بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

جرير | عَرَفتُ الدارَ بَعدَ بَلى الخِيامِ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الأموي / جرير / جرير | عَرَفتُ الدارَ بَعدَ بَلى الخِيامِ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر جرير. عَرَفتُ الدارَ بَعدَ بَلى الخِيامِ

 

القصيدة كاملة :

 

عَرَفتُ الدارَ بَعدَ بَلى الخِيامِ

عَرَفتُ الدارَ بَعدَ بَلى الخِيام

سُقيتَ نِجاءَ مُرتَجِزٍ رُكام

كَأَنَّ أَخا اليَهودِ يَخُطُّ وَحيا

بِكافٍ في مَنازِلِها وَلام

وَقاطَعتُ الغَوانِيَ بَعدَ وَصل

فَقَد نَزَعَ الغَيورُ عَنِ اِتِّهامي

تَنازَعنا بِجِدَّتِها حِبالا

فَنينَ بِلىً وَصِرنَ إِلى رِمام

وَقَد خُبِّرتُهُنَّ يَقُلنَ فان

فَلا يَنظُرنَ مِن خَلَلِ القِرام

وَقَد أَقصَرتُ عَن طَلَبِ الغَواني

وَقَد آذَنَّ حَبلِيَ بِاِنصِرام

إِذا حَدَّثتُهُنَّ هَزِئنَ مِنّي

وَلا يَغشَينَ رَحلي في المَنام

لَقَد نَزَلَ الفَرَزدَقُ دارَ سَعد

لَيالِيَ لا يَعِفُّ وَلا يُحامي

إِذا ما رُمتَ وَيلَ أَبيكَ سَعداً

لَقيتَ صِيالَ مُقرَمَةٍ سَوامِ

وَهُم جَرَّوا بَناتِ أَبيكَ غَصباً

وَما تَرَكوا لِجارِكَ مِن ذِمامِ

وَإِنَّكَ لَو سَأَلتَ بِنا بَحيراً

وَأَصحابَ المَجَبَّةِ عَن عِصامِ

وَذا الجَدَّينِ أَزهَقَتِ العَوالي

وَكُلُّ مُقَلِّصٍ قَلِقِ الحِزامِ

رَجَعنَ بِهانِئٍ وَأَصَبنَ بِشراً

وَيَومُ الصَمدِ يَومُ لَهىً عِظامِ

وَعاوٍ قَد تَعَرَّضَ لي مُتاحٍ

فَدَقَّ جَبينَهُ حَجَرُ المُرامي

ضَغا الشُعَراءُ حينَ رَأوا مُدِلّاً

إِذا اِمتَدَّ الأَعِنَّةُ ذا اِعتِزامِ

فَلَمّا قَتَّلَ الشُعَراءَ غَمّاً

أَضَرَّ بِهِم وَأَمسَكَ بِالكِظامِ

قَتَلتُ التَغلِبِيَّ وَطاحَ قِردٌ

هَوى بَينَ الحَوالِقِ وَالحَوامي

وَلِاِبنِ البارِقِيَّ قُدِرتُ حَتفاً

وَأَقصَدتُ البَعيثَ بِسَهمِ رامي

وَأَطلَعتُ القَصائِدَ طَودَ سَلمى

وَصَدَّعَ صاحِبَي شُعَبى اِنتِقامي

أَلَسنا نَحنُ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ

نَمُدُّ مَقادَةَ اللَجِبِ اللُهامِ

نُقيمُ عَلى ثُغورِ بَني تَميمٍ

وَنَصدَعُ بَيضَةَ المَلِكِ الهُمامِ

وَكُنتُم تَأمَنونَ إِذا أَقَمنا

وَإِن نَظعَن فَمالَكَ مِن مَقامِ

وَنَحنُ الذائِدونَ إِذا جَبُنتُم

عَنِ السَبيِ المُصَبِّحِ وَالسَوامِ

تُفَدّينا نِساؤُكُم إِذا ما

رَقَصنَ وَقَد رَفَعنَ عَنِ الخِدامِ

تَنوطونَ العِلابَ وَلَم تَعُدّوا

لِيَومِ الرَوعِ صَلصَلَةَ اللِجامِ

وَيَومَ الشِيَّطَينِ حُبارَياتٌ

وَأَشرَدُ بِالوَقيطِ مِنَ النَعامِ

وَنازَلنا اِبنَ كَبشَةَ قَد عَلِمتُم

وَذا القَرنَينِ وَاِبنَ أَبي قَطامِ

وَساقَ اِبنَي هُجَيمَةَ يَومَ غَولٍ

إِلى أَسيافِنا قَدَرُ الحِمامِ

وَلِلهِرماسِ قَد تَرَكوا مِجَرّاً

لِطَيرٍ يَعتَفينَ دَمَ الَحامِ

فَقَتَّلنا جَبابِرَةً مُلوكاً

وَأَطلَقنا المُلوكَ عَلى اِحتِكامِ

سَتَخزى ما حَيِيتَ وَلا يُحَيّا

إِذا ما مِتَّ قَبرُكَ بِالسَلامِ

وَلو مُتنا لَشَدَّ عَلَيكَ قَبري

بِسُمومٍ مَضارِبُهُ حُسامِ

وَإِن صَدى المِقَرَّ بِهِ مُقيمٌ

يُنادي الذُلَّ بَعدَ كَرى النِيامِ

سَقى جَدَثَ الزُبَيرِ وَلا سَقاهُم

بَعيجُ الوَدقِ مُنهَمِرُ الغَمامِ

لِأَعظَمِ غَدرَةٍ نَفَشوا لِحاهُم

غَداةَ العِرقِ أَسفَلَ مِن سَنامِ

تَلومُكُمُ العُصاةُ وَآلُ حَربٍ

وَرَهطُ مُحَمَّدٍ وَبَنو هِشامِ

وَلو نَزَلَ الزُبَيرُ بِنا لَجَلّى

زِيادُ فَوارِسي رَهَجَ القَتامِ

لَخافوا أَن تَلومَهُمُ قُرَيشٌ

فَرَدّوا الخَيلَ دامِيَةَ الكِلامِ

وَخالي اِبنُ الأَشَدِّ سَما بِسَعدٍ

فَجاوَزَ يَومَ ثَيتَلَ وَهوَ سامي

فَأَورَدَهُم مُسَلَّحَتَي تِياسٍ

حَظيظٌ بِالرَياسَةِ وَالغِنامِ

قُفَيرَةُ وَهيَ أَلأَمُ أُمُّ قَومٍ

تَوَفّى في الفَرَزدَقِ سَبعَ آمِ

بَدا شِبهُ الزُبابَةِ في بَنيها

وَعِرقٌ مِن قُفَيرَةَ غَيرُ نامي

فَإِنَّ مُجاشِعاً فَتَعَرَّفوهُم

بَنو جَوخى وَخَجخَجَ وَالقِذامِ

وَأُمُّهُمُ خَضافِ تَدارَكَتهُم

بِذَحلٍ في القُلوبِ وَفي العِظامِ

مَتى تَأتِ الرُصافَةَ تَخزَ فيها

كَخِزيِكَ في المَواسِمِ كُلَّ عامِ

تَلَفَّتُ وَهيَ تَحتَكَ يا اِبنَ قَينٍ

إِلى الكيرَينَ وَالفَأسِ الكَهامِ

تُفَدِّي عامَ بيعَ لَها جُبَيرٌ

وَتَزعُمُ أَنَّ ذَلِكَ خَيرُ عامِ

وَلَم تُدرِك بِقَتلِ أَبيكَ فيهِم

وَلا بِعَريشِ أُمِّكُمُ الحُطامِ

لَقَد رَحَلَ اِبنُ شِعرَةَ نابَ سَوءٍ

تَعَضُّ عَلى المَوارِكِ وَالزِمامِ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
الأخطل
الأخطل | هَل تَعرِفُ الدارَ قَد مَحَّت مَعارِفُها

هَل تَعرِفُ الدارَ قَد مَحَّت مَعارِفُها كَأَنَّما قَد بَراها بَعدَنا باري مِمّا تَعاوَرُها الريحانِ آوِنَةً طَوراً وَطَوراً تُعَفّيها بِأَمطارِ وَلَم أَكُن لِنِساءِ ...

صورة
الفرزدق
الفرزدق | عَرَفتُ بِأَعلى رائِسِ الفَأوَ بَعدَما

عَرَفتُ بِأَعلى رائِسِ الفَأوَ بَعدَما مَضَت سَنَةٌ أَيّامُها وَشُهورُها مَنازِلُ أَعرَتها جُبَيرَةُ وَاِلتَقَت بِها الريحُ شَرقِيّاتُها وَدَبورُها كَأَن لَم يُحَوِّض ...

صورة
كثير عزة
كثير عزة | حَيَّتكَ عَزَّةُ بَعدَ الهَجرِ وَاِنصَرَفَت

حَيَّتكَ عَزَّةُ بَعدَ الهَجرِ وَاِنصَرَفَت فَحَيِّ وَيَحَكَ مَن حَيّاكَ يا جَمَلُ لَو كُنتَ حَيَّيتَها ما زِلتَ ذا مِقَةٍ عِندي وَلا مَسَّكَ الإِدلاجُ وَالعَمَلُ فَح ...

صورة
لبيد بن ربيعة
لبيد بن ربيعة | هَل تَعرِفُ الدارَ بِسَفحِ الشَربَبَه

هَل تَعرِفُ الدارَ بِسَفحِ الشَربَبَه مِن قُلَلِ الشِحرِ فَذاتِ العُنظُبَه جَرَّت عَلَيها أَن خَوَت مِن أَهلِها أَذيالَها كُلُّ عَصوفٍ حَصِبَه يَمَّمنَ أَعداداً بِلُب ...

صورة
الشريف الرضي
الشريف الرضي | أُعيذُكَ مِن هِجاءٍ بَعدَ مَدحِ

أُعيذُكَ مِن هِجاءٍ بَعدَ مَدحِ فَعُذني مِن قِتالٍ بَعدَ صُلحِ مَنَحتُكَ جُلَّ أَشعاري فَلَمّا ظَفِرتَ بِهِنَّ لَم أَظفَر بِمَنحِ كَبا زَنَدي بِحَيثُ رَجَوتُ مِنهُ م ...

صورة
الإمام الشافعي
الإمام الشافعي | وَأَنطَقَتِ الدَراهِمُ بَعدَ صَمتٍ

وَأَنطَقَتِ الدَراهِمُ بَعدَ صَمتٍ أُناساً بَعدَما كانوا سُكوتا فَما عَطَفوا عَلى أَحَدٍ بِفَضلٍ وَلا عَرَفوا لِمَكرُمَةٍ ثُبوتا ...