القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
تخَيّرْتُ جُهْدي لو وَجدْت خيارَا
وطِرْتَ بعَزْمي لو أصَبْت مَطارا
جَهِلْتُ فلمّا لم أرَ الجهْلَ مُغْنِيا
حَلُمْتُ فأوْسَعْتُ الزّمان وَقارا
إلى كم تَشكّاني إليّ ركائبي
وتُكْثِرُ عَتْبي خُفْية وجِهارا
أسِيرُ بها تحتَ المَنايا وفوْقَها
فيَسْقُطُ بي شَخْصُ الحِمام عِثارا
وكُنّ إذا لاقَيْنَني ليَرِدْنَني
رَجَعْنَ كما شاءَ الصّديق حِرارا
فللّهِ طَعْمي ما أمَرّ مَذاقَهُ
وللهِ عِيسي ما أقَلّ نِفارا
وأسْوَدَ لم تَعْرِفْ له الإنْسُ والِداً
كَسانيَ منه حُلّةً وخِمارا
سَرَتْ بيَ فيه ناجِياتٌ مِياهُها
تَجِمّ إذا ماءُ الرّكائِبِ غارا
فخَرّقْنَ ثوْبَ اللّيْلِ حتى كأنّني
أَطَرْتُ بها في جانبيْه شَرارا
وباتَتْ تُراعي البدرَ وهْوَ كأنّه
من الخَوْفِ لاقى بالكَمالِ سِرارا
تأخّرَ عن جيْشِ الصّباحِ لضُعْفِه
فأوْثَقَهُ جيشُ الظّلامِ إسارا
ووافَتْ رِعاناً للرِّعانِ كأنّما
تُحادِثُها الشّعْرى العَبُورُ سِرَارا
وباتَ غَوِيُّ القوْمِ يَحْسَبُ أنّهُ
أجَدَّ إلى أهلِ السّماءِ مَزارا
إذا ضَنّ زَنْدٌمَدّ بالشّخْتِ كفَّه
ليَقْبِسَ من بعضِ الكواكبِ نارا
إذا قُيّدَتْ في مَنْزِلي بتَنُوفَةٍ
حَسِبْتَ مُناخاً أو طِنَتْه مُثارا
تظُنّ غَطيطَ النوْمِ نَهْمَةَ زاجِرٍ
فتَقْطَعُ قَيْداً أو تَبُتّ هِجارا
أطَلّتْ على أرجاء أزرَقَ مُتْرَعٍ
تَنُوشُ بَريراً حوْلَه وبَهارا
يَمِدْنَ إذا أُسْقِينَ منه كأنما
شَرِبنَ به قَبْلَ الضّياء عُقارا
إذا خفقَ البرْقُ الحِجازِيُّ أعْرَضَتْ
وتَرْنو إذا برْقُ العِراقِ أنارا
وتأرَنُ مِن بَعدِ اللُّغوبِ كأنّه
إليها بجَدّ في النّجاءِ أشارا
وليْستْ تُحِسّ الأرضُ منها بوطْأةٍ
فتُفْزِعُ سِرْباً أو تَروعُ صِوارا
تَدوسُ أفاحيصَ القطا وَهْوَ هاجِدٌ
فتَمْضي ولم تَقْطَعْ عليه غِرارا
وتَقْنِصُ أُمَّ الخِشْفِ ما أبَهَتْ لها
فتُحْدِثَ عنها نَبْوَةً وفِرارا
كأنّكَ أصْغَرْتَ الزمانَ وأهْلَهُ
عَبيداً ولم تَرْضَ البسيطةَ دارا
تَظَلّ المَنايا في سُيوفِكَ شُرّعاً
إذا النّقْعُ مِن تحتِ السّنابِكِ ثارا
فإنْ عُدّ ضَحضاح الحِمامِ صَوارِمٌ
عُدِدْنَ بُحُوراً للرّدى وغِمارا
كأنّ تُرابَ الأرضِ لم يَرْضَ عِزَّها
فأصْعَدَ يَبْغي في السماء جِوارا
بكلّ كُميْتٍ ما رَعتْ خبَطَ الحِمى
ولا شَرِبَتْ رِسْلَ اللّقاحِ سَمارا
إذا ما عَلاهَا فارسٌ ظَنّ أنّه
تَبَوّأ ما بين النّجومِ قَرارا
ولم أرَ خَيْلاً مِثْلَها عَرَبيّةً
تُذِيلُ عَدُوّاً أو تصُونُ ذِمارا
أشَدَّ على مَن حارَبَتْه تسلّطاً
وأبْعَدَ منها في البلادِ مُغارا
يُكَلّفُها الأرضَ البعيدةَ ماجِدٌ
يُشَيّدُ مَجْداً لا يُكشِّفُ عارا
غَذاهُنّ مُحْمَرَّ النّجيعِ قَوارِحاً
كما كُنّ يُغْذَيْنَ الضّريبَ مِهارا
سمعْنَ الوَغى قبلَ الصّهيلِ وما انْسَرَتْ
مَشَايِمُها حتى اكتَسَينَ غُبارا
إذا أفرعَتْ من ذاتِ نِيقٍ حَسِبْتَها
تُفيضُ على أهلِ الوُهودِ بِحارا
وإن نَهَضَتْ من مطمَئنّ ظنَنْتَه
يَجيشُ جِبالاً أو يَمُجّ حِرارا
يَغُولُ سِباعَ الطّيرِ ضَنْكُ غُبارِها
فيُسْقِطُ مَوْتَى أعْقُباً ونِسارا
ويَجْشِمُ فيه السِّيدُ رُعْباً فكُلما
أضاءتْ لعينيه القَواضِبُ سارا
هَداهُ إلى ما شاء كلّ مهَنّدٍ
يَكونُ لأسبابِ الحُتوفِ نِجارا
كأنّ المَنايا جيشُ ذَرّ عَرَمْرَمٌ
تَخِذْنَ إلى الأرْوَاحِ فيهِ مَسارا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
سُقيتَ الغَيثَ يا قَصرَ السَلامِ فَنِعمَ مَحَلَّةُ المَلِكِ الهُمامِ لَقَد نَشَرَ الإِلَهُ عَلَيكَ نوراً وَحَفَّكَ بِالمَلائِكَةِ الكِرامِ سَأَشكُرُ نِعمَةَ المَهدِيّ ...
أَلا مَن لي بِأُنسِكَ يا أُخَيّا وَمَن لي أَن أَبُثَّكَ ما لَدَيّا طَوَتكَ خُطوبُ دَهرِكَ بَعدَ نَشرٍ كَذاكَ خُطوبُهُ نَشراً وَطَيّا فَلَو نَشَرَت قُواكَ لِيَ المَناي ...
أَلا مَن لي بِأُنسِكَ يا أُخَيّا وَمَن لي أَن أَبُشَّكَ ما لَدَيَّ طَوَتكَ خُطوبُ دَهرِكَ بَعدَ نَشرٍ كَذاكَ خُطوبُهُ نَشراً وَطَيّا فَلَو نَشَرَت قُواكَ لِيَ المَناي ...
اللَهُ أَعلى يَداً وَأَكبَر وَالحَقُّ فيما قَضى وَقَدَّر وَلَيسَ لِلمَرءِ ما تَمَنّى وَلَيسَ لِلمَرءِ ما تَخَيَّر هَوَّن عَلَيكَ الأُمورَ وَاِعلَم أَنَّ لَها مَورِدا ...
جالَ ماءُ الشَبابِ في خَدَّيكَ وَتَلالا البَهاءُ في عارِضَيكَ وَرَمى طَرفُكَ المُكَحَّلُ بِالسِح رِ فُؤادي فَصارَ رَهناً لَدَيكَ أَنا مُستَهتِرٌ بِحُبِّكَ صَبٌّ لَست ...
صَحِبَ الناسُ قَبلَنا ذا الزَمانا وَعَناهُم مِن شَأنِهِ ما عَنانا وَتَوَلَّوا بِغُصَّةٍ كُلُّهُم مِنـ ـهُ وَإِن سَرَّ بَعضُهُم أَحيانا رُبَّما تُحسِنُ الصَنيعَ لَيالي ...