القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
بانَ الخَليطُ فَعَينُهُ لا تَهجَع
وَالقَلبُ مِن حَذَرِ الفِراقِ مُرَوَّع
وَدَّ العَواذِلُ يَومَ رامَةَ أَنَّهُم
قَطَعوا الحِبالَ وَلَيتَها لا تَقطَع
قالَ العَواذِلُ غَيرَ جِدِّ نَصاحَة
أَعلى الشَبابِ وَقَد بَليتَ تَفَجَّع
يا لَيتَ لَو رَفَعَت بِنا عيدِيَّة
أَعناقُهُنَّ عَلى الطَريقِ تَزَعزَع
صَبَّحنَ دومَةَ بَعدَ خِمسٍ جاهِد
غَلَساً وَفَضلُ نُسوعِها يَتَنَوَّع
تَعلو السَماوَةُ تَلتَظي حِزّانُها
وَالآلُ فَوقَ ذُرى وُعالٍ يَلمَع
يَكفي الأَدِلَّةَ بَعدَ سوءِ ظُنونِهِم
مَرُّ المَطِيِّ إِذا الحُداةُ تَشَنَّعوا
وَالأَرحَبِيُّ إِذا الظِلالُ تَقاصَرَت
يُغري الغَرِيَّ وَذاتُ غَربٍ مَيلَعُ
حَرفٌ تُحاذِرُ في خِشاشٍ ناشِبٍ
حَصِداً يَسورُ كَما يَسورُ الأَشجَعُ
شَذِبُ المَكارِبِ مِن جُذوعِ سُمَيحَةٍ
يَمطو الجَديلَ وَسُرطُمانٌ شَعشَعُ
وَتُثيرُ مُظهِرَةً وَقَد وَقَدَ الحَصى
شاةَ الكِناسِ إِذا اِسمَأَلَّ التُبَّعُ
وَتَرى الحَصى زَجِلاً يُطيرُ نَفِيَّهُ
قَبضُ المَناسِمِ وَالحَصى يَتَصَعصَعُ
وَالعيسُ تَعتَصِرُ الهَواجِرُ بُدنَها
عَصرَ الصُنَوبَرِ كُلُّ غَرٍّ يَنبَعُ
سِرنا مِنَ الأُدَمى وَرَملِ مُخَفِّقٍ
نَرجو الحَيا وَجَنابَ غَيثٍ يُربَعُ
كَم قَد تَتابَعَ مِنكُمُ مِن أَنعُمٍ
وَالمَحلُ يَذهَبُ أَن تَعودَ الأَمرُعُ
أَثبَتُّمُ زَلَلَ المَراقي بَعدَما
كادَت قُوى سَبَبِ الحِبالِ تَقَطَّعُ
أَشكو إِلَيكَ فَأَشكِني ذُرِّيَّةً
لا يَشبَعونَ وَأُمُّهُم لا تَشبَعُ
كَثُروا عَلَيَّ فَما يَموتُ كَبيرُهُم
حَتّى الحِسابِ وَلا الصَغيرُ المُرضَعُ
وَإِذا نَظَرتُ يَريبُني مِن أُمِّهِم
عَينٌ مُهَجَّجَةٌ وَخَدٌّ أَسفَعُ
وَإِذا تَقَسَّمَتِ العِيالُ غَبوقَها
كَثُرَ الأَنينُ وَفاضَ مِنها المَدمَعُ
رِشني فَقَد دَخَلَت عَلَيَّ خَصاصَةٌ
مِمّا جَمَعتَ وَكُلُّ خَيرٍ تَجمَعُ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
بانَ الخَليطُ الؤولى شاقوكَ إِذ شَحَطوا وَفي الحُدوجِ مَهاً أَعناقُها عِيَطُ ناطوا الرِعاثَ لِمَهوىً لَو يَزِلُّ بِهِ لَاِندَقَّ دونَ تَلاقي اللَبَّةِ القُرُطُ هَلِ ا ...
بانَ الخَليطُ وَلَم يَأوُوا لِمَن تَرَكوا وَزَوَّدوكَ اِشــتِــيــاقــاً أَيَّةــً سَـلَكـوا رَدَّ القِـيـانُ جِـمـالَ الحَيِّ فَاِحتَمَلوا إلى الظّهيرَة ِ أمرٌ ...
صَدَعَ الخَليطُ فَشاقَني أَجواري وَنَأَوكَ بَعدَ تَقارُبٍ وَمَزارِ فَكَأَنَّما أَنا شارِبٌ جادَت لَهُ بُصرى بِصافِيَةِ الأَديمِ عُقارِ صِرفٍ تَوارَثَتِ الأَعاجِمُ جَف ...
أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ فَأَنتَ تَكُفُّ الدَمعَ وَالدَمعُ غالِبُ وَأَضحى بَناتُ البُلعُمانِ كَأَنَّها جَوارٍ عِجافٌ جَشَّبَتها الرَبائِبُ يُطِفنَ بِمَ ...
بانَ الأَحِبَّةُ بِالعَهدِ الَّذي عَهِدوا فَلا تَمالُكَ عَن أَرضٍ لَها عَمَدوا وَرادَ طَرفُكَ في صَحراءَ ضاحِيَةٍ فيها لِعَينَيكَ وَالأَظعانِ مُطَّرِدُ وَاِستَقبَلَت ...
في الخَدِّ أَن عَزَمَ الخَليطُ رَحيلاً مَطَرٌ تَزيدُ بِهِ الخُدُودُ مُحولا يا نَظرَةً نَفَتِ الرُقادَ وَغادَرَت في حَدِّ قَلبي ما حَيِيتُ فُلولا كانَت مِنَ الكَحلاءِ ...