القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
تَنَكَّرَ مِن مَعارِفِها ومالَت
دَعائِمُها وَقَد بَليَ الثُمام
تَغالى فَوقَ أَجرَعِك الخُزامى
بِنَورٍ وَاِستَهَلَّ بِكِ الغَمام
مَقامُ الحَيِّ مَرَّ لَهُ ثَمان
إِلى عِشرينَ قَد بَلِيَ المُقام
أَقولُ لِصحبَتي لَمّا اِرتَحَلنا
وَدَمعُ العَينُ مُنهَمِرٌ سِجام
أَتَمضونَ الرُسومَ وَلا تُحَيّا
كَلامُكُمُ عَلَيَّ إِذاً حَرام
أَقيموا إِنَّما يَومٌ كَيَوم
وَلَكِنَّ الرَفيقَ لَهُ ذِمامُ
بِنَفسِيَ مَن تَجَنُّبُهُ عَزيز
عَلَيَّ وَمَن زِيارَتُهُ لِمام
وَمَن أُمسي وَأُصبِحُ لا أَراه
وَيَطرُقُني إِذا هَجَعَ النِيام
أَلَيسَ لِما طَلَبتُ فَدَتكَ نَفسي
قَضاءٌ أَو لِحاجَتِيَ اِنصِرام
فِدىً نَفسي لِنَفسِكَ مِن ضَجيع
إِذا ما اِلتَجَّ بِالسِنَةِ المَنامُ
أَتَنسى إِذ تُوَدِّعُنا سُلَيمى
بِفَرعِ بَشامَةٍ سُقِيَ البَشامُ
تَرَكتِ مُحَلَّئينَ رَأوا شِفاءً
فَحاموا ثُمَّ لَم يَرِدوا وَحاموا
فَلَو وَجَدَ الحَمامُ كَما وَجَدنا
بِسُلمانينَ لَاِكتَأَبَ الحَمامُ
فَما وَجدٌ كَوَجدِكَ يَومَ قُلنا
عَلى رَبعٍ بِناظِرَةَ السَلامُ
أَما تَجزِينَني وَنَجِيُّ نَفسي
أَحاديثٌ بِذِكرِكِ وَاِحتِمامُ
وَتَكليفي المَطِيَّ أُوارَ نَجمٍ
لِلَيلِ الخامِساتِ بِهِ أُوامُ
ضَرَحنَ بِنا حَصى المَعزاءِ حَتّى
تَقَطَّعَتِ السَرائِحُ وَالخِدامُ
كَأَنَّ الرَحلَ فَوقَ أَقَبَّ جَأبٍ
بِأَجمادِ الشُرَيفِ لَهُ مَصامُ
عَوى الشُعَراءُ بَعضُهُمُ لِبَعضٍ
عَلَيَّ فَقَد أَصابَهُمُ اِنتِقامُ
كَأَنُّهُمُ الثَعالِبُ حينَ تَلقى
هِزَبراً في العَرينِ لَهُ اِنتِحامُ
إِذا أَوقَعتُ صاعِقَةً عَلَيهِم
رَأوا أُخرى تَحَرَّقُ فَاِستَداموا
فَمُصطَلَمُ المَسامِعِ أَو خَصِيٌّ
وَآخَرُ عَظمُ هامَتِهِ حُطامُ
إِذا شاءَوا مَدَدتُ لَهُم حِضاراً
وَتَقريباً مُخالِطُهُ عِزامُ
لَقَد كَذَبَ الأَخَيطِلُ فِيَّ غَربٌ
إِذا صاحَ الجَوالِبُ وَاِعتِزامُ
وَتَغلِبُ لا وُلاةُ قَضاءَ عَدلٍ
وَلا مُستَنكِرونَ لِأَن يُضاموا
لَئِن ليمَت بَنو جُشَمَ بنِ بَكرٍ
بِعاجِنَةِ الرَحوبِ فَقَد أَلاموا
شَفى الوَقَعاتِ لَيسَ لِتَغلِبِيٍّ
مَحارٌ بَعدَهُنَّ وَلا خِصامُ
قَضى لِيَ أَنَّ أَصلِيَ خِندِفِيٌّ
وَعَضبٌ في عَواقِبِهِ السِمامُ
إِذا ما خِندِفٌ زَخَرَت وَقَيسٌ
فَإِنَّ جِبالَ عِزِّيَ لا تُرامُ
هُمُ حَدَبوا عَلَيَّ وَمَكَّنوني
بِأَفيَحَ لا يَزِلُّ بِهِ المَقامُ
فَما لُمتُ البُناةَ وَلَم يَلوموا
ذِيادِيَ حينَ جَدَّ بِنا الزُحامُ
إِذا مَدّوا بِحَبلِهِمُ مَدَدنا
بِحَبلٍ ما لِعُروَتِهِ اِنفِصامُ
لِيَربوعٍ إِذا اِفتَخَروا وَعَدّوا
فَوارِسُ مَصدَقٍ وَلُهىً عِظامُ
هُمُ المُتَمَرِّسونَ بِكُلِّ ثَغرٍ
وَإِن رَكِبوا إِلى فَزَعٍ أَساموا
تُفَدّينا النِساءُ إِذا اِلتَقَينا
وَيُعطي حُكمَنا المَلِكُ الهُمامُ
وَتَغلِبُ لا يُصاهِرُهُم كَريمٌ
وَلا أَخوالُ مَن وَلَدوا كِرامُ
إِذا اِجتَمَعوا عَلى سَكَرٍ بِفَلسٍ
فَنَصوٌ عِندَ ذَلِكَ وَاِلتِطامُ
يُسَمّونَ الفُلَيسَ وَلا يُسَمّى
لَهُم عَبدُ المَليكِ وَلا هِشامُ
فَما عوفيتَ يَومَ تَحُضُّ قَيساً
فَفُضَّ الحَيُّ وَاِقتُنِصَ السَوامُ
كُفيتُكَ لا تُقَلَّدُ في رِهانٍ
وَفي الأَرساغِ وَالقَصَبِ اِنحِطامُ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
تَنَكَّرَ لي دَهْري وَلَمْ يَدْرِ أَنَّنِي أَعِزُّ وَأَحْداثُ الزَّمانِ تَهُونُ فَظَلَّ يُريني الخَطْبَ كَيْفَ اعْتداؤهُ وَبِتُّ أُرِيهِ الصَّبْرَ كَيْفَ يَكونُ ...
أَلا أَيُّها القَومُ الَّذينَ أَتاهُمُ غَداةَ ثَوى الجَرّاحُ إِحدى العَظايِمِ إِلى مَن يُلَوّي بَعدَهُ الهامُ إِذ ثَوى حَيا الناسِ وَالقَرمِ الَّذي لِلمَراجِمِ رَفيقُ ...
أَهاجَكَ أَم لا بِالمَداخِلِ مَربَعُ وَدارٌ بِأَجراعِ الغَديرَينِ بَلقَعُ دِيارٌ لِسَلمى إِذ نَحِلُّ بِها مَعاً وَإِذ نَحنُ مِنها بِالمَوَدَّةِ نَطمَعُ وَإِن تَكُ قَد ...
ذَهَبَ الَّذينَ أُحِبُّهُم وَبَقيتُ فيمَن لا أَحِبُّه فيمَن أَراهُ يَسُبُّني ظهرَ المَغيبِ وَلا أَسُبُّه يَبغي فَسادي ما اِستَطاعَ وَآمُرُهُ مِمّا أَرُبُّه حَنقاً ي ...
أَمِن مَنزِلٍ قَفرٍ تَعَفَّت رُسومَهُ شَمالٌ تُغاديهِ وَنَكباءُ حَرجَفُ فَأَصبَحَ قَفراً بَعدَما كانَ آهِلاً وَجُملُ المُنى تَشتو بِهِ وَتُصَيِّفُ ظَلَلتُ وَمُستَنٌّ ...
إِذا ما عَضَّكَ الدَهرُ فَلا تَجنَح إِلى خَلقِ وَلا تَسأَل سِوى اللَهِ تَعالى قاسِم الرِزقِ فَلَو عِشتَ وَطَوَّفتَ مِنَ الغَربِ إِلى الشَرقِ لَما صادَفتَ مَن يَقدِ ...