القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
تَزَوَّدَ مِنها نَظرَةً لَم تَدَع لَه
فُؤاداً وَلَم تَشعُر بِما قَد تَزَوَّدا
فَلَم أَرَ مَقتولاً ولَم أَرَ قاتِلاً
بِغَيرِ سِلاحٍ مِثلَها حين أَقصَدا
فَإِلّا تفادي أَو تَديهِ فَلا أَرى
لَها طالِباً إِلّا الحُسام المُهَنَّدا
كَأَنَّ السيوفَ المَشرِفِيَّةَ في البُرى
إِذا اللَيلُ عَن أَعناقِهنَّ تَقَدَّدا
حَراجيجُ بَينَ العَوهَجِيِّ وَداعِر
تَجُرُّ حَوافيها السريحَ المُقَدَّدا
طَوالِبَ حاجاتٍ بِرُكبانِ شُقَّة
يَخُضنَ خُدارِيّاً مِنَ اللَيلِ أَسوَدا
وَما تَرَكَ الأَيّامُ وَالسَنَة الَّتي
تَعَرَّقَ ناباها السنامَ المُصَعَّدا
لَنا وَالمَواشي بِاليَتامى يَقُدنَهُم
إِلى ظِلِّ قِدرٍ حَشَّها حينَ أَوقَدا
أَخو شَتَواتٍ يَرفَعُ النارَ لِلقِرى
إِذا كَعَمَ الكَلبَ اللَئيمُ وَأَخمَدا
وَرِثتَ اِبنَ حَربٍ وَاِبنَ مَروانَ وَالَّذي
بِهِ نَصَرَ اللَهُ النَبِيَّ مُحَمَّدا
تَرى الوَحشَ يَستَحيِينَهُ إِذ عَرَفنَهُ
لَهُ فَوقَ أَركانِ الجَراثيمِ سُجَّدا
أَبى طيبُ كَفَّيكَ الكَثيرِ نَداهُما
وَإعطاؤُكَ المَعروفَ أَن تَتَشَدَّدا
لِحَقنِ دَمٍ أَو ثَروَةٍ مِن عَطِيَّةٍ
تَكونُ حَيا مِن حَلِّ غَوراً وَأَنجَدا
وَلَو صاحَبَتهُ الأَنبِياءُ ذَوُو النُهى
رَأَوهُ مَعَ المُلكِ العَظيمِ المُسَوَّدا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
تَذَكَّرَ مِنها القَلبُ ما لَيسَ ناسِياً مَلاحَةَ قَولٍ يَومَ قالَت وَمَعهَدا فَإِن كُنتَ تَهوى أَو تُريدُ لِقاءَنا عَلى خَلوَةٍ فَاِضرِب لَنا مِنكَ مَوعِدا فَقُلتُ و ...
لا وَالَّذي تَسجُدُ الجِباهُ لَهُ مالي بِما دونَ ثَوبِها خَبَرُ وَلا بِفيها وَلا هَمَمتُ بِهِ ما كانَ إِلّا الحَديثُ وَالنَظَرُ ...
مالَكَ عِزُّ التَغلِبِيِّ الَّذي لَهُ بَنى اللَهُ في شُمِّ الجِبالِ الحَوارِكِ وَما لَكَ ما يَبني لُجَيمٌ إِذا اِبتَنى عَلى عَمَدٍ مِنها طِوالِ المَسامِكِ وَلا الثَعل ...
أَجَريرُ إِنَّكَ وَالَّذي تَسمو لَهُ كَأَسيفَةٍ فَخَرَت بِحِدجِ حَصانِ حَمَلَت لِرَبَّتِها فَلَمّا عولِيَت نَسَلَت تُعارِضُها مَعَ الأَظعانِ أَتَعُدُّ مَأثُرَةً لِغَي ...
أَيُها الآملُ ما لَيسَ لَهُ رُبَّما غَرَّ سَفيهاً أَمَلُه رُبَّ مَن باتَ يمنّي نَفسَهُ حالَ مِن دونِ مُناهُ أَجَلُه وَالفَتى المُحتال فيما نابَهُ رُبَما ضاقَت عَلَيه ...
وَعِلَّةٍ لَم تَدَع قَلباً بِلا أَلَمٍ سَرَت إِلى طَلَبِ العَليا وَغارِبَها هَل تُقبَلُ النَفسُ عَن نَفسٍ فَأَفدِيَهُ اللَهُ يَعلَمُ ماتَغلو عَلَيَّ بِها لَئِن وَهَبت ...