بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

الفرزدق | لَعَمري لَقَد أَوفى وَزادَ وَفاؤُهُ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الأموي / الفرزدق / الفرزدق | لَعَمري لَقَد أَوفى وَزادَ وَفاؤُهُ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر الفرزدق. لَعَمري لَقَد أَوفى وَزادَ وَفاؤُهُ

 

القصيدة كاملة :

 

لَعَمري لَقَد أَوفى وَزادَ وَفاؤُهُ

لَعَمري لَقَد أَوفى وَزادَ وَفاؤُه

عَلى كُلِّ جارٍ جارُ آلِ المُهَلَّب

أَمَرَّ لَهُم حَبلاً فَلَمّا اِرتَقوا بِه

أَتى دونَهُ مِنهُم بِدَرءٍ وَمَنكَب

وَقالَ لَهُم حُلّوا الرَحالَ فَإِنَّكُم

هَرَبتُم فَأَلقَوها إِلى خَيرِ مَهرَب

أَتوهُ وَلَم يُرسِل إِلَيهِم وَما أَلوا

عَنِ الأَمنَعِ الأَوفى الجِوارَ المُهَذَّبِ

فَكانَ كَما ظَنّوا بِهِ وَالَّذي رَجَوا

لَهُم حينَ أَلقوا عَن حَراجيجَ لُغَّبِ

إِلى خَيرِ بَيتٍ فيهِ أَوفى مُجاوِر

جِواراً إِلى أَطنابِهِ خَيرَ مَذهَب

خَبَينَ بِهِم شَهراً إِلَيهِ وَدونَه

لَهُم رَصَدٌ يُخشى عَلى كُلِّ مَرقَب

مُعَرَّقَةَ الأَلحي كَأَنَّ خَبيبَها

خَبيبُ نَعاماتٍ رَوايِحَ خُضَّب

إِذا تَرَكوا مِنهُنَّ كُلَّ شِمَلَّة

إِلى رَخَماتٍ بِالطَريقِ وَأَذؤُ

حَذَوا جِلدَها أَخفافَهُنَّ الَّتي لَها

بَصائِرُ مِن مَخروقِها المُتَقَوِّب

وَكَم مِن مُناخٍ خائِفٍ قَد وَرَدنَه

حَرىً مِن مُلِمّاتِ الحَوادِثِ مُعطَب

وَقَعنَ وَقَد صاحَ العَصافيرُ إِذ بَدا

تَباشيرُ مَعروفٍ مِنَ الصُبحِ مُغرَب

بِمِثلِ سُيوفِ الهِندِ إِذ وَقَعَت وقَد

كَسا الأَرضَ باقي لَيلَها المُتَجَوِّب

جَلَوا عَن عُيونٍ قَد كَرينَ كَلا وَلا

مَعَ الصُبحِ إِذ نادى أَذانُ المُثَوِّب

عَلى كُلِّ حُرجوجٍ كَأَنَّ صَريفَها

إِذا اِصطَكَّ ناباها تَرَنُّمُ أَخطَب

وَقَد عَلِمَ اللائي بَكَينَ عَلَيكُم

وَأَنتُم وَراءَ الخَندَقِ المُتَصَوِّب

لَقَد رَقَأَت مِنها العُيون وَنَوَّمَت

وَكانَت بِلَيلِ النائِحِ المُتَحَوِّب

وَلَولا سُلَيمانُ الخَليفَةُ حَلَّقَت

بِهِم مِن يَدِ الحَجّاجِ أَظفارُ مُغرِب

كَأَنَّهُمُ عِندَ اِبنِ مَروانَ أَصبَحوا

عَلى رَأسِ غَينا مِن ثَبيرٍ وَكَبكَبِ

أَبى وَهوَ مَولى العَهدِ أَن يَقبَلَ الَّتي

يُلامُ بِها عِرضُ الغَدورِ المُسَبَّبِ

وَفاءَ أَخي تَيماءَ إِذ هُوَ مُشرِفٌ

يُناديهِ مَغلولاً فَتىً غَيرُ جَأنَبِ

أَبوهُ الَّذي قالَ اِقتُلوهُ فَإِنَّني

سَأَمنَعُ عِرضي أَن يُسَبَّ بِهِ أَبي

فَإِنّا وَجَدنا الغَدرَ أَعظَمَ سُبَّةً

وَأَفضَحَ مِن قَتلِ اِمرِئٍ غَيرِ مُذنِبِ

فَأَدّى إِلى آلِ اِمرِءِ القَيسِ بَزَّهُ

وَأَدراعَهُ مَعروفَةً لَم تُغَيَّبِ

كَما كانَ أَوفى إِذ يُنادي اِبنُ دَيهَثٍ

وَصِرمَتُهُ كَالمَغنَمِ المُتَنَهَّبِ

فَقامَ أَبو لَيلى إِلَيهِ اِبنُ ظالِمٍ

وَكانَ إِذا ما يَسلُلِ السَيفَ يَضرِبِ

وَما كانَ جاراً غَيرَ دَلوٍ تَعَلَّقَت

بِحَبلَيهِ في مُستَحصِدِ الحَبلِ مُكرَبِ

إِلى بَدرِ لَيلٍ مِن أُمَيَّةَ ضَوءُهُ

إِذا ما بَدا يَعشى لَهُ كُلُّ كَوكَبِ

وَأَعطاهُ بِالبِرِّ الَّذي في ضَميرِهِ

وَبِالعَدلِ أَمرَي كُلَّ شَرقٍ وَمَغرِبِ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
الأخطل
الأخطل | لَعَمري لَقَد أَسرَيتُ لا لَيلَ عاجِزٍ

لَعَمري لَقَد أَسرَيتُ لا لَيلَ عاجِزٍ بِساهِمَةِ العَينَينِ طاوِيَةِ القُربِ جُمالِيَّةٍ لا يُدرِكُ العيسُ رَفعَها إِذا كُنَّ بِالرُكبانِ كَالقِيَمِ النُكبِ مُعارِضَ ...

صورة
جرير
جرير | لَعَمري لَقَد أَشجى تَميماً وَهَدَّها

لَعَمري لَقَد أَشجى تَميماً وَهَدَّها عَلى نَكَباتِ الدَهرِ مَوتُ الفَرَزدَقِ عَشِيَّةَ راحوا لِلفِراقِ بِنَعشِهِ إِلى جَدَثٍ في هُوَّةِ الأَرضِ مُعمَقِ لَقَد غادَروا ...

صورة
أبو الأسود الدؤلي
أبو الأسود الدؤلي | لَعَمري لَقَد أَفشَيتُ يَوماً فَخانَني

لَعَمري لَقَد أَفشَيتُ يَوماً فَخانَني إِلى بَعضِ مَن لَم أَخشَ سِرّاً مُمَنَّعا فَمَزَّقَهُ مَزقَ العَما وَهوَ غافِلٌ وَنادى بِما أَخفَيتُ مِنهُ فَأَسمَعا فَقُلتُ وَ ...

صورة
بشار بن برد
بشار بن برد | لَعَمري لَقَد أَجدى عَلَيَّ اِبنُ بَرمَكٍ

لَعَمري لَقَد أَجدى عَلَيَّ اِبنُ بَرمَكٍ وَما كُلُّ مَن كانَ الغِنى عِندَهُ يُجدي حَلَبتُ بِشِعري راحَتَيهِ وَقَد رَنا سَماحاً كَما دَرَّ السَحابُ عَلى الرَعدِ وَثَغ ...

صورة
أبو العلاء المعري
أبو العلاء المعري | لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر

لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر عَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَر أَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِ فَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَر وَكم عُشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِ ...

صورة
أبو العلاء المعري
أبو العلاء المعري | لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر

لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر عَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَر أَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِ فَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَر وَكم عُشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِ ...