بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms

موقع عُمانيستا للبيع والشراء
سوق عمان الإلكتروني في عمان
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

البحتري | لَكِ عَهدٌ لَدَيَّ غَيرُ مُضاعِ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / البحتري / البحتري | لَكِ عَهدٌ لَدَيَّ غَيرُ مُضاعِ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر البحتري. لَكِ عَهدٌ لَدَيَّ غَيرُ مُضاعِ

 

القصيدة كاملة :

 

لَكِ عَهدٌ لَدَيَّ غَيرُ مُضاعِ

لَكِ عَهدٌ لَدَيَّ غَيرُ مُضاع

باتَ شَوقي طَوعاً لَه وَنِزاعي

وَهَوىً كُلَّما جَرى عَنهُ دَمع

يَئِسَ العاذِلونَ من إِقلاعي

لَو تَوَلَّيتُ عَنهُ خيف رُجوعي

أَو تَجَوَّزتُ فيهِ خيف إِرتِجاعي

وَمَتى عُدتَني وجَدتَ التَصابي

مِن شَكاتي وَالحُبَّ مِن أَوجاعي

ما كَفى مَوقِفُ التَفَرُّقِ حَتّى

عادَ بِالبَثِّ مَوقِفُ الإِجتِماعِ

أَعِناقُ اللِقاءِ أَثلَمُ في الأَحشاء

وَالقَلبِ أَم عِناقُ الوَداعِ

جَمَعَت نَظرَةَ التَعَجُّبِ إِذ حاولت

 بَيناً وَوَقفَةَ المُرتاعِ

وَبَكَت فَاِستَثارَ مِنّي بُكاها

زَفرَةً ما تُطيقُها أَضلاعي

كَم تَنَدَّمتُ لِلفِراقِ وَكَم أَزمعت

 بَيناً فَما حَمِدتُ زَماعي

آنَ أَن أَسأَمَ اِجتِيابي الفَيافي

وَاِرتِدائي مِنَ الدُجى وَاِدِّراعي

كَيفَ أَخشى فَوتَ الغِنى وَوَلِيُّ اللَه

مِن هاشِمٍ وَلِيُّ اِصطِناعِ

مُستَهِلُّ اليَدَينِ كَالغَيثِ ذي الشُؤبوب

 وَالسَيلِ ذي الدُفّاعِ

حامِلٌ مِن خِلافَةِ اللَهِ ما يَعجِز

عَنهُ ذو الأَيدِ وَالإِضطِلاعِ

مُستَقِلٌّ بِالثِقلِ مِنها رَحيبُ 

الصَدرِ نَهضاً بِها رَحيبُ الباعِ

يُبهَتُ الوَفدُ في أَسِرَّةِ وَجهٍ

ساطِعِ الضَوءِ مُستَنيرِ الشُعاعِ

مِن جَهيرِ الخِطابِ يُضعِفُ فَضلاً

عِندَ حالَي تَأَمُّلٍ وَاِستِماعِ

شَجوُ حُسّادِهِ وَغَيظُ عِداهُ

أَن يَرى مُبصِرٌ وَيَسمَعَ واعِ

وَمُعانٌ بِالنَصرِ راعَ الأَعادي

بِفُتوحٍ في الخالِعينَ تِباعِ

قَد لَعَمري أَعطَتكَ سارِيَةُ الذُلِّ

وَكانَت عَزيزَةَ الإِمتِناعِ

حَشَدَت حَولَها سِباعُ المَوالي

وَالعَوالي غابٌ لِتِلكَ السِباعِ

بِيَقينٍ مِنَ الضِرابِ يُزيلُ 

الشَكَّ عَن مُنَّةِ الكَمِيِّ الشُجاعِ

لَم يُحيلوا عَلى الخِداعِ وَسَلُّ 

البَيضِ بَينَ الصَفَّينِ تَركُ الخِداعِ

نُصِروا في هُبوبِ ريحِكَ وَالإِقبال

مِن أَمرِكَ المَهيبِ المُطاعِ

وَمضى الطالِبِيُّ يَطلُبُ حِرزاً

وَالمَنايا يَطلُبنَهُ في التِلاعِ

قاصِداً لِلبِحارِ إِذ لَيسَ لِلمُدن

 دِفاعٌ عَنهُ وَلا لِلقِلاعِ

قَطَعَت آمُلٌ بِآمالِ مَكذوب

 دِفاعٌ عَنهُ وَلا لِلقِلاعِ

ياِبنَ عَمِّ النَبِيِّ أُمتِعَت بِالعُمر

 وَمُلّيتَ نِعمَةَ الإِمتاعِ

يَعلَمُ اللَهُ كَيفَ حَمدُ المَوالي

ماتُعاني مِن شَأنِهِم وَتُراعي

أَعظَموا المَسجِدَ الجَديدَ فَأَبدوا

وَأَعادوا في الشُكرِ عَنهُ المُذاعِ

رُحتَ خَيرَ البانينَ وَاِختَرتَ بِالأَمس

 لِخَيرِ البُيوتِ خَيرَ البِقاعِ

لِتُجيبَ الأَذانَ فيهِ رِجالٌ

مِن بَعيدٍ كَما تُجيبُ الداعي

قَصُرَت خَطوَةُ الكَبيرِ وَلاقى

مُتعَبٌ فَضلَ راحَةٍ وَاِتِّداعِ

في رَفيعِ السُموكُ يَعتَرِفُ الغَيم

لَهُ بِالسُمُوِّ وَالإِرتِفاعِ

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
المتنبي
المتنبي | فِراقٌ وَمَن فارَقتُ غَيرُ مُذَمَّمِ

فِراقٌ وَمَن فارَقتُ غَيرُ مُذَمَّمِ وَأَمٌّ وَمَن يَمَّمتُ خَيرُ مُيَمَّمِ وَما مَنزِلُ اللَذّاتِ عِندي بِمَنزِلٍ إِذا لَم أُبَجَّل عِندَهُ وَأُكَرَّمِ سَجِيَّةُ نَف ...

صورة
المتنبي
المتنبي | لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ

لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ أَقفَرتِ أَنتِ وَهُنَّ مِنكِ أَواهِلُ يَعلَمنَ ذاكِ وَما عَلِمتِ وَإِنَّما أَولاكُما بِبُكى عَلَيهِ العاقِلُ وَأَنا الَّذي اِجتَ ...

صورة
جرير
جرير | أَتَصحو بَل فُؤادُكَ غَيرُ صاحِ

أَتَصحو بَل فُؤادُكَ غَيرُ صاحِ عَشِيَّةَ هَمَّ صَحبُكَ بِالرَواحِ يَقولُ العاذِلاتُ عَلاكَ شَيبٌ أَهَذا الشَيبُ يَمنَعُني مِراحي يُكَلِّفُني فُؤادي مِن هَواهُ ظَعائ ...

صورة
كعب بن زهير
كعب بن زهير | هَلّا سَأَلتِ وَأَنتِ غَيرُ عَيِيَّةٍ

هَلّا سَأَلتِ وَأَنتِ غَيرُ عَيِيَّةٍ وَشِفاءُ ذي العِيِّ السُؤالُ عَنِ العَمى عَن مَشهَدي بِبُعاثَ إِذ دَلَفَت لَهُ غَسّانُ بِالبيضِ القَواطِعِ وَالقَنا وَعَنِ اِعتِ ...

صورة
عنترة بن شداد
عنترة بن شداد | ذَنبي لِعَبلَةَ ذَنبٌ غَيرُ مُغتَفِرِ

ذَنبي لِعَبلَةَ ذَنبٌ غَيرُ مُغتَفِرِ لَمّا تَبَلَّجَ صُبحُ الشَيبِ في شَعري رَمَت عُبَيلَةُ قَلبي مِن لَواحِظِها بِكُلِّ سَهمٍ غَريقِ النَزعِ في الحَوَرِ فَاِعجَب لَ ...

صورة
طرفة بن العبد
طرفة بن العبد | يا لَكِ مِن قُبَّرَةٍ بِمَعمَرِ

يا لَكِ مِن قُبَّرَةٍ بِمَعمَرِ خَلا لَكِ الجَوَّ فَبيضي وَاِصفِري قَد رُفِعَ الفَخُّ فَماذا تَحذَري وَنَقِّري ما شِئتِ أَن تُنَقَّري قَد ذَهَبَ الصَيّادُ عَنكِ فَاِب ...