القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
طافَت أُمامَة بِالرُكبانِ آوِنَة
يا حُسنَهُ مِن قَوامٍ ما وَمُنتَقَبا
إِذ تَستَبيكَ بِمَصقولٍ عَوارِضُه
حُمشِ اللِثاتِ تَرى في غَربِهِ شَنَبا
قَد أَخلَقَت عَهدَها مِن بَعدِ جِدَّتِهِ
وَكَذَّبَت حُبَّ مَلهوفٍ وَما كَذَبا
وَبَلدَةٍ جُبتُها وَحدي بِيَعمَلَة
إِذا السَرابُ عَلى صَحرائِها اِضطَرَبا
بِحَيثُ يَنسى زِمامَ العَنسِ راكِبُها
وَيُصبِحُ المَرءُ فيها ناعِساً وَصِبا
مُستَهلِكِ الوِردِ كَالأُسدِيِّ قَد جَعَلَت
أَيدي المَطِيِّ بِهِ عادِيَّةً رُغُبا
يَجتازُ أَجوازَ قَفرٍ مِن جَوانِبِه
تَأوي إِلَيهِ وَتَلقى دونَهُ عَتَبا
إِذا مَخارِمُ أَحياءٌ عَرَضنَ لَه
لَم يَنبُ عَنها وَخافَ الجَورَ فَاِعتَتَبا
وَالذِئبُ يَطرُقُنا في كُلِّ مَنزِلَةٍ
عَدوَ القرينَينِ في آثارِنا خَبَبا
قالَت أُمامَةُ لا تَجزَع فَقُلتُ لَها
إِنَّ العَزاءَ وَإِنَّ الصَبرَ قَد غُلِبا
إِنَّ اِمرَأً رَهطُهُ بِالشامِ مَنزِلُه
بِرَملِ يَبرينَ جاراً شَدَّ ما اِغتَرَبا
هَلّا اِلتَمَستِ لَنا إِن كُنتِ صادِقَة
مالاً فَيُسكِنُنا بِالخُرجِ أَو نَشَبا
حَتّى يُجازِيَ أَقواماً بِسَعيِهِم
مِن آلِ لَأيٍ وَكانوا سادَةً نُجُبا
لَم يَعدَموا رائِحاً مِن إِرثِ مَجدِهِمِ
وَلَن يَبيتَ سِواهُم حِلمُهُم عَزَبا
لا بُدَّ في الجِدِّ أَن تَلقى حَفيظَتَهُم
يَومَ اللِقاءِ وَعيصاً دونَهُم أَشِبا
رَدّوا عَلى جارِ مَولاهُم بِمَهلِكَةٍ
لَولا الإِلَهُ وَلَولا عَطفُهُم عَطَبا
فَوَفَّروا مالَهُ مِن فَضلِ مالِهِمُ
لَولا الإِلَهُ وَلَولا سَعيُهُم ذَهَبا
لَن يَترُكوا جارَ مَولاهُم بِمَتلَفَةٍ
غَبراءَ ثُمَّتَ يَطوُوا دونَهُ السَبَبا
سيري أُمامَ فَإِنَّ الأَكثَرينَ حَصىً
وَالأَكرَمينَ إِذا ما يُنسَبونَ أَبا
قَومٌ يَبيتُ قَريرَ العَينِ جارُهُمُ
إِذا لَوى بِقُوى أَطنابِهِم طُنُبا
قَومٌ إِذا عَقَدوا عَقداً لِجارِهِم
شَدّوا العِناجَ وَشَدّوا فَوقَهُ الكَرَبا
قَومٌ هُمُ الأَنفُ وَالأَذنابُ غَيرُهُمُ
وَمَن يُسَوّي بِأَنفِ الناقَةِ الذَنَبا
أَبلِغ سَراةَ بَني سَعدٍ مُغَلغَلَةً
جَهدَ الرِسالَةِ لا أَلتاً وَلا كَذِبا
ما كانَ ذَنبُ بَغيضٍ لا أَبا لَكُمُ
في بائِسٍ جاءَ يَحدو أَينُقاً شُسُبا
حَطَّت بِهِ مِن بِلادِ الطورِ عادِيَةٌ
حَصّاءُ لَم تَتَّرِك دونَ العَصا شَذَبا
ما كانَ ذَنبِيَ في جارٍ جَعَلتُ لَهُ
عَيشاً وَقَد كانَ ذاقَ المَوتَ أَو كَرَبا
جارٍ أَنِفتُ لِعَوفٍ أَن تُسَبَّ بِه
أَلقاهُ قَومٌ دُناةٌ ضَيَّعوا الحَسَبا
أَخرَجتَ جارَهُمُ مِن قَعرِ مُظلِمَةٍ
لَو لَم تُغِثهُ ثَوى في قَعرِها حِقَبا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
قالَت أُمامَةُ كَم عُمِرتَ زَمَانَةً وَذَبَحتَ مِن عِترٍ عَلى الأَوثانِ وَلَقَد شَهِدتُ عُكاظَ قَبلَ مَحَلِّها فِيها وَكُنتُ أُعَدُّ مِنَ الفِتيانِ وَالمُنذرَ بنَ مُح ...
يا كَعبُ هَل لَكَ في كِلا بٍ إِنَّ أَصلَ العِزِّ ذاهِب هَل تَعلَمونَ وَأَنتُم قَومٌ تُقَصُّ لَكُم شَوارِب وَبَنو فَزارَةَ إنَّها لا تُلبِثُ الحَلبَ الحَلائِب ...
قَد عَلِمَ المِصرانِ وَالعِراقُ أَنَّ عَليّاً فّحلُها العِتاقُ أَبيَضُ جَحجاحٌ لَهُ رِواقُ وَأُمُّهُ غَالى بِها الصَدَاقُ أَكرَمُ مَن شُدَّ بِهِ نِطاقٌ إِنَّ الأُلَى ...
لَعَمرُكَ وَالمَنايا غالِباتٌ لِكُلِّ بَني أَبٍ مِنها ذَنوبُ لَقَد لاقى المَطِيَّ بِجَنبِ عُفرٍ حَديثٌ لَو عَجِبتَ لَهُ عَجيبُ أَرِقتُ لِذِكرِهِ مِن غَيرِ نَوبٍ كَما ...
وَلَيسَت بِشَوهاءَ مَقبوحَةٍ تُوافي الدِيارَ بِوجهٍ غَبِر فَذَر ذا وَعدِّ إِلى غَيرِهِ فَشَرُّ المَقالَةِ ما يُعتَسرَ وَما البَغيُ إِلاَّ عَلى أَهلِهِ وَما الناسُ إِ ...
قَد بَكَرَت عاذِلَتي بُكرَةً تَزعُمُ أَنّي بِالصِبا مُشتَهِر وَإِنَّما العَيشُ بِرُبّانِهِ وَأَنتَ مِن أَفنانِهِ مُقتَفِر مِن طارِقٍ يَأتي عَلى خِمرَةٍ أَو حِسبَةٍ ت ...