بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms

موقع عُمانيستا للبيع والشراء
سوق عمان الإلكتروني في عمان
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

البحتري | يَزدادُ في غِيِّ الصِبا وَلَعُه | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / البحتري / البحتري | يَزدادُ في غِيِّ الصِبا وَلَعُه

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر البحتري. يَزدادُ في غِيِّ الصِبا وَلَعُه

 

القصيدة كاملة :

 

يَزدادُ في غِيِّ الصِبا وَلَعُه

يَزدادُ في غِيِّ الصبا وَلَعُه

فَكَأَنَّما يُغريهِ مَن يَزَعه

وَإِذا تَقولُ الصَبرُ يَحجُزُه

أَلوى بِصَبرِ مُتَيَّمٍ جَزعُه

وَلَقَد نَهى لَو كانَ مُنتَهِيا

فَودٌ يُنازِعُ شَيبَهُ نَزَعه

مالُبَثُ رَيعانِ الشَباب إِذا

نُذُرُ المَشيب تَلاحَقَت شُروعُه

وَالخَيبُ فيهِ عَلى نَقيضَتِه

مَسلى أَخي بَثٍّ وَمُرتَدَعُه

بَرقٌ بِذي سَلَمٍ يُؤَرِّقُني

خَفَقانُهُ وَتَشوقُني لُمَعُه

وَلَرُبَّ لَهوٍ قَد أَشادَ بِهِ

مُصطافُ ذي سَلَمٍ وَمُرتَبَعُه

عَسَتِ الإِضافَةُ أَن يُنالَ بِها

جِدَةٌ وَنَكَّلَ ضارِياًّ شِبَعُه

وَالفَسلُ يَسلُبُهُ عَزيمَتَهُ

أَدنى وُجودِ كِفايَةٍ تَسَعُه

لايَلبَثُ المَمنوعُ تَطلُبَهُ

حَتّى يَثوبَ إِلَيكَ مُمتَنِعُه

وَالنَيلُ دَينٌ يُستَرَقُّ بِهِ

فَاِطلُب لِرِقِّكَ عِندَ مَن تَدَعُه

وَأَرى المَطايا لاقُصورَ بِها

عَن لَيلِ سامَرّاءَ تَدَّرِعُه

يَطلُبنَ عِندَ فَتى رَبيعَةَ ما

عِندَ الرَبيعِ تَخايَلَت بُقَعُه

وَالخِضرُ مِلءُ يَدَيكَ مِن كَرَمٍ

يُبديهِ إِفضالاً وَيَبتَدِعُه

ذَهَبَت إِلى الخَطّابِ شيمَتُهُ

فَغَدا يُهيبُ بِها وَيَتَّبِعُه

يَدَعُ اِختِياراتِ البَخيلِ وَمِن

حُبِّ العُلا يَدَعُ الَّذي يَدَعُه

أَدَّت مَخايِلُهُ حَقيقَتُهُ

سَومَ الخَريفِ أَراكَهُ قَزَعُه

فَردٌ وَإِن أَثرَت عَشيرَتُهُ

مِن عُدَّةٍ وَتَناصَرَت شِيَعُه

تُخشى الأَعِنَّةُ حَيثُ يَجمَعُها

وَالسَيلُ يُخشى حَيثُ مُجتَمَعُه

فَتَرى الأَعادي مالَهُم شُغُلٌ

إِلّا تَوَهُّمُ مَوقِعٍ يَقَعُه

وَأَغَرَّ يَرفَعُهُ أَبوهُ وَكَم

لِكَريمِ قَومٍ مِن أَبٍ يَضَعُه

إِن سَرَّكَ اِستيفاءُ سُؤدِدِهِ

بِالرَأيِ تَبحَثُهُ وَتَنتَزِعُه

فَاِطلُب بِعَينِكَ أَيَّةً لَحِقَت

ضَوءَ الغَزالَةِ أَينَ مُنقَطَعُه

شادَت أَراقِمُهُ لَهُ شَرَفاً

يَعلو فَما يَنحَطُّ مُرتَفِعُه

وَالسَيفُ إِن نَقِيَت حَديدَتُهُ

في الطَبعِ طابَ وَلَم يُخَف طَبَعُه

وَيُشيرُ مُتَّبِعُ الرِجالِ إِلى

قَمَرٍ كَثيرٍ مِنهُمُ تَبَعُه

يَبهى عَلى أَلحاظِ أَعيُنِهِم

مَرأىً يَزيدُ عَلَيهِ مُستَمَعُه

تَتلوا مَناجِحُهُ مَواعِدَهُ

كَالشَهرِ يَتلو بَيضَهُ دُرَعُه

أَأَخافُ في أَلفٍ تَلَكُّؤَ مَن

حَمَلَ الأُلوفَ فَلَم يُخَف ظَلَعُه

وَسِواكَ ياِبنَ الأَكرَمينَ عُلاً

وَهَبَ النَوالَ وَكَرَّ يَرتَجِعُه

لافَضلُكَ المَرجوُّ مِنهُ وَلا

مَعروفُكَ المَعروفُ يَصطَنِعُه

لِحزٌ يُقيمُ المالَ يُرزَؤُهُ

رِفداً مَقامَ الضِرسِ يَقتَلِعُه

مُثرٍ وَقَلَّ غَناءُ ثَروَتِهِ

عَن عامِدٍ لِجَداهُ يَنتَجِعُه

وَالبَحرُ تَمنَعُهُ مَرارَتُهُ

مِن أَن تَسوغَ لِشارِبٍ جُرَعُه

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
ابن خفاجة
ابن خفاجة | أَلا مَضى عَصرُ الصِبا فَاِنقَضى

أَلا مَضى عَصرُ الصِبا فَاِنقَضى وَحَبَّذا عَصرُ شَبابٍ مَضى بِتُّ بِهِ تَحتَ ظِلالِ المُنى مُجتَنِباً مِنهُ ثِمارَ الرِضا ثُمَّ مَضى أَحسِبُهُ كَوكَباً مُنكَدِراً أ ...

صورة
زهير بن أبي سلمى
زهير بن أبي سلمى | وَيَومَ تَلافَيتُ الصِبا أَن يَفوتَني

وَيَومَ تَلافَيتُ الصِبا أَن يَفوتَني بِرَحبِ الفُروجِ ذي مَحالٍ مُوَثَّقِ سَديسٍ كُبارِيٍّ تَئِطُّ نُسوعُهُ أَطيطَ رِتاجٍ ذي مَساميرَ مُغلَقِ غَليظٍ عَلى مَجذى القُر ...

صورة
جرير
جرير | طَرِبتَ وَما هَذا الصِبا وَالتَكالُفُ

طَرِبتَ وَما هَذا الصِبا وَالتَكالُفُ وَهَل لِمَهوى إِذ راعَهُ البَينُ صارِفُ طَرِبتَ بِأَبرادٍ وَذَكَّرَكَ الهَوى عِراقِيَّةٌ ذِكرٌ لِقَلبِكَ شاعِفُ تَعُلُّ ذَكِيَّ ...

صورة
أبو تمام
أبو تمام | يا شادِناً صيغَ مِنَ الشَمسِ

يا شادِناً صيغَ مِنَ الشَمسِ تِه بِالمَلاحاتِ عَلى الإِنسِ في كُلِّ يَومٍ أَنتَ في صورَةٍ غَيرِ الَتي كُنتَ بِها أَمسِ تَزدادُ طيباً كُلَّ يَومٍ كَما يَزدادُ غُصنُ ا ...

صورة
ابو العتاهية
ابو العتاهية | أَلا في سَبيلِ اللَهِ ما فاتَ مِن عُمري

أَلا في سَبيلِ اللَهِ ما فاتَ مِن عُمري تَفاوَتُ أَيّامي بِعُمري وَما أَدري فَلابُدَّ مِن مَوتٍ وَلابُدَّ مِن بِلاً وَلابُدَّ مِن بَعثٍ وَلابُدَّ مِن حَشرِ وَإِنّا لَ ...

صورة
الحسين بن علي
الحسين بن علي | تَبارَكَ ذو العُلا وَالكِبرِياءِ

تَبارَكَ ذو العُلا وَالكِبرِياءِ تَفَرَّدَ بِالجَلالِ وَبِالبَقاءِ وَسَوّى المَوتَ بَينَ الخَلقِ طُرّاً وَكُلُّهُمُ رَهائِنُ لِلفَناءِ وَدُنيانا وَإِن مِلنا إِلَيها ...