القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَلا حَيِّ الدِيارَ بِسعدَ إِنّي
أُحِبُّ لِحُبِّ فاطمَةَ الدِيارا
أَرادَ الظاعِنون لِيُحزِنوني
فَهاجوا صدعَ قَلبي فَاِستَطارا
لَقَد فاضَت دُموعُكَ يَومَ قَوّ
لَبينٍ كانَ حاجَتُهُ اِدِّكارا
أَبيتُ اللَيلَ أَرقُبُ كُلَّ نَجم
تَعَرَّضَ حَيثُ أَنجَدَ ثُمَّ غارا
يَحِنُّ فُؤادُهُ وَالعَين تَلقى
مِنَ العَبَراتِ جَولا وَاِنحِدارا
إِذا ما حَلَّ أَهلُكِ يا سُلَيمى
بِدارَةِ صُلصُلٍ شَحَطوا المَزارا
فَيَدعونا الفُؤادُ إِلى هَواها
وَيَكرَهُ أَهلُ جَهمَةَ أَن تُزارا
كَأَنَّ مُجاشِعاً نَخَباتُ نيب
هَبَطنَ الهَرمَ أَسفَلَ من سَرارا
إِذا حَلّوا زَرودَ بَنوا عَلَيها
بُيوتَ الذُلِّ وَالعَمَدَ القِصارا
تَسيلُ عَلَيهِمُ شُعَبُ المَخازي
وَقَد كانوا لِسَوأَتِها قَرارا
وَهَل كانَ الفَرَزدَقُ غَيرَ قِرد
أَصابَتهُ الصَواعِقُ فَاِستَدارا
وَكُنتَ إِذا حَلَلتَ بِدار قَومٍ
رَحَلتَ بِخِزيَةٍ وَتَرَكتَ عارا
تَزَوَّجتُم نَوارَ ولَم تُريدوا
لِيُدرِكَ ثائِرٌ بِأَبي نَوارا
فَدينُكَ يا فَرَزدَقُ دينُ لَيلى
تَزورُ القَينَ حَجّاً وَاِعتِمارا
فَظَلَّ القَينُ بَعدَ بِكاحِ لَيلى
يُطيرُ عَلى سِبالِكُمُ الشَرارا
مَرَيتُم حَربَنا لَكُمُ فَدَرَّت
بِذي عَلَقٍ فَأَبطَأَتِ الغِرارا
أَلَم أَكُ قَد نَهَيتُ عَلى حَفيرٍ
بَني قُرطٍ وَعِلجَهُمُ شُقارا
سَأُرهِنُ يا اِبنَ حادِجَةَ الرَوايا
لَكُم مَدَّ الأَعِنَّةِ وَالحِضارا
يَرى المُتَعَبِّدونَ عَلَيَّ دوني
حِياضَ المَوتِ وَاللُجَجَ الغِمارا
أَلَسنا نَحنُ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ
غَداةَ الرَوعِ أَجدَرَ أَن نَغارا
وَأَضرَبَ بِالسُيوفِ إِذا تَلاقَت
هَوادي الخَيلِ صادِيَةً حِرارا
وَأَطعَنَ حينَ تَختَلِفُ العَوالي
بِمَأزولٍ إِذا ما النَقعُ ثارا
وَأَحمَدَ في القِرى وَأَعَزَّ نَصراً
وَأَمنَعَ جانِباً وَأَعَزَّ جارا
غَضِبنا يَومَ طِخفَةَ قَد عَلِمتُم
فَصَفَّدنا المُلوكَ بِها اِعتِسارا
فَوارِسُنا عُتَيبَةُ وَاِبنُ سَعدٍ
وَقَوّادُ المَقانِبِ حَيثُ سارا
وَمِنّا المَعقِلانِ وَعَبدُ قَيسٍ
وَفارِسُنا الَّذي مَنَعَ الذِمارا
فَما تَرجو النُجومَ بَنو عِقالٍ
وَلا القَمَرَ المُنيرِ إِذا اِستَنارا
وَنَحنُ الموقِدونَ بِكُلِّ ثَغرٍ
يُخافُ بِهِ العَدوُّ عَلَيكَ نارا
أَتَنسَونَ الزُبَيرَ وَرَهنَ عَوفٍ
وَعَوفاً حينَ عَزَّكُمُ فَجارا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
حَيِّ الدِيارَ دِيارَ أُمِّ بَشيرِ بِنُوَيعَتَينَ فَشاطِئِ التَسريرِ لَعِبَت بِها صِفَةُ النَعامَةِ بَعدَما زُوّارُها مِن شَمأَلٍ وَدَبورِ وَأَنا الَّذي سَمِعَت مَصان ...
حَيِّ الدِيارَ بِسَيلَ فَالقَهرِ فَجُبابَةٍ فَحِقاءَ فَالوَجرِ لَيسَت بِشَوشاةِ الحَديثِ وَلا فُتُقِ مُغالِبَةٍ عَلى الأَمرِ تُمسي كَأَلواحِ السِلاحِ وَتُض حي كَالمَ ...
أَلا حَيِّ مَيّاً إِذ أَجَدَّ بُكورُها وَعَرِّض بِقَولٍ هَل يُفادى أَسيرُها فَيا مَيُّ لا تُدلي بِحَبلٍ يَغُرَّني وَشَرُّ حِبالِ الواصِلينَ غَرورُها فَإِن شِئتِ أَن ت ...
إِنّي لَأَجلِسُ في النادي أُحَدِّثُهُم فَأَستَفيقُ وَقَد غالَتنِيَ الغولُ يُهوي بِقَلبي حَديثُ النَفسِ نَحوَكُمُ حَتّى يَقولُ جَليسي أَنتَ مَخبولُ قالوا شَبيهَكَ لا ي ...
حَيِّ المَنازِلَ بَينَ السَفحِ وَالرُحَبِ لَم يَبقَ غَيرُ وُشومِ النارِ وَالحَطَبِ وَعُقَّرٍ خالِداتٍ حَولَ قُبَّتِها وَطامِسٍ حَبَشِيِّ اللَونِ ذي طَبَبِ وَغَيرُ نُؤ ...
إِنّي حَلَفتُ يَميناً غَيرَ كاذِبَةٍ وَقَد حَبا خَلفَها ثَهلانُ فَالنيرُ لَولا سَعيدٌ أُرَجّي أَن أُلاقِيَهُ ما ضَمَّني في سَوادِ البَصرَةِ الدورُ شَجعاءُ مُعمَلَةٌ ت ...