بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

النابغة الذبياني | دَعاكَ الهَوى وَاِستَجهَلَتكَ المَنازِلُ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الجاهلي / النابغة الذبياني / النابغة الذبياني | دَعاكَ الهَوى وَاِستَجهَلَتكَ المَنازِلُ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر النابغة الذبياني. دَعاكَ الهَوى وَاِستَجهَلَتكَ المَنازِلُ

 

القصيدة كاملة :

 

دَعاكَ الهَوى وَاِستَجهَلَتكَ المَنازِلُ

دَعاكَ الهَوى وَاِستَجهَلَتكَ المَنازِلُ

وَكَيفَ تَصابي المَرءَ وَالشَيبُ شامِلُ

وَقَفتُ بِرَبعِ الدارِ قَد غَيَّرَ البِلى

مَعارِفَها وَالسارِياتُ الهَواطِلُ

أُسائِلُ عَن سُعدى وَقَد مَرَّ بَعدَنا

عَلى عَرَصاتِ الدارِ سَبعٌ كَوامِلُ

فَسَلَّيتُ ما عِندي بِرَوحَةِ عِرمِسٍ

تَخُبُّ بِرَحلي تارَةً وَتُناقِلُ

مُوَثَّقَةِ الأَنساءِ مَضبورَةِ القَرا

نَعوبٍ إِذا كَلَّ العِتاقُ المَراسِلُ

كَأَنّي شَدَدتُ الرَحلَ حينَ تَشَذَّرَت

عَلى قارِحٍ مِمّا تَضَمَّنَ عاقِلُ

أَقَبَّ كَعَقدِ الأَندَرِيِّ مُسَحَّجٍ

حُزابِيَّةٍ قَد كَدَّمَتهُ المَساحِلُ

أَضَرَّ بِجَرداءِ النُسالَةِ سَمحَجٍ

يُقَلِّبُها إِذ أَعوَزَتهُ الحَلائِلُ

إِذا جاهَدَتهُ الشَدَّ جَدَّ وَإِن وَنَت

تَساقَطَ لا وانٍ وَلا مُتَخاذِلُ

وَإِن هَبَطا سَهلاً أَثارا عَجاجَةً

وَإِن عَلَوا حَزناً تَشَظَّت جَنادِلُ

وَرَبِّ بَني البَرشاءِ ذُهلٍ وَقَيسِها

وَشَيبانَ حَيثُ اِستَبهَلَتها المَنازِلُ

لَقَد عالَني ما سَرَّها وَتَقَطَّعَت

لِرَوعاتِها مِني القُوى وَالوَسائِلُ

فَلا يَهنَئِ الأَعداءَ مَصرَعُ مَلكِهِم

وَما عَتَقَت مِنهُ تَميمٌ وَوائِلُ

وَكانَت لَهُم رِبعِيَّةٌ يَحذَرونَها

إِذا خَضخَضَت ماءَ السَماءِ القَبائِلُ

يَسيرُ بِها النُعمانُ تَغلي قُدورُهُ

تَجيشُ بِأَسبابِ المَنايا المَراجِلُ

يَحُثُّ الحُداةَ جالِزاً بِرِدائِهِ

يَقي حاجِبَيهِ ما تُثيرُ القَنابِلُ

يَقولُ رِجالٌ يُنكِرونَ خَليقَتي

لَعَلَّ زِياداً لا أَبا لَكَ غافِلُ

أَبى غَفلَتي أَنّي إِذا ما ذَكَرتُهُ

تَحَرَّكَ داءٌ في فُؤادِيَ داخِلُ

وَأَنَّ تِلادي إِن ذَكَرتُ وَشِكَّتي

وَمُهري وَما ضَمَّت لَدَيَّ الأَنامِلُ

حِباؤُكَ وَالعيسُ العِتاقُ كَأَنَّها

هِجانُ المَها تُحدى عَلَيها الرَحائِلُ

فَإِن تَكُ قَد وَدَّعتَ غَيرَ مُذَمَّمٍ

أَواسِيَ مُلكٍ ثَبَّتَتها الأَوائِلُ

فَلا تَبعَدَن إِنَّ المَنِيَّةَ مَوعِدٌ

وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً بِهِ الحالُ زائِلُ

فَما كانَ بَينَ الخَيرِ لَو جاءَ سالِماً

أَبو حُجُرٍ إِلّا لَيالٍ قَلائِلُ

فَإِن تَحيَ لا أَملَل حَياتي وَإِن تَمُت

فَما في حَياتي بَعدَ مَوتِكَ طائِلُ

فَآبَ مُصَلّوهُ بِعَينٍ جَلِيَّةٍ

وَغودِرَ بِالجَولانِ حَزمٌ وَنائِلُ

سَقى الغَيثُ قَبراً بَينَ بُصرى وَجاسِمٍ

بِغَيثٍ مِنَ الوَسمِيِّ قَطرٌ وَوابِلُ

وَلا زالَ رَيحانٌ وَمِسكٌ وَعَنبَرٌ

عَلى مُنتَهاهُ ديمَةٌ ثُمَّ هاطِلُ

وَيُنبِتُ حَوذاناً وَعَوفاً مُنَوِّراً

سَأُتبِعُهُ مِن خَيرِ ما قالَ قائِلُ

بَكى حارِثُ الجَولانِ مِن فَقدِ رَبِّهِ

وَحَورانُ مِنهُ مُوحِشٌ مُتَضائِلُ

قُعوداً لَهُ غَسّانُ يَرجونَ أَوبَهُ

وَتُركٌ وَرَهطُ الأَعجَمينَ وَكابُلُ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
العباس بن الأحنف
العباس بن الأحنف | يا هَجرُ كُفَّ عَنِ الهَوى وَدَعِ الهَوى

يا هَجرُ كُفَّ عَنِ الهَوى وَدَعِ الهَوى لِلعاشِقينَ يَطيبُ يا هَجرُ ماذا تُريدُ مِنَ الَّذينَ قُلوبُهُم مَرضى وَحَشوُ قُلوبِهِم جَمرُ وَسَوابِقُ العَبَراتِ فَوقَ خُد ...

صورة
صفي الدين الحلي
صفي الدين الحلي | وَحَقِّ الهَوى ما حُلتُ يَوماً عَنِ الهَوى

وَحَقِّ الهَوى ما حُلتُ يَوماً عَنِ الهَوى وَلَكِنَّ نَجمي في المَحَبَّةِ قَد هَوى وَما كُنتُ أَرجو وَصلَ مَن قَتلي نَوى ...

صورة
الجاحظ
الجاحظ | فَتَّقَت بِالهَجرِ دُروزَ الهَوى

فَتَّقَت بِالهَجرِ دُروزَ الهَوى إِذ وَخَّزَتني اِبرَةَ الصَدِّ فَالقَلبُ مِن ضيقِ سَراويلِهِ يَعثُرُ بي في تِكَّةِ الجُهدِ جَشَمَتني يا طيلَسانُ النَوى مِنكَ عَلى ش ...

صورة
ابو العتاهية
ابو العتاهية | يا إِخوَتي إِنَّ الهَوى قاتِلي

يا إِخوَتي إِنَّ الهَوى قاتِلي فَيَسِّروا الأَكفانَ مِن عاجِلِ وَلا تَلوموا في اتِّباعِ الهَوى فَإِنَّني في شُغُلٍ شاغِلِ عَيني عَلى عُتبَةَ مُنهَلَّةٌ بِدَمعِها الم ...

صورة
ابو العتاهية
ابو العتاهية | أَشَدُّ الجِهادِ جِهادُ الهَوى

أَشَدُّ الجِهادِ جِهادُ الهَوى وَما كَرَّمَ المَرءَ إِلّا التُقى وَأَخلاقُ ذي الفَضلِ مَعروفَةٌ بِبَذلِ الجَميلِ وَكَفِّ الأَذى وَكُلُّ الفُكاهاتِ مَملولَةٌ وَطولُ ا ...

صورة
ابن حيوس
ابن حيوس | لي بِاِمتِداحِكَ عَن ذِكرِ الهَوى شُغُلُ

لي بِاِمتِداحِكَ عَن ذِكرِ الهَوى شُغُلُ وَبِاِرتِياحِكَ عَن عَيشِ الصِبا بَدَلُ وَكَيفَ يَعدوكَ بِالتَأميلِ مَن بَلَغَت بِهِ عَطاياكَ ما لَم يَبلُغِ الأَمَلُ أَسرَفت ...