القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
إنَّ الخَليط أَجَدّوا البَين فَاِنفَرَقوا
وَذاك مِنهُم على ذي حاجةٍ خُرُقُ
لَم يُطلِعوك عَلى ما في نُفوسِهِمُ
ولَم يَكُن لَك في أَيمانِهِم عَلَقُ
شَكّوا قَليلاً بِأَمرٍ ثُمَّ سَرَّحَهُم
جَذبُ القَرينَةِ وَالأَهواءُ فَاِنصَفَقوا
كانوا بِلَيلٍ عَصاهُم وَهيَ واحِدَةٌ
فَأَصبَحوا وَعَصاهُم غُدوَةً شِقَقُ
بَعدَ المُدَمَّنِ مِنهُم وَالحُلولَ لَهُم
وَسامِرُ الحَيِّ يُدعى وَسطَهُم خِرَقُ
وَالدَهرُ لَيسَ بِمَأمونٍ تَخالُجُهُ
عَلى الأَحِبَّةِ وَالأَهواءُ تَنصَفِقُ
خافوا الجِنانَ وَفَرّوا مِن مُسَوَّمةٍ
يُلوى بِأَعناقِها الكَتّانُ وَالأَبَقُ
فَأَصبَحَ الحَيُّ يُحدى بَينَ ذي أُرُلٍ
وَبَينَ أَسفَلَ وادي دَومَةِ الحِزِقُ
مُنَكِّبينَ أُفاقاً عَن أَيامِنِهِم
وَعَن شَمائِلِهِم ذو الغِينَةِ القَرِقُ
تَبَّعتُهُم بَصَري حَتّى تَدَمَّنَهُم
مِنَ الجَمادِ وَوادي الغابَةِ البُرَقُ
وَفي الظَعائِنِ لَو أَلمَمتَ بَهكَنَةٌ
بِالزَعفَرانِ لَعوبٌ جَيبُها شَرِقُ
لا تَطعَمُ الزادَ إِلّا أَن تُهَبَّ لَهُ
كَما يُصادى عَلَيهِ الطاعِمُ السَنِقُ
وَلا تَأَرّى لِما في القِدرِ تَرصُدُهُ
وَلا تَقومُ بِأَعلى الفَجرِ تَنتَطِقُ
ثُمَّ اِنصَرَفتُ بِمِجذامٍ عُذافِرَةٍ
سَنَّ الرَبيعَ بِها تِرعيَّةٌ أَنِقُ
في عازِبٍ نامَ لَيلُ السارِياتِ بِهِ
مِنَ الأَوائِلِ وَاِنحَلَّت بِهِ النُطُقُ
لَم يُؤذِها الصَيفَ طَوفُ الحالِبِينَ بِها
وَلَم تَغِطَّ عَلَيها الجِلَّةُ الفُنُقُ
يَسري القُرادُ عَلَيها ثُمَ تُزلِقُهُ
مِنها مَغابِنُ مُسوَدٌ بِها العَرَقُ
تَخدي عَلى يَسَراتٍ في فَقارَتِها
كَأَنَّهُنَّ صُقوبُ العَرعَرِ السُحُقُ
قَريَتُها لَو يَني جَذبي خَزامَتَها
كادَت مِنَ الرَحلِ وَالأَنساعِ تَنزَلِقُ
لَولا الجَديلُ وَأَنساعٌ مُظاهَرَةٌ
وَالضَربُ بِالسَوطِ حَتّى بَلَّها العَلَقُ
أَلقَت قُتُودِيَ بِالمَوماةِ وَاِنزَهَقَت
كَأَنَّها قارِبٌ أَقرابَهُ لَهِقُ
يَطيرُ مَروُ لَيانٍ عَن مَناسِمِها
كَما تَطايَرَ عِندَ الجَهبَذِ الوَرَقُ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
إِنَّ قَومِي عَزَّ نَصرُهُمُ قَد شفَوني مِن بَنِي عَنَمَه تَرَكُوا عِمرانَ مُنجَدِلاً لِضِباعٍ حَولَهُ رَزَمَه في صَلاهُ أَلَّةٌ حُشُرٌ وَقَناةُ الرَمحِ مُنقَصِمَه ...
أَعاذِلُ إِنَّ الرُزءَ مِثلُ اِبنِ مالِكٍ زُهَيرٍ وَأَمثالُ اِبنِ نَضلَةَ واقِدِ وَمِثلُ السَدوسِيَّينِ سادا وَذَبذَبا رِجالَ الحِجازِ مِن مَسودٍ وَسائِدِ أَقَبّا الك ...
قَد بَكَرَت عاذِلَتي بُكرَةً تَزعُمُ أَنّي بِالصِبا مُشتَهِر وَإِنَّما العَيشُ بِرُبّانِهِ وَأَنتَ مِن أَفنانِهِ مُقتَفِر مِن طارِقٍ يَأتي عَلى خِمرَةٍ أَو حِسبَةٍ ت ...
تُؤَمِّلُ أَن تُلاقِيَ أُمَّ وَهبٍ بِمَخلَفَةٍ إِذا اِجتَمَعَت ثَقيفُ إِذا بُنِيَ القِبابُ عَلى عُكاظٍ وَقامَ البَيعُ وَاِجتَمَع الأُلوفُ تُواعِدُنا عُكاظَ لَنَنزِلَن ...
ثَكلى عَوانٍ بِدُوّارٍ مُؤَلَّفَةٍ هاجَ القَنيصُ عَلَيها بَعدَما اِقتَرَبا ظَلَّت بِجَوٍّ رُؤافٍ وَهيَ مُجمِرَةٌ تَعتادُ مَكراً لُعاعاً نَبتُهُ رُطَبا عَن واضِحِ اللَ ...
هَل بِالدَيارِ الغَداةَ مِن صَمَمِ أَم هَل بِرَبعِ الأَنِيسِ مِن قِدَمِ أَم ما تُنادي مِن ماثِلٍ دَرَجَ السَ يلُ عَلَيهِ كَالحَوضِ مُنهَدِمِ تَسألُهُ العَهدَ وَهوَ عَ ...