بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

جرير | أَلا حَيِّ المَنازِلَ وَالخِياما | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الأموي / جرير / جرير | أَلا حَيِّ المَنازِلَ وَالخِياما

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر جرير. أَلا حَيِّ المَنازِلَ وَالخِياما

 

القصيدة كاملة :

 

أَلا حَيِّ المَنازِلَ وَالخِياما

أَلا حَيِّ المَنازِل وَالخِياما

وَسَكناً طالَ فيها ما أَقاما

أُحَيِّها وَما بِيَ غَيرَ أَنّي

أُريدُ لِأُحدِثَ العَهدَ القُداما

مَنازِلَ قَد خَلَت من ساكِنيها

عَفَت إِلّا الدَعائِمَ وَالثُماما

مَحَتها الريحُ وَالأَمطارُ حَتّى

حَسِبتَ رسومَها في الأَرضِ شاما

وَجَرَّ بِها الكَلاكِلَ كُلَّ جَون

أَجَشِّ الرَعدِ يَهتَزِم اِهتِزاما

يَزيفُ وَيَستَطيرُ البَرقُ فيهِ

كَما حَرَّقتَ في الأَجَمِ الضِراما

كَأَنَّ وَميضَهُ أَقرابُ بُلقٍ

تُحازِرُ خَلفَها خَيلاً صِياما

كَأَنَّ رَبابَهُ الضُلّالَ فيه

نَعامٌ جافِلٌ لاقى نَعاما

قِفا يا صاحِبَيَّ فَخَبِّراني

عَلامَ تَلومُ عاذِلَتي عَلاما

عَلى ما تَلومُ عاذِلَتي فَإِنّي

لَأَبغِضُ أَن أُليمَ وَأَن أُلاما

وَرَبِّ الراقِصات إِلى الثَنايا

بِشُعثٍ أَيدَعوا حَجّاً تَماما

أُحِبُّكِ يا أُمامَ وَكُلَّ أَرضٍ

سَكَنتِ بِها وَإِن كانَت وِخاما

كَأَنّي إِن أُمامَةُ حَلَّأَتني

أَرى الأَشرابَ آجِنَتاً سِداما

كَصادٍ ظَلَّ مُحتَمّاً لِشُربٍ

فَلابَ عَلى شَرائِعِهِ وَحاما

وَلَو شاءَت أُمامَةُ قَد نَقَعنا

بِعَذبٍ بارِدٍ يَشفي السَقاما

فَما عَصماءُ لا تَحنوا لِإِلفٍ

تَرَعّى في ذُرى الهَضَبِ البَشاما

تَرى نَبلَ الرُماةِ تَطيشُ عَنها

وَإِن أَخَذَ الرُماةُ لَها سِهاما

مُوَقّاةٌ إِذا تُرمى صَيودٌ

مُلَقّاةٌ إِذا تَرمي الكِراما

بِأَنوَرَ مِن أُمامَةَ حينَ تَرجو

جَداها أَو تَرومُ لَها مَراما

كَما تَنأى إِذا ما قُلتُ تَدنو

شَموسُ الخَيلِ حاذَرَتِ اللِجاما

فَإِن سَأَلوكَ عَنها فَاِجلُ عَنها

بِما لا شَكَّ فيهِ وَلا خِصاما

وَقَد حَلَّت أُمامَةُ بَطنَ وادٍ

بِهِ نَخلٌ وَقابَلَتِ الرَغاما

تَزَيَّنَها النَعيمُ بِهِ فَتَمَّت

كَقِرنِ الشَمسِ زايَلَتِ الجَهاما

كَأَنَّ المِرطَ ذا الأَنيارِ يُكسى

إِذا اِتَّزَرَت بِهِ عَقِداً رُكاما

تَرى القَصَبَ المُسَوَّرَ وَالمُبَرّى

خِدالاً تَمَّ مِنها فَاِستَقاما

فَلَولا أَنَّها تَمشي الهُوَينا

كَمَشيِ مَواعِسٍ وَعثاً هِياما

إِذَن لَتَقَصَّمَ الحِجلانِ عَنها

وَظُنّا في مَكانِهِما رُثاما

وَلَو خَرَجَت أُمامَةُ يَومَ عيدٍ

لَمَدَّ الناسُ أَيدِيَهُم قِياما

تَرى السودَ الهِباجَ يَلُذنَ مِنها

حِذارَ الغَمِّ يَكرَهنَ الزُحاما

مَعاذَ اللَهِ أَن يَدنونَ مِنها

وَإِن أُلبِسنَ كِتّاناً وَخاما

كِلا يَومي أُمامَةَ يَومُ صِدقٍ

وَإِن لَم تَأتِها إِلّا لِماما

فَأَمّا يَومَ آتيها فَإِنّي

كَأَنَّ المُزنَ تُمطِرُني رِهاما

فَإِنَّكِ يا أُمامَ وَرَبِّ موسى

أَحَبُّ إِلَيَّ مَن صَلّى وَصاما

مَتى ما تَنجَلِ الغَمَراتُ يَعلَم

هُرَيمٌ وَاِبنُ أَحوَزَ ما أُلاما

هُما ذادا لِخِندِفَ عَن حِماها

وَنارُ الحَربِ تَضطَرِمُ اِضطِراما

إِذا غَدَرَت رَبيعَةُ وَاِستَقادوا

لِطاغِيَةٍ دَعا بَشَراً طَغاما

فَمَنّاهُم مُنَن لَم تُغنِ شَيئاً

غُلامُ الأُزدِ وَاِتَّبَعوا الغُلاما

فَوَلَّوهُ الظُهورَ وَأَسلَموهُ

بِمَلحَمَةٍ إِذا ما النِكسُ خاما

وَلَم يَحموا النِساءَ وَقَد رَأَوها

حَواسِرَ ما يُوارينَ الخِداما

وَمَن يَقرَع بِنا الرَوقَينِ يَعرِف

لَنا الرَأسَ المُقَدَّمَ وَالسَناما

أَلَم تَرَ مَن نَجا مِنهُم سَليماً

عَلَيهِم في مُحافَظَةٍ ذِماما

وَأَعضَدنَ السُيوفَ مُجَرَّداتٍ

لِهامِ الأُزدِ قُبَّحَ ذاكَ هاما

نَكُرَّ الخَيلَ عائِدَةً عَلَيهِم

تَوَطَّأُ مِنهُمُ قَتلى لِئاما

وَمَن بَلَغوا الحَزيزَ وَهُم عِجالٌ

وَقَد جَعَلوا وَرائُهُمُ سَناما

فَذوقوا وَقعَ أَطرافِ العَوالي

فَيا أَهلَ اليَمامَةِ لا يَماما

وَبَكرٌ قَد رَفَعنا السَيفَ عَنها

وَلَولا ذاكَ لَاِقتُسِموا اِقتِساما

فَوَدّوا يَومَ ذَلِكَ إِذ رَأَونا

نَحُسُّ الأُسدَ لَو رَكِبوا النَعاما

وَعَبدُ القَيسِ قَد رَجَعوا خَزايا

وَأَهلُ عُمانَ قَد لاقوا غَراما

مَشَوا مِن واسِطٍ حَتّى تَناهَت

فُلولَهُمُ وَقَد وَرَدوا تُؤاما

فَمِنهُم مَن نَجا وَبِهِ جِراحٌ

وَآخَرُ مُقعَصٌ لَقِيَ الحِماما

فَلَولا أَنَّ إِخوَتَنا قُرَيشٌ

وَأَنّا لا نُحِلُّ لَهُم حَراما

وَأَنَّهُمُ وُلاةُ الأَمرِ فينا

وَخَيرُ الناسِ عَفواً وَاِنتِقاما

لَكانَ لَنا عَلى الأَقوامِ خَرجٌ

وَسُمنا الناسَ كُلَّهُمُ ظِلاما

مَنَعنا بِالرِماحِ بَياضَ نَجدٍ

وَقَتَّلنا الجَبابِرَةَ العِظاما

بِجُردٍ كَالقِداحِ مُسَوَّماتٍ

بِأَيدينا يُعارِضنَ السَماما

وَكَم مِن مَعشَرٍ قُدنا إِلَيهِم

بِحُرِّ بِلادِهِم لَجِباً لُهاما

يُسَهِّلُ حينَ يَغدوا مِن مَبيتٍ

أَوائِلُهُ لِئاخِرِهِ الإِكاما

بِكُلِّ طُوالَةٍ مِن آلِ قَيدِن

تَكادُ تَقُضُّ زَفرَتُها الحِزاما

عَصَينا في الأُمورِ بَني تَميمٍ

وَزِدنا مَجدَها أَبَداً تَماما

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
الأخطل
الأخطل | حَيِّ المَنازِلَ بَينَ السَفحِ وَالرُحَبِ

حَيِّ المَنازِلَ بَينَ السَفحِ وَالرُحَبِ لَم يَبقَ غَيرُ وُشومِ النارِ وَالحَطَبِ وَعُقَّرٍ خالِداتٍ حَولَ قُبَّتِها وَطامِسٍ حَبَشِيِّ اللَونِ ذي طَبَبِ وَغَيرُ نُؤ ...

صورة
عمرو الباهلي
عمرو الباهلي | أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينا

أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينا فَلا يَرمينَ عَن شُزُنٍ حَزينا كَأَنَّ عَلى الجِمالِ أَوانَ خَفَّت هَجائِنَ مِن نِعاجِ أُراقَ عينا وَضَعنَ بِذي الجَداةِ فُضولَ ريطٍ ...

صورة
الأعشى
الأعشى | أَلا حَيِّ مَيّاً إِذ أَجَدَّ بُكورُها

أَلا حَيِّ مَيّاً إِذ أَجَدَّ بُكورُها وَعَرِّض بِقَولٍ هَل يُفادى أَسيرُها فَيا مَيُّ لا تُدلي بِحَبلٍ يَغُرَّني وَشَرُّ حِبالِ الواصِلينَ غَرورُها فَإِن شِئتِ أَن ت ...

صورة
الراعي النميري
الراعي النميري | حَيِّ الدِيارَ دِيارَ أُمِّ بَشيرِ

حَيِّ الدِيارَ دِيارَ أُمِّ بَشيرِ بِنُوَيعَتَينَ فَشاطِئِ التَسريرِ لَعِبَت بِها صِفَةُ النَعامَةِ بَعدَما زُوّارُها مِن شَمأَلٍ وَدَبورِ وَأَنا الَّذي سَمِعَت مَصان ...

صورة
الفرزدق
الفرزدق | أَلا مَن لِشَوقٍ أَنتَ بِاللَيلِ ذاكِرُه

أَلا مَن لِشَوقٍ أَنتَ بِاللَيلِ ذاكِرُه وَإِنسانِ عَينٍ ما يُغَمِّضُ عائِرُه وَرَبعٍ كَجُثمانِ الحَمامَةِ أَدرَجَت عَلَيهِ الصَبا حَتّى تَنَكَّرَ داثِرُه بِهِ كُلُّ ...

صورة
جميل بثينة
جميل بثينة | أَلا مِن لِقَلبٍ لا يَمُلُّ فَيَذهَلُ

أَلا مِن لِقَلبٍ لا يَمُلُّ فَيَذهَلُ أَفِق فَالتَعَزّي عَن بُثَينَةَ أَجمَلُ سَلا كُلُّ ذي وُدٍّ عَلِمتُ مَكانَهُ وَأَنتَ بِها حَتّى المَماتِ مُوَكَّلُ فَما هَكَذا أ ...