القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
لَعَمري لَقَد أَشجى تَميما وَهَدَّها
عَلى نَكَباتِ الدَهرِ مَوتُ الفَرَزدَق
عَشِيَّةَ راحوا لِلفِراقِ بِنَعشِه
إِلى جَدَثٍ في هُوَّةِ الأَرضِ مُعمَق
لَقَد غادَروا في اللَحدِ مَن كان يَنتَمي
إِلى كُلِّ نَجمٍ في السَماءِ مُحَلِّق
ثَوى حامِلُ الأَثقالِ عَن كُلِّ مُغرَم
وَدامِغُ شَيطانِ الغَشومِ السَمَلَّق
عِمادُ تَميمٍ كُلِّها وَلِسانُها
وَناطِقُها البَذّاخُ في كُلِّ مَنطِق
فَمَن لِذَوي الأَرحامِ بَعدَ اِبنِ غالِب
لِجارٍ وَعانٍ في السَلاسِلِ موثَق
وَمَن لِيَتيمٍ بَعدَ مَوتِ اِبنِ غالِب
وَأُمِّ عِيالٍ ساغِبينَ وَدَردَق
وَمَن يُطلِقُ الأَسرى وَمَن يَحقُنُ الدِما
يَداهُ وَيَشفي صَدرَ حَرّان مُحنَقِ
وَكَم مِن دَمٍ غالٍ تَحَمَّلَ ثِقلَه
وَكانَ حَمولاً في وَفاءٍ وَمَصدَق
وَكَم حِصنِ جَبّارٍ هُمامٍ وَسوقَة
إِذا ما أَتى أَبوابَهُ لَم تُغَلَّقِ
تَفَتَّحُ أَبوابُ المُلوكِ لِوَجهِهِ
بِغَيرِ حِجابٍ دونَهُ أَو تَمَلُّقِ
لِتَبكِ عَلَيهِ الإِنسُ وَالجِنُّ إِذ ثَوى
فَتى مُضَرٍ في كُلِّ غَربٍ وَمَشرِقِ
فَتىً عاشَ يَبني المَجدَ تِسعينَ حِجَّةً
وَكانَ إِلى الخَيراتِ وَالمَجدِ يَرتَقي
فَما ماتَ حَتّى لَم يُخَلِّف وَرائَهُ
بِحَيَّةِ وادٍ صَولَةٍ غَيرَ مُصعَقِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
لَعَمري لَقَد أَوفى وَزادَ وَفاؤُهُ عَلى كُلِّ جارٍ جارُ آلِ المُهَلَّبِ أَمَرَّ لَهُم حَبلاً فَلَمّا اِرتَقوا بِهِ أَتى دونَهُ مِنهُم بِدَرءٍ وَمَنكَبِ وَقالَ لَهُم ...
لَعَمري لَقَد أَسرَيتُ لا لَيلَ عاجِزٍ بِساهِمَةِ العَينَينِ طاوِيَةِ القُربِ جُمالِيَّةٍ لا يُدرِكُ العيسُ رَفعَها إِذا كُنَّ بِالرُكبانِ كَالقِيَمِ النُكبِ مُعارِضَ ...
لَعَمري لَقَد أَفشَيتُ يَوماً فَخانَني إِلى بَعضِ مَن لَم أَخشَ سِرّاً مُمَنَّعا فَمَزَّقَهُ مَزقَ العَما وَهوَ غافِلٌ وَنادى بِما أَخفَيتُ مِنهُ فَأَسمَعا فَقُلتُ وَ ...
لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر عَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَر أَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِ فَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَر وَكم عُشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِ ...
لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر عَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَر أَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِ فَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَر وَكم عُشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِ ...
لَعَمري لَقَد أَجدى عَلَيَّ اِبنُ بَرمَكٍ وَما كُلُّ مَن كانَ الغِنى عِندَهُ يُجدي حَلَبتُ بِشِعري راحَتَيهِ وَقَد رَنا سَماحاً كَما دَرَّ السَحابُ عَلى الرَعدِ وَثَغ ...