القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
إبْقَ في نِعْمَةٍ بَقاءَ الدّهور
نافِذَ الأمرِ في جميعِ الأمورِ
خاضِعاتٍ لكَ الكواكبُ تَخْتصْص
مَوالِيكَ بالمحَلّ الأثير
لا يُؤثّرْنَ في الوَلِيّ ولا الحاسد
حتى تُشِيرَ بالتّأثيرِ
وتَهَنَّ النُّعْمى السّنيّةَ والْبَسْ
حُلَلَ المَجْدِ والفَعَالِ الخَطيرِ
وتمَتّعْ بنَضْرَةِ العَيْشِ إذْ جَاءتك
في رَونْقِ الزّمانِ النّضيرِ
خَيْرُ أيْدي الزّمانِ عند بَني الدّنْ
يا أتَتْ في أوَانِ خيرِ الشهورِ
كنتَ موسى وافَتْكَ بنتُ شُعَيْبٍ
غيرَ أنْ ليسَ فيكُما مِنْ فَقِيرِ
لم يكُنْ قَصْرُكَ المُنيفُ ليَسْتَنْزل
إلاّ أعْلى بناتِ القُصورِ
رَحَلَتْ من فِنائِهِ شُهُبُ الغِلْمان
خوْفاً من ضَوْء فَجْرٍ مُنيرِ
كانَ كالأفْقِ حين هَمّتْ به الشمس
تَنَادَتْ نُجومُه بالمَسيرِ
يا لها نِعْمَةً وليسَ ببِدْعٍ
أن تَحُوزَ الشّموسُ رِقَّ البُدورِ
دُرّةٌ من ذُراكَ تَسْكُنُ بحْراً
وكذا الدّرّ ساكنٌ في البُحورِ
أنتَ شمسُ الضّحى فمنكَ يُفيدُال
صّبْحُ ما فيه من ضِياءٍ ونُورِ
قد أتاكَ الرّبيعُ يَفعلُ ما تأمره
فِعْلَ عبدكَ المأمورِ
وكسا الأرضَ خِدْمَةً لكَ يا مَوْلاه
دونَ المُلوكِ خُضْرَ الحريرِ
فهْيَ تَخْتَالُ في زَبَرْجَدةٍ خَضْراء
تُغْدى بلُؤْلُؤٍ مَنْشُورِ
وغدَتْ كلُّ رَبْوَةٍ تشتهي الرّقْص
بثوْبٍ من النّباتِ قَصيرِ
ظَلّ للنّاس يوْمَ عَقْدِك هذا
الأمْرَ عِيدٌ سمّوه عِيدَ السرورِ
إنْ يكُنْ عِيدُهمْ بغيرِ هِلال
فالهِلالُ المُنيرُ وَجْهُ الأميرِ
راقَهُمْ مَنْظَراً وهَابوهُ خَوْفاً
فهْوَ مِلءُ العُيونِ مِلء الصّدور
سَرّ أهلَ الأمصارِ والبَدْوِ حتى
جازَهُمّ عامِداً لأهْلِ القُبورِ
رَدَّ أرواحَهُمْ فلولا حِذارُ اللهِ
قامُوا من قبْلِ يومِ النّشور
لا تَسَلْ عن عِداكَ أين اسْتَقَرّوا
لَحِقَ القَوْمُ باللّطيفِ الخَبيرِ
حَلَبٌ للَوليّ جَنْةُ عَدْنٍ
وهْيَ للغادرينَ نارُ سعيرِ
والعَظيمُ العظيمُ يَكبُرُ في عَيْنَيْه
منها قَدْرُ الصّغيرِ الصغيرِ
فقُويْقٌ في أنْفُسِ القَوْمِ بَحْر
وحَصَاةٌ منها تَطِيرُ ثَبِير
عِشتَ حتى يعُودَ أمْسِ لعِلْمي
أنّه لا يَعُودُ بَعْدَ المُرُورِ
فادّعاءُ المُلوكِ غيْرِك إدراك
المَعالي دعْوى شِقاقٍ وزُورِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَها يُمسي وَيُصبِحُ في دُنياهُ سَفّارا هَلّا تَرَكتَ لِذي الدُنيا مُعانَقَةً حَتّى تُعانِقَ في الفِردَوسِ أَبكارا إِن كُنتَ تَبغي جِن ...
تأوب عيني طيف ألم لظالمة طرقت في الظلم تخيل منها خيال سرى فيسلب حلمي بذاك الحلم فما أنس لا أنس إقبالها تميسن بغصن سقته الديم وقد بدرت مثل بدر الدجى سما في السماء ع ...
لما تُؤذن الدنيا به من شرورها يكون بكاء الطفل ساعة يوضَعُ وإلا فما يبكيه منها وإنها لأفسح مما كان فيه وأوسع إذا أبصر الدنيا استهلَّ كأنه يرى ما سيلقى من أذاها ويسمع ...
يا سائلي عنْ مجمع اللذّاتِ سألتَ عنه أَنْعَتَ النُّعاتِ فهاكَ ما استنبأْته من قَصِّهِ مُسلَّماً من شَوْبهِ ونقصِهِ خذ يا مُريدَ الأكل اللذيذِ جَرْدَقَتَي خُبْزٍ من ا ...
إلى الزهاد في الدنيا جنان الخلد تشتاقُ عبيد من خطاياهم إلى الرحمن أبّاقُ حدتهم نحوه الرغبَ ة والرهبة فانساقوا وزافت لهم الدنيا وعاقتهم فما انعاقوا عليهم حين تلقاه ...
لا تحرصنَّ على فضل ولا أدبِ فقدْ يضرُّ الفتى علمٌ وتحقيقُ ولا تعدَّ منَ العقّالِ بينهمُ فإنَّ كلَّ قليلِ العقلِ مرزوقُ ...