بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

البحتري | ما بِعَيني هَذا الغَزالِ الغَريرِ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / البحتري / البحتري | ما بِعَيني هَذا الغَزالِ الغَريرِ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر البحتري. ما بِعَيني هَذا الغَزالِ الغَريرِ

 

القصيدة كاملة :

 

ما بِعَيني هَذا الغَزالِ الغَريرِ

ما بِعَيني هَذا الغَزالِ الغَرير

مِن فُتونٍ مُستَجلَبٍ مِن فُتور

إِستَوى الحُبُّ بَينَنا فَغَدا الدَهر

قَصيراً وَاللَهوُ غَيرَ قَصيرِ

أَنَخيلٌ بِعالِجٍ أَم سَفين

عائِماتٌ أَم أُلَياتُ خُدور

قَرُبوا بَعدَ نِيَّةٍ وَاِطمَأَنّوا

بَعدَ إِدمانِ قُلعَةٍ وَمَسيرِ

لِتَداني القُلوبِ إِنَّ تَداني

هِنَّ داعٍ إِلى تَداني الدورِ

لَيسَ في العاشِقينَ أَنقَصُ حَظّاً

في التَصابي مِن عاشِقٍ مَهجورِ

ضَعُفَ الدَهرُ عَن هَوانا وَما الدَهر

عَلى كُلِّ دَولَةٍ بِقَديرِ

حَسُنَت لَيلَةُ الكَثيبِ فَكانَت

لِيَ أُنساً وَوَحشَةً لِلغَيورِ

ضَلَّ بَدرُ السَماءِ أَو كادَ لَمّا

واجَهَتهُ وُجوهُ تِلكَ البُدورِ

اللَواتي يَنظُرنَ بِالنَظَرِ الفاتر

مِن أَعيُنِ الظِباءِ الحورِ

يَتَبَسَّمنَ مِن وَراءِ شُفوفِ

الرَيطِ عَن بَردِ أُقحُوانِ الثُغورِ

وَيُسارِقنَ وَالرَقيبُ قَريبٌ

لَحَظاتٍ يُعلِنَّ سِرَّ الضَميرِ

شَغَلَ الحَمدَ وَالثَناءَ جَميعاً

عَن جَميعِ الوَرى نَوالُ الأَميرِ

وَإِذا ما اِستَهَلّى بِالحَسَنِ الجود

 فَإِنَّ الكَثيرَ غَيرُ كَثيرِ

مَلِكٌ عِندَهُ عَلى كُلِّ حالٍ

كَرَمٌ زائِدٌ عَلى التَقديرِ

فَكَأَنّا مِن وَعدِهِ وَجَداهُ

أَبَداً بَينَ رَوضَةٍ وَغَديرِ

جامِعُ الرَأيِ لَيسَ يَخفى عَلَيهِ

أَينَ وَجهُ الصَوابِ في التَدبيرِ

تَتَفادى الخُطوبُ مِنهُ إِذا ما

كَرَّ فيها بِرَأيِهِ المَنصورِ

قَهَرَ الدَهرَ أَوَّلاً وَأَخيراً

بِحِجىً مِنهُ أَوَّلٍ وَأَخيرِ

فَلَهُ كُلَّما أَتَتهُ أُمورٌ

مُشكِلاتٌ دَلائِلٌ مِن أُمورِ

كِسرَوِيٌّ عَلَيهِ مِنهُ جَلالٌ

يَملَأُ البَهوَ مِن بَهاءٍ وَنورِ

وَتَرى في رُوائِهِ بَهجَةَ المُلك

إِذا ما اِستَوفاهُ صَدرُ السَريرِ

وَإِذا ما أَشارَ هَبَّت صَبا المِس

كِ وَخِلتَ الإيوانَ مِن كافورِ

يُطلِقُ الحِكمَةَ البَليغَةَ في عُرض

 حَديثٍ كَاللُؤلُؤِ المَنثورِ

يا اِبنَ سَهلٍ وَأَنتَ غَيرُ مُفيقٍ

مِن بِناءِ العَلياءِ أُخرى الدُهورِ

إِنَّ لِلمَهرَجانِ حَقّاً عَلى

كُلِّ كَبيرٍ مِن فارِسٍ وَصَغيرِ

عيدُ آبائِكَ المُلوكِ ذَوي التي

جانِ أَهلِ النُهى وَأَهلِ الخيرِ

مِن قُباذٍ وَيَزدَجِردَ وَفَيروز

 وَكِسرى وَقَبلَهُم أَردَشيرِ

شاهِدوهُ في حَلبَةِ المُلكِ يَغدون

 عَلَيهِ في سُندُسٍ وَحَريرِ

عَظَّموهُ وَوَقَّروهُ وَمَحقوق

 بِفَضلِ التَعظيمِ وَالتَوقيرِ

هُوَ يَومٌ وَفيهِ مِن كُلِّ شَهرٍ

خُلُقٌ فَهُوَ جامِعٌ لِلشُهورِ

بَعُدَت فيهِ الشِعرى مِنَ الجَوِّ في 

الحُكمِ فَلا موقِدٌ لِنارِ الهَجيرِ

وَكَأَنَّ الأَيّامَ أوثِرَ بِالحُسن

عَلَيها ذو المِهرَجانِ الكَبيرِ

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
المتنبي
المتنبي | غَيري بِأَكثَرِ هَذا الناسِ يَنخَدِعُ

غَيري بِأَكثَرِ هَذا الناسِ يَنخَدِعُ إِن قاتَلوا جَبُنوا أَو حَدَّثوا شَجُعوا أَهلُ الحَفيظَةِ إِلّا أَن تُجَرِّبُهُم وَفي التَجارِبِ بَعدَ الغَيِّ ما يَزَعُ وَما ال ...

صورة
الشريف الرضي
الشريف الرضي | بَهاءُ المُلكِ مِن هَذا البَهاءِ

بَهاءُ المُلكِ مِن هَذا البَهاءِ وَضَوءُ المَجدِ مِن هَذا الضِياءِ وَما يَعلو عَلى قُلَلِ المَعالي أَحَقُّ مِنَ المُعَرِّقِ في العَلاءِ وَلا تَعنُ الرُعاةُ لِذي حُسام ...

صورة
أبو تمام
أبو تمام | هَذا هَواكَ وَهَذِهِ آثارُهُ

هَذا هَواكَ وَهَذِهِ آثارُهُ أَمّا الفُؤادُ فَلا يَقَرُّ قَرارُهُ يَصِلُ الأَنينَ بِزَفرَةٍ مَوصولَةٍ بِغَليلِ شَوقٍ لَيسَ تُطفا نارُهُ وَدَعا الدُموعَ فَأَقبَلَت مُن ...

صورة
الشريف الرضي
الشريف الرضي | هَذا أَميرُ المُؤمِنينَ مُحَمَّدٌ

هَذا أَميرُ المُؤمِنينَ مُحَمَّدٌ كَرُمَت مَغارِسُهُ وَطابَ المَولِدُ أَوما كَفاكَ بِأَنَّ أُمَّكَ فاطِمٌ وَأَبوكَ حَيدَرَةٌ وَجَدُّكَ أَحمَدُ يُمسي وَمَنزِلُ ضَيفِهِ ...

صورة
عمر بن أبي ربيعة
عمر بن أبي ربيعة | أَمسى بِأَسماءَ هَذا القَلبُ مَعمودا

أَمسى بِأَسماءَ هَذا القَلبُ مَعمودا إِذا أَقولُ صَحا يَعتادُهُ عيدا كَأَنَّني يَومَ أُمسي لا تُكَلِّمُني ذو بُغيَةٍ يَبتَغي ما لَيسَ مَوجودا أَجري عَلى مَوعِدٍ مِنها ...

صورة
الفرزدق
الفرزدق | تَذَكَّرَ هَذا القَلبُ مِن شَوقِهِ ذِكرا

تَذَكَّرَ هَذا القَلبُ مِن شَوقِهِ ذِكرا تَذَكَّرَ شَوقاً لَيسَ ناسِيَهُ عَصرا تَذَكَّرَ ظَمياءَ الَّتي لَيسَ ناسِياً وَإِن كانَ أَدنى عَهدِها حِجَجاً عَشرا وَما مُغز ...