بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

أبو تمام | عَلى مِثلِها مِن أَربُعٍ وَمَلاعِبِ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / أبو تمام / أبو تمام | عَلى مِثلِها مِن أَربُعٍ وَمَلاعِبِ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر أبو تمام . عَلى مِثلِها مِن أَربُعٍ وَمَلاعِبِ

 

القصيدة كاملة :

 

عَلى مِثلِها مِن أَربُعٍ وَمَلاعِبِ

عَلى مِثلِها مِن أَربُعٍ وَمَلاعِب

أُذيلَت مَصوناتُ الدُموعِ السَواكِب

أَقولُ لِقُرحانٍ مِنَ البَينِ لَم يُضِف

رَسيسَ الهَوى تَحتَ الحَشا وَالتَرائِب

أَعِنّي أُفَرِّق شَملَ دَمعي فَإِنَّني

أَرى الشَملَ مِنهُم لَيسَ بِالمُتَقارِب

وَما صارَ في ذا اليَومِ عَذلُكَ كُلُّه

عَدُوِّيَ حَتّى صارَ جَهلُكَ صاحِبي

وَما بِكَ إِركابي مِنَ الرُشدِ مَركَبا

أَلا إِنَّما حاوَلتَ رُشدَ الرَكائِبِ

فَكِلني إِلى شَوقي وَسِر يَسِرِ الهَوى

إِلى حُرُقاتي بِالدُموعِ السَوارِبِ

أَمَيدانَ لَهوي مَن أَتاحَ لَكَ البِلى

فَأَصبَحتَ مَيدانَ الصَبا وَالجَنائِبِ

أَصابَتكَ أَبكارُ الخُطوبِ فَشَتَّتَت

هَوايَ بِأَبكارِ الظِباءِ الكَواعِبِ

وَرَكبٍ يُساقونَ الرِكابَ زُجاجَةً

مِنَ السَيرِ لَم تَقصِد لَها كَفُّ قاطِبِ

فَقَد أَكَلوا مِنها الغَوارِبَ بِالسُرى

فَصارَت لَها أَشباحُهُم كَالغَوارِبِ

يُصَرِّفُ مَسراها جُذَيلُ مَشارِقٍ

إِذا آبَهُ هَمٌّ عُذَيقُ مَغارِبِ

يَرى بِالكَعابِ الرَودِ طَلعَةَ ثائِرٍ

وَبِالعِرمِسِ الوَجناءِ غُرَّةَ آيِبِ

كَأَنَّ بِهِ ضِغناً عَلى كُلِّ جانِبٍ

مِنَ الأَرضِ أَو شَوقاً إِلى كُلِّ جانِبِ

إِذا العيسُ لاقَت بي أَبا دُلَفٍ فَقَد

تَقَطَّعَ ما بَيني وَبَينَ النَوائِبِ

هُنالِكَ تَلقى الجودَ حَيثُ تَقَطَّعَت

تَمائِمُهُ وَالمَجدَ مُرخى الذَوائِبِ

تَكادُ عَطاياهُ يُجَنُّ جُنونُها

إِذا لَم يُعَوِّذها بِنَغمَةِ طالِبِ

إِذا حَرَّكَتهُ هِزَّةُ المَجدِ غَيَّرَت

عَطاياهُ أَسماءَ الأَماني الكَواذِبِ

تَكادُ مَغانيهِ تَهِشُّ عِراصُها

فَتَركَبُ مِن شَوقٍ إِلى كُلِّ راكِبِ

إِذا ما غَدا أَغدى كَريمَةَ مالِهِ

هَدِيّاً وَلَو زُفَّت لِأَلأَمِ خاطِبِ

يَرى أَقبَحَ الأَشياءِ أَوبَةَ آيِبٍ

كَسَتهُ يَدُ المَأمولِ حُلَّةَ خائِبِ

وَأَحسَنُ مِن نَورٍ تُفَتِّحُهُ الصَبا

بَياضُ العَطايا في سَوادِ المَطالِبِ

إِذا أَلجَمَت يَوماً لُجَيمٌ وَحَولَها

بَنو الحِصنِ نَجلُ المُحصِناتِ النَجائِبِ

فَإِنَّ المَنايا وَالصَوارِمَ وَالقَنا

أَقارِبُهُم في الرَوعِ دونَ الأَقارِبِ

جَحافِلُ لا يَترُكنَ ذا جَبَرِيَّةٍ

سَليماً وَلا يَحرُبنَ مَن لَم يُحارِبِ

يَمُدّونَ مِن أَيدٍ عَواصٍ عَواصِمٍ

تَصولُ بِأَسيافٍ قَواضٍ قَواضِبِ

إِذا الخَيلُ جابَت قَسطَلَ الحَربِ صَدَّعوا

صُدورَ العَوالي في صُدورِ الكَتائِبِ

إِذا اِفتَخَرَت يَوماً تَميمٌ بِقَوسِها

وَزادَت عَلى ما وَطَّدَت مِن مَناقِبِ

فَأَنتُم بِذي قارٍ أَمالَت سُيوفُكُم

عُروشَ الَّذينَ اِستَرهَنوا قَوسَ حاجِبِ

مَحاسِنُ مِن مَجدٍ مَتى تَقرِنوا بِها

مَحاسِنَ أَقوامٍ تَكُن كَالمَعايِبِ

مَكارِمُ لَجَّت في عُلُوٍّ كَأَنَّها

تُحاوِلُ ثَأراً عِندَ بَعضِ الكَواكِبِ

وَقَد عَلِمَ الأَفشينُ وَهوَ الَّذي بِهِ

يُصانُ رِداءُ المُلكِ عَن كُلِّ جاذِبِ

بِأَنَّكَ لَمّا اِسحَنكَكَ الأَمرُ وَاِكتَسى

أَهابِيَّ تَسفي في وُجوهِ التَجارِبِ

تَجَلَّلتَهُ بِالرَأيِ حَتّى أَرَيتَهُ

بِهِ مِلءَ عَينَيهِ مَكانَ العَواقِبِ

بِأَرشَقَ إِذ سالَت عَلَيهِم غَمامَةٌ

جَرَت بِالعَوالي وَالعِتاقِ الشَوازِبِ

نَضَوتَ لَهُ رَأيَينَ سَيفاً وَمُنصَلاً

وَكُلٌّ كَنَجمٍ في الدُجُنَّةِ ثاقِبِ

وَكُنتَ مَتى تُهزَز لِخَطبٍ تُغَشِّهِ

ضَرائِبَ أَمضى مِن رِقاقِ المَضارِبِ

فَذِكرُكَ في قَلبِ الخَليفَةِ بَعدَها

خَليفَتُكَ المُقفى بِأَعلى المَراتِبِ

فَإِن تَنسَ يَذكُر أَو يَقُل فيكَ حاسِدٌ

يَفِل قَولُهُ أَو تَنأَ دارٌ تُصاقِبِ

فَأَنتَ لَدَيهِ حاضِرٌ غَيرُ حاضِرٍ

جَميعاً وَعَنهُ غائِبٌ غَيرُ غائِبِ

إِلَيكَ أَرَحنا عازِبَ الشِعرِ بَعدَما

تَمَهَّلَ في رَوضِ المَعاني العَجائِبِ

غَرائِبُ لاقَت في فِنائِكَ أُنسَها

مِنَ المَجدِ فَهيَ الآنَ غَيرُ غَرائِبِ

وَلَو كانَ يَفنى الشِعرُ أَفناهُ ما قَرَت

حِياضُكَ مِنهُ في العُصورِ الذَواهِبِ

وَلَكِنَّهُ صَوبُ العُقولِ إِذا اِنجَلَت

سَحائِبُ مِنهُ أُعقِبَت بِسَحائِبِ

أَقولُ لِأَصحابي هُوَ القاسِمُ الَّذي

بِهِ شَرَحَ الجودُ اِلتِباسَ المَذاهِبِ

وَإِنّي لَأَرجو أَن تَرُدَّ رَكائِبي

مَواهِبُهُ بَحراً تُرَجّى مَواهِبي

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
ابو العتاهية
ابو العتاهية | لَهفي عَلى الزَمَنِ القَصيرِ

لَهفي عَلى الزَمَنِ القَصيرِ بَينَ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ إِذ نَحنُ في غُرَفِ الجِنا نِ نَعومُ في بَحرِ السُرورِ في فِتيَةٍ مَلَكوا عِنا نَ الدَهرِ أَمثالِ الصُقورِ ...

صورة
البحتري
البحتري | كَم مِن وُقوفٍ عَلى الأَطلالِ وَالدِمَنِ

كَم مِن وُقوفٍ عَلى الأَطلالِ وَالدِمَنِ لَم يَشفِ مِن بُرَحاءِ الشَوقِ ذا شَجَنِ بَعضَ المَلامَةِ إِنَّ الحُبَّ مَغلَبَةٌ لِلصَبرِ مَجلَبَةٌ لِلبَثِّ وَالحَزَنِ وَما ...

صورة
أبو فراس الحمداني
أبو فراس الحمداني | وَقَفَتني عَلى الأَسى وَالنَحيبِ

وَقَفَتني عَلى الأَسى وَالنَحيبِ مُقلَتا ذَلِكَ الغَزالِ الرَبيبِ كُلَّما عادَني السُلُوُّ رَماني غَنجُ أَلحاظِهِ بِسَهمٍ مُصيبِ فاتِراتٍ قَواتِلٍ فاتِناتٍ فاتِكاتٍ ...

صورة
بشار بن برد
بشار بن برد | قَد لَعِبَ الدَهرُ عَلى هامَتي

قَد لَعِبَ الدَهرُ عَلى هامَتي وَذُقتُ مُرّاً بَعدَ حَلواءِ إِن كُنتِ حَرباً لَهُمُ فَاِنظُري شَطري بِعَينٍ غَيرِ حَولاءِ يا حُسنَها حينَ تَراءَت لَنا مَكسورَةَ العَ ...

صورة
المتنبي
المتنبي | أَعلى المَمالِكِ ما يُبنى عَلى الأَسَلِ

أَعلى المَمالِكِ ما يُبنى عَلى الأَسَلِ وَالطَعنُ عِندَ مُحِبِّيهِنَّ كَالقُبَلِ وَما تَقِرُّ سُيوفٌ في مَمالِكِها حَتّى تُقَلقَلُ دَهراً قَبلُ في القَلَلِ مِثلُ الأَ ...

صورة
العباس بن الأحنف
العباس بن الأحنف | سَلامٌ عَلى الوَصلِ الَّذي كان بَينَنا

سَلامٌ عَلى الوَصلِ الَّذي كان بَينَنا تَداعَت بِهِ أَركانُهُ فَتَضَعضَعا تَمَنّى رِجالٌ ما أَحَبّوا وَإِنَّما تَمَنَّيتُ أَن أَشكو إِلَيها فَتَسمَعا وَما أَنا عَن قَ ...