القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
سَلَوتُ عَنِ الدَهرِ الَّذي كانَ مُعجِبا
وَمِثلُ الَّذي قَد كانَ مِن دَهرِنا يسلي
وَأَيقَنتُ أَنّي لا مَحالَةُ مَيِّت
فَمُتَّبِعٌ آثارَ مَن قَد خلا قَبلي
وَأَنّي الَّذي لا بَدَّ أَن سَيُصيبُه
حِمامُ المَنايا مِن وَفاةٍ وَمِن قَتل
فَما أَنا بِالباقي وَلا الدَهرُ فَاِعلَمي
بِراضٍ بِما قَد كانَ أَذهَبَ مِن عَقلي
وَلا مُنصِفي يَوماً فَأُدرِكَ عِندَه
مَظالِمَهُ عِندي وَلا تارِكاً أَكلي
وَأَينَ أَخِلّائي الَّذينَ عَهِدتُهُم
وَكُلُّهُمُ قَد كانَ في غِبطَةٍ مِثلي
دَعَتهُم مَقاديرٌ فَأَصبَحتُ بَعدَهُم
بَقِيَّةُ دَهرٍ لَيسَ يُسبَقُ بِالذَحلِ
بَلَوتُ مِنَ الدَهرِ الَّذي فيهِ واعِظ
وَجارَيتُ بِالنُعمى وَطالَبتُ بِالتَبل
وَجُرِّبتُ عِندَ المُضلِعاتِ فَلَم أَكُن
ضَريعَ زَمانٍ لا أُمِرَّ وَلا أُحلي
وَبَيداءُ تَغتالُ المَطِيَّ قَطَعتُها
بِرَكّابِ هَولٍ لَيسَ بِالعاجِزِ الوَغل
إِذا الأَرضُ سَدَّتها الهَواجِرُ وَاِرتَدَت
مُلاءَ سَمومٍ لَم يُسَدَّينَ بِالغَزل
وَكانَ الَّذي يَبدو لَنا مِن سَرابِها
فُضولُ سُيولِ البَحرِ مِن مائِهِ الضَحل
وَيَدعو القَطا فيها القَطا فَيُجيبُه
تَوائِمُ أَطفالٍ مِنَ السَبسَبِ المَحل
دَوارِجُ أَخلَفنَ الشَكيرَ كَأَنَّما
جَرى في مَآقيها مَراوِدُ مِن كُحل
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
سَأَلَت مُنَجِّمَها عَنِ الطِفلِ الَّذي في المَهدِ كَم هُوَ عائِشٌ مِن دَهرِهِ فأَجابَها مائَةً لِيَأخُذَ دِرهَماً وَأَتى الحِمامُ وَليدَها في شَهرِهِ قُلِبَ الزَمانُ ...
إِغنَ عَنِ المَخلوقِ بِالخالِقِ تَسُدُّ عَلى الكاذِبِ وَالصادِقِ وَاِستَرزِقِ الرَحمَنَ مِن فَضلِهِ فَلَيسَ غَير اللَهِ مِن رازِقِ مَن ظَنَّ أَنَّ الناسَ يغنونَهُ فَ ...
لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ وأفردتُ قلباً في هواكَ يُعذَّبُ لكنَّ لي قلباً تّمَلكَهُ الهَوى لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِين ...
أَيُّها العاتِبُ الَّذي رامَ هَجري وَاِبتَداني بِهَجرِهِ وَالتَجَنّي أَبِعِلمٍ أَتَيتَ ما جِئتَ مِنّي عَمرَكَ اللَهَ سادِراً أَم بِظَنِّ وَلَوَ اِنَّ الَّذي عَرَضتَ ع ...
مالَكَ عِزُّ التَغلِبِيِّ الَّذي لَهُ بَنى اللَهُ في شُمِّ الجِبالِ الحَوارِكِ وَما لَكَ ما يَبني لُجَيمٌ إِذا اِبتَنى عَلى عَمَدٍ مِنها طِوالِ المَسامِكِ وَلا الثَعل ...
لِأَيِّ صُروفِ الدَهرِ فيهِ نُعاتِبُ وَأَيَّ رَزاياهُ بِوِترٍ نُطالِبُ مَضى مَن فَقَدنا صَبرَنا عِندَ فَقدِهِ وَقَد كانَ يُعطي الصَبرَ وَالصَبرُ عازِبُ يَزورُ الأَعاد ...