القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
نَأَتكَ سُلَيمى فَالفُؤادُ قَريحُ
وَلَيسَ لِحاجاتِ الفُؤادِ مُريحُ
إِذا ذُقتَ فاها قُلتَ طَعمُ مُدامَةٍ
مُشَعشَعَةٍ تُرخي الإِزارَ قَديحُ
بِماءِ سَحابٍ في أَباريقِ فِضَّةٍ
لَها ثَمَنٌ في البايِعينَ رَبيحُ
تَأَمَّل خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ
يَمانِيَّةٍ قَد تَغتَدي وَتَروحُ
كَعَومِ السَفينِ في غَوارِبِ لُجَّةٍ
تُكَفِّئُها في ماءِ دِجلَةَ ريحُ
جَوانِبُها تَغشى المَتالِفَ أَشرَفَت
عَلَيهِنَّ صُهبٌ مِن يَهودَ جُنوحُ
وَقَد أَغتَدي قَبلَ الغَطاطِ وَصاحِبي
أَمينُ الشَظا رِخوُ اللَبانِ سَبوحُ
إِذا حَرَّكَتهُ الساقُ قُلتَ مُجَنَّبٌ
غَضيضٌ غَذَتهُ عَهدَةٌ وَسُروحُ
مَراتِعُهُ القيعانُ فَردٌ كَأَنَّهُ
إِذا ما تُماشيهِ الظِباءُ نَطيحُ
فَهاجَ لَهُ حَيٌّ غَداةً فَأَوسَدوا
كِلاباً فَكُلُّ الضارِياتِ يُشيحُ
إِذا خافَ مِنهُنَّ اللِحاقَ نَمَت بِهِ
قَوائِمُ حَمشاتُ الأَسافِلِ روحُ
وَقَد أَترُكُ القِرنَ الكَمِيَّ بِصَدرِهِ
مُشَلشِلَةٌ فَوقَ النِطاقِ تَفوحُ
دَفوعٌ لِأَطرافِ الأَنامِلِ ثَرَّةٌ
لَها بَعدَ إِشرافِ العَبيطِ نَشيحُ
إِذا جاءَ سِربٌ مِن ظِباءٍ يَعُدنَهُ
تَبادَرنَ شَتّى كُلُّهُنَّ تَنوحُ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
تَغَيَّرَتِ الدِيارُ بِذي الدَفينِ فَأَودِيَةِ اللِوى فَرِمالِ لينِ فَحَرجَي ذِروَةٍ فَقَفا ذَيالٍ يُعَفّي آيَهُ سَلَفُ السِنينِ تَبَصَّرَ صاحِبي أَتَرى حُمولاً تُسا ...
حَلَّت سُلَيمى بِخَبتٍ أَو بِفَرتاجِ وَقَد تُجاوِز أَحياناً بَنى ناجِ إِذ لا تُرَجّي سُلَيمى أَن يَكونَ لَها مَن بِالخَوَرنَقِ مِن قَينٍ وَنَسّاجِ وَلا يَكونُ عَلى أَ ...
قَريحُ القَلبِ مِن وَجَعِ الذُنوبِ نَحيلُ الجِسمِ يَشهَقُ بِالنَحيبِ أَضرَّ بِجِسمِهِ سَهَرُ اللَيالي فَصارَ الجِسمُ مِنهُ كَالقَضيبِ وَغَيَّرَ لَونَهُ خَوفٌ شَديدٌ ...
أَرِقت وَقَد تَصَوَّبتِ النُجومُ وَبِتّ وَما تُسالِمُكَ الهُمومُ لِظُلمِ عَشيرَةٍ ظَلموا وَعَقّوا وَغِبُّ عُقوقِهِم كُلَأٌ وَخيمُ هُمُ اِنتَهَكوا المَحارِمَ مِن أَخيه ...
قصيدة الشاعر امرؤ القيس. أَحارِ بنُ عَمروٍ كَأَنّي خَمِر وَيَعدو عَلى المَرءِ ما يَأتَمِر لا وَأَبيكَ اِبنَةَ العامِرِيِّ لا يَدَّعي القَومُ أَنّي أَفِر تَميمُ بنُ ...
إِن تَصلُح فَإِنَّكَ عابِدِيٌّ وَصُلحُ العابِدِيِّ إِلى فَسادِ وَإِن تَفسُد فَما أُلفيتَ إِلّا بَعيداً ما عَلِمتُ مِنَ السَدادِ وَتَلقاهُ عَلى ما كانَ فيهِ مِنَ الهَ ...