القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
علّلاني فإنّ بِيض الأماني
فَنِيَتْ والظّلامُ ليس بِفاني
إن تَنَاسَيْتُما وِدادَ أُناس
فاجعَلاني مِن بعضِ مَن تَذكُران
رُبّ ليلٍ كأنّه الصّبحُ في الحُسْ
نِ وإن كانَ أسْودَ الطّيلَسان
قد رَكَضْنا فيه إلى اللّهْوِ لمّا
وَقَفَ النّجْمُ وِقْفَةَ الحَيْران
كمْ أرَدْنا ذاكَ الزّمانَ بمَدْح
فشُغِلْنَا بذَمّ هذا الزّمَانِ
فكأني ما قلْتُ والبدْرُ طِفْل
وشَبابُ الظّلْماءِ في عُنْفُوانِ
ليلتي هذه عُروسٌ من الزّنْج
عليها قلائِدٌ مِن جُمانِ
هَرَبَ النّوْمُ عن جُفونيَ فيها
هَرَبَ الأمْنِ عن فؤادِ الجَبانِ
وكأنّ الهِلالَ يَهْوى الثّريّا
فهُما للوَداعِ مُعْتَنِقانِ
قال صَحْبي في لُجّتَينِ من الحِنْدِس
والبيدِ إذْ بدا الفَرْقَدانِ
نحنُ غَرْقَى فكيف يُنْقذُنا نجْمان
في حَوْمةِ الدّجى غَرِقانِ
وسُهَيْلٌ كوَجْنَةِ الحِبّ في اللّوْن
وقَلْبِ المُحِبّ في الخَفَقَانِ
مُسْتَبِدّاً كأنّه الفارِسُ المُعْلم
يبْدو مُعارِضَ الفُرسانِ
يُسْرِعُ اللّمْحَ في احْمِرارٍ كما تُسْرع
في اللّمْحِ مُقْلَةُ الغَضْبانِ
ضَرّجَتْهُ دماً سيوفُ الأعادي
فبكَتْ رَحْمَةً له الشِّعْرَيانِ
قَدمَاهُ وَرَاءَهُ وهْوَ في العَجْز
كساعٍ ليستْ له قدَمانِ
ثُمّ شابَ الدّجى وخافَ من الهجْر
فغَطّى المَشيبَ بالزّعفرانِ
ونضا فجْرُهُ على نَسْرِهِ
الواقعِ سيْفاً فهَمّ بالطّيَرانِ
وَبِلادٍ وَرَدْتُها ذَنَبَ السِّرْحان
بينَ المَهاةِ والسَّرْحانِ
وعُيونُ الرِّكابِ تَرْمُقُ عَيْناً
حوْلَهَا مَحْجِرٌ بلا أجْفانِ
وعلى الدّهْرِ مِن دماءِ الشّهيدَيْن
علِيٍّ وَنَجْلِه شاهِدانِ
فهُما في أواخرِ اللّيْلِ فَجْرا
نِ وفي أُولَياتِهِ شَفَقَانِ
ثَبَتَا في قَميصِهِ ليَجيءَ الحَشْز
مُسْتَعْدِياً إلى الرّحْمنِ
وجَمالُ الأوانِ عَقْبُ جُدودٍ
كلُّ جدّ منهمْ جَمالُ أوانِ
يا ابن مُسْتَعْرِضِ الصّفوفِ ببدْرٍ
ومُبِيدِ الجُمُوعِ مِن غَطَفَانِ
أحدِ الخَمْسَةِ الذينَ هُمُ الأغْ
راضُ في كلّ مَنْطِقٍ والمَعاني
والشّخوصِ التي خُلِقْنَ ضِياءً
قبْلَ خَلْقِ المِرّيخِ والمِيزانِ
قبْلَ أن تُخْلَقَ السّماوَاتُ أو تُؤْمَرَ
أفْلاكُهُنّ بالدّوَرانِ
لو تأتّى لنَطْحِها حَمَلُ الشّهْ
بِ تَرَدّى عن رأسِه الشَّرَطانِ
أو أراد السّماكُ طَعْناً لها عاد
كسِيرَ القَناةِ قبْلَ الطّعانِ
أو رَمَتْها قَوْس الكواكبِ زال العَجس
منها وخانَها الأبْهَرانِ
أو عصاها حوتُ النّجومِ سَقَاهُ
حَتْفَهُ صائِدٌ مِن الحِدْثانِ
أنتَ كالشمسِ في الضّياء وإن جاوزت
كَيْوَانَ في عُلُوّ المَكانِ
وافَقَ اسْمُ ابنِ أحْمدَ اسْمَ رَسُول
اللهِ لمّا تَوافَقَ الغَرَضَانِ
وسَجايا محمّدٍ أعْجَزَتْ في
الوَصْفِ لُطْفَ الأفكارِ والأذهانِ
وجَرَتْ في الأنام أوْلادُهُ السّتة
مجْرى الأرْواحِ في الأبْدانِ
فهُمُ السّبْعَةُ الطّوالعُ والأصْ
غَرُ منهمْ في رُتْبَةِ الزِّبْرقانِ
وبِهِمْ فَضَّلَ المَلِيكُ بَني حَوّاء
حتى سَمَوْا على الحَيَوانِ
شَرُفوا بالشِّرافِ والسُّمْرُ عِيدان
إذا لم يُزَنّ بالخِرْصانِ
وإذا الأرضُ وهيَ غَبراءُ صارتْ
من دَمِ الطّعْنِ وَرْدَةً كالدّهانِ
أقْبَلوا حامِلي الجَداوِلِ في الأغْماد
مُسْتَلْئِمينَ بالغُدْرانِ
يَضْرِبون الأقْرانَ ضَرْباً يُعيدُ السْ
سَعْدَ نحْساً في حُكْمِ كلّ قِرانِ
وَجَلَوْا غَمْرَةَ الوَغَى بوُجوهٍ
حَسُنَتْ فهْيَ مَعْدِنُ الإحسانِ
قد أجَبْنَا قَوْلَ الشّريفِ بقوْلٍ
وأثَبْنَا الحَصَى عنِ المَرْجانِ
أطْرَبَتْنا ألْفاظُهُ طَرَبَ ال
عُشّاقِ للمُسْمِعاتِ بالألْحانِ
فاغْتَبَقْنا بيْضَاءَ كالفِضّةِ المَحْض
وعِفْنا حَمْراءَ كالأرْجُوانِ
لو أنّا جُزْنَا إلى شُرْبِها النّهْي
عُنينا بِكُلّ أصْهَبَ عانِ
وهَجَرْنا شُرْبَ الكؤوسِ احْتقاراً
وشَرِبْنا مَسَرّةً بالدّنَانِ
أيّها الدُّرّ إنّما فِضْتَ مِن بَحْر
مُخَلّى الطريقِ للجَرَيانِ
ما امرُؤ القَيسِ بالمُصَلّي إذا جاراه
في الشعر بل سُكَيْتُ الرّهانِ
فاقْتَنِعْ بالرّوِيّ والوَزْنِ منّي
فهُمومي ثقِيلَةُ الأوْزانِ
من صُروفٍ ملَكنَ فكري ونُطْقي
فهْيَ قَيْدُ الفؤاد قَيْدُ اللّسانِ
يا أبا إبراهيم قَصّرَ عنكَ الشّعْر
لمّا وُصِفْتَ بالقُرآنِ
أُشْرِبَ العالَمونَ حُبّكَ طَبْعاً
فهْوَ فَرْضٌ في سائرِ الأدْيانِ
بَانَ للمُسْلِمِينَ منكَ اعْتقادٌ
ظَفِرُوا مِنه بالهُدى والبَيانِ
وحُدودُ الإيمانِ يَقْبِسُها مِنْك
ويَمْتاحُها أُولُو الإيمانِ
ومُحَيّاكَ للّذي يَعْبُدُ الدّهْر
وإهْباءُ طِرْفِكَ الفَتَيَانِ
وإلهُ المَجُوسِ سَيْفُكَ إنْ لم
يَرْغَبوا عنْ عبادة النّيرانِ
حَلَباً حَجّتِ المَطِيُّ ولو أنْ
جَمْتَ عنها مالَتْ إلى حَرّانِ
صَلِيَتْ جَمْرَةَ الهَجِيرِ نهاراً
ثُمّ باتتْ تَغَصّ بالصِّلْيَانِ
أرْزَمَتْ ناقتايَ شَوْقاً فظَنّ الرّكْب
أنّي سَرَى بيَ المِرْزَمانِ
عِش فداءٌ لوَجهكَ القَمَرانِ
فهُما في سَناهُ مُسْتَصْغَرانِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
ما دامَ وعدُ الأماني غيرَ منتجزِ فطُولُ مَكثِكَ مَنسُوبٌ إلى العَجَزِ هذي المغانمُ فامددْ كفّ منتهبٍ، وفرصة ُ الدهرِ، فاسبقْ سبقَ منتهزِ ...
ما لِعُذّالي وَمالي أَمَروني بِالصَلالِ عَذَلوني في اغتِفاري لِابنِ مَعنٍ وَاحتِمالي إِن يَكُن ما كانَ مِنهُ فَبِجُرمي وَفِعالي أَنا مِنهُ كُنتُ أَكبي زَندَةً في ك ...
عُتبُ ما لِلخَيالِ خَبِّريني وَمالي لا أَراهُ أَتاني زائِراً مُذ لَيالي لَو رَآني صَديقي رَقَّ لي أَو رَثى لي أَو يَراني عَدُوّي لانَ مِن سوءِ حالي ...
آهِ مِن غَمّي وَكَربي آهِ مِن شِدَّةِ حُبّي ما أَشَدَّ الحُبَّ يا سُب حانَكَ اللَهُمَّ رَبّي وَلَقَد قُلتُ وَخَمرُ ال حُبِّ قَد أَقرَحَ قَلبي يا بَلائي مِن غَزالٍ ...
لا تحرصنَّ على فضل ولا أدبِ فقدْ يضرُّ الفتى علمٌ وتحقيقُ ولا تعدَّ منَ العقّالِ بينهمُ فإنَّ كلَّ قليلِ العقلِ مرزوقُ ...
إلى الزهاد في الدنيا جنان الخلد تشتاقُ عبيد من خطاياهم إلى الرحمن أبّاقُ حدتهم نحوه الرغبَ ة والرهبة فانساقوا وزافت لهم الدنيا وعاقتهم فما انعاقوا عليهم حين تلقاه ...