماليلِ النَوى قالَت بَليتَ فَما نَراكَ كَعَهدِنا لَيتَ العُهودَ تَجَدَّدَت بَعدَ البِلى أَأُمامُ غَيَّرَ ...
قَد عَلِمَ المِصرانِ وَالعِراقُ أَنَّ عَليّاً فّحلُها العِتاقُ أَبيَضُ جَحجاحٌ لَهُ رِواقُ وَأُمُّهُ غَالى بِها الصَدَاقُ أَكرَمُ مَن شُدَّ بِهِ نِطاقٌ إِنَّ الأُلَى ...
وَلَيسَت بِشَوهاءَ مَقبوحَةٍ تُوافي الدِيارَ بِوجهٍ غَبِر فَذَر ذا وَعدِّ إِلى غَيرِهِ فَشَرُّ المَقالَةِ ما يُعتَسرَ وَما البَغيُ إِلاَّ عَلى أَهلِهِ وَما الناسُ إِ ...
تَأَبّدَ مِن لَيلَى رُماحٌ فَعاذِبُ وَأَقفَرَ مِمَّن حَلَّهُنَّ التَناضِبُ فَأَصبَحَ قارَاتُ الشُغُورِ بَسابِساً تَجاوَبُ في آرامِهِنَّ الثَعالِبُ وَلَم يُمسِ بِالسيد ...
كَأَنَّ رِعالَهُنَّ بِوارِداتٍ وَقَد نَكَّبنَ أَسفَلَ ذاتِ هامِ قَوارِبُ مِن قَطا مَرّانَ جَونٌ غَدَونَ مِن النَواصِفِ أَو خِزامِ فَكانَ هُوَ الشَفاءَ فَبَرَّزَتهُ ض ...
قالَت أُمامَةُ كَم عُمِرتَ زَمَانَةً وَذَبَحتَ مِن عِترٍ عَلى الأَوثانِ وَلَقَد شَهِدتُ عُكاظَ قَبلَ مَحَلِّها فِيها وَكُنتُ أُعَدُّ مِنَ الفِتيانِ وَالمُنذرَ بنَ مُح ...
