القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أدْنى الفوارِسِ مَن يُغِيرُ لمَغْنَم
فاجْعَلْ مُغَارَكَ للمَكارِم تَكرُم
وتَوَقّ أمْرَ الغانِياتِ فإنّه
أمْرٌ إذا خالفْتَه لم تَنْدَم
أنا أقْدَمُ الخُلاّنِ فارْضَ نصيحتي
إنّ الفَضِيلةَ للحُسامِ الأقْدَم
والْحَقْ بتُبّاعِ الأميرِ فكُن له
تَبَعاً لتُصْبِحَ بالمحَلّ الأعظَم
واسْتَزْرِ بالبِيضِ الحِسانِ ولا يكُن
لكَ غيرُ هِمّةِ صارمٍ أو لَهْذَم
المُتّقي بالخيْلْ كلّ عظيمةٍ
والمُسْتَبِيحِ بهِنّ كلّ عَرَمْرَمِ
ومُزِيرِها الغَوْرَ الذي لو سَلّمَتْ
ريحٌ على أرجائِها لم تَسْلَم
أو بَكّرَ الوَسمِيُّ يَطْلُبُ أَرضَه
نَفِدَ الرّبيعُ وتُرْبُها لم يُوسمِ
لا تَسْتَبِينُ الشّهْبُ فيه تنائِياً
ويَلُوحُ فيه البَدْرُ مثلَ الدّرهَمِ
هذا وكم جَبَلٍ عصَاها أهْلُه
فَهَوَتْ عليه مع الطّيورِ الحُوّمِ
وأجازَهَا قُذَفاتِ كلّ مُنِيفَةٍ
وَكْرُ العُقابِ بها وبيْتُ الأعْصَمِ
فوطِئْنَ أوْكارَ الأنُوقِ ورُوّعَت
مِنها وباتَ المُهْرُ ضَيْفَ الهَيْثَمِ
علِمَتْ وأضْعَفَها الحِذارُ فلم تَطِرْ
من ضَعْفِها فكأنّها لم تَعْلَمِ
وبَعيدةِ الأطرافِ رُعْنَ بماجِدٍ
يَرْدِينَ فوقَ أساوِدٍ لم تَطْعَمِ
تَرعى خوافي الرُّبْدِ في حَجَراتِها
سَغْباً وتَعْثُرُ بالغَطَاطِ النُّوَمِ
يَجْمَعْنَ أنفُسَهُنّ كي يَبْلُغْن ما
يَهْوَى فمُجْفَرُهنّ مثْلُ الأهضَمِ
ضَمَرَتْ وشَزّبَها القِيادُ فأصْبحتْ
والطّرْفُ يرْكُضُ في مَسابِ الأرقَمِ
مِن كلّ مُعْطِيَةِ الأعِنّةِ سرْجُها
تَرْقى فوارِسُها إليه بسُلّمِ
غَرّاءَ سَلْهَبَةٍ كَأنّ لجامَها
نالَ السماءَ به بَنانُ المُلْجِمِ
ومُقابَلٍ بينَ الوَجيهِ ولاحِقٍ
وافاكَ بينَ مُطَهَّمٍ ومُطَهَّمِ
صاغَ النّهارُ حُجُولَهُ فكأنّما
قَطعتْ له الظّلماءُ ثوبَ الأدهَمِ
قلِقَ السّماكُ لرَكْضِهِ ولربّما
نَفَضَ الغُبارَ على جبِينِ المِرْزَمِ
مِثلُ العرائسِ ما انثَنَتْ من غارةٍ
إلا مُخَضَّبَةَ السّنابِكِ بالدّمِ
سَهِرَتْ وقد هجَعَ الدليلُ بلابسٍ
بُرْدَ الحُبابِ مُعيدِ فعْلِ الضّيْغَمِ
أدْمَتْ نواجِذَها الظُّبَى فكأنّما
صُبِغَتْ شكائِمُها بمثْلِ العَنْدَمِ
وبنَتْ حوافِرُها قَتاماً ساطعاً
لولا انْقِيادُ عِداكَ لم يَتَهَدّمِ
باضَ النّسورُ به وخيّمَ مُصْعِداً
حتى تَرَعْرَعَ فيه فَرْخُ القَشْعَمِ
وسما إلى حَوْضِ الغَمامِ فماؤهُ
كَدِرٌ بمُنْهالِ الغُبارِ الأقْتَمِ
جاءتْ بأمْثالِ القِداحِ مُفِيضَةً
من كلّ أشْعَثَ بالسّيوفِ مُوَسَّمِ
فوُجِدْنَ أمْضى من سِهامِ التُّرك إذ
نُفِضَتْ وأنْفَدَ مِن حِرابِ الدّيْلمِ
حتى تركْنَ الماءَ ليس بطاهِرٍ
والتُّرْبَ ليس يَحِلُّ للمُتَيَمّمِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
إلى الزهاد في الدنيا جنان الخلد تشتاقُ عبيد من خطاياهم إلى الرحمن أبّاقُ حدتهم نحوه الرغبَ ة والرهبة فانساقوا وزافت لهم الدنيا وعاقتهم فما انعاقوا عليهم حين تلقاه ...
لا تحرصنَّ على فضل ولا أدبِ فقدْ يضرُّ الفتى علمٌ وتحقيقُ ولا تعدَّ منَ العقّالِ بينهمُ فإنَّ كلَّ قليلِ العقلِ مرزوقُ ...
دَع لِباكيها الدِيارا وَاِنفِ بِالخَمرِ الخُمارا وَاِشرَبَنها مِن كُمَيتٍ تَدَعُ اللَيلَ نَهارا بِنتُ عَشرٍ لَم تُعايِن غَيرَ نارِ الشَمسِ نارا لَم تَزَل في قَعرِ د ...
ما لِعُذّالي وَمالي أَمَروني بِالصَلالِ عَذَلوني في اغتِفاري لِابنِ مَعنٍ وَاحتِمالي إِن يَكُن ما كانَ مِنهُ فَبِجُرمي وَفِعالي أَنا مِنهُ كُنتُ أَكبي زَندَةً في ك ...
عُتبُ ما لِلخَيالِ خَبِّريني وَمالي لا أَراهُ أَتاني زائِراً مُذ لَيالي لَو رَآني صَديقي رَقَّ لي أَو رَثى لي أَو يَراني عَدُوّي لانَ مِن سوءِ حالي ...
هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ عَنّي جَميعَ العَرَبِ مَن كانَ حَيّاً مِنهُمُ وَمَن ثَوى في التُرُبِ بِأَنَّني ذو حَسَبٍ عالٍ عَلى ذي الحَسَبِ جَدّي الَّذي أَسمو بِهِ كِسرى ...