القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
خُذي عَبَراتِ عَينِكِ عَن زماعي
وَصوني ما أَزَلتِ مِنَ القِناع
أَقِلّي قَد أَضاقَ بُكاكِ ذَرعي
وَما ضاقَت بِنازِلَة ذِراعي
أَآلِفَةَ النَحيبِ كَمِ اِفتِراق
أَظَلَّ فَكانَ داعِيَةَ اِجتِماع
وَلَيسَت فَرحَةُ الأَوباتِ إِلّا
لِمَوقوفٍ عَلى تَرَحِ الوَداعِ
تَوَجَّعُ أَن رَأَت جِسمي نَحيفاً
كَأَنَّ المَجدَ يُدرَكُ بِالصِراعِ
فَتى النَكَباتِ مَن يَأوي إِذا ما
قَطَفنَ بِهِ إِلى خُلُقٍ وَساعِ
يُثيرُ عَجاجَةً في كُلِّ ثَغرٍ
يَهيمُ بِهِ عَدِيُّ بنُ الرِقاعِ
أَبَنَّ مَعَ السِباعِ القَفرَ حَتّى
لَخالَتهُ السِباعُ مِنَ السِباعِ
فَلَبِّ الحَزمَ إِن حاوَلتَ يَوماً
بِأَن تَسطيعَ غَيرَ المُستَطاعِ
فَلَم تَرحَل كَناجِيَةِ المَهاري
وَلَم تُركَب هُمومَكَ كَالزَماعِ
بِمَهدِيِّ بنِ أَصرَمَ عادَ عودي
إِلى اِيراقِهِ وَاِمتَدَّ باعي
أَطالَ يَدي عَلى الأَيّامِ حَتّى
جَزَيتُ صُروفَها صاعاً بِصاعِ
إِذا أَكدَت سَوامُ الشِعرِ أَضحَت
عَطاياهُ وَهُنَّ لَها مَراعي
رِياضٌ لا يَشِذُّ العُرفُ عَنها
وَلا تَخلو مِنَ الهِمَمِ الرِتاعِ
سَعى فَاِستَنزَلَ الشَرَفَ اِقِتِداراً
وَلَولا السَعيُ لَم تَكُن المَساعي
أَمَهدِيّاً لَحَيتَ عَلى نَوالٍ
لَقَد حُكتِ المَلامَ لِغَيرِ واعِ
أَرَدتِ بِحَيثُ لا تُعصى المَعالي
بِأَن يُعصى النَدى وَبِأَن تُطاعي
عَميدُ الغَوثِ إِن نُوَبُ اللَيالي
سَطَت وَقَريعُها عِندَ القِراعِ
كَثيراً ما تُشَوِّقُهُ العَوالي
وَهِمَّتُهُ إِلى العَلَقِ المُتاعِ
كَأَنَّ بِهِ غَداةَ الرَوعِ وِرداً
وَقَد وُصِفَت لَهُ نَفسُ الشُجاعِ
لَحُسنُ المَوتِ في كَرَمٍ وَتَقوى
أَحَبُّ إِلَيهِ مِن حُسنِ الدِفاعِ
وَنَغمَةُ مُعتَفٍ يَرجوهُ أَحلى
عَلى أُذنَيهِ مِن نَغَمِ السَماعِ
جَعَلتَ الجودَ لَألاءَ المَساعي
وَهَل شَمسٌ تَكونُ بِلا شُعاعِ
وَما في الأَرضِ أَعصى لِاِمتِناعٍ
يَسوقُ الذَمَّ مِن جودٍ مُطاعِ
وَلَم يَحفَظ مُضاعَ المَجدِ شَيءٌ
مِنَ الأَشياءِ كَالمالِ المُضاعِ
رَعاكَ اللَهُ لِلمَعروفِ إِنّي
أَراكَ لِسَرحِ مالِكِ غَيرَ راعي
فَما في الأَرضِ مِن شَرَفٍ يَفاعٍ
سُبِقتَ بِهِ وَلا خُلُقٍ يَفاعِ
لَعَزمُكَ مِثلُ عَزمِ السَيلِ شُدَّت
قُواهُ بِالمَذانِبِ وَالتِلاعِ
وَرَأيُكَ مِثلُ رَأيِ السَيفِ صَحَّت
مَشورَةُ حَدِّهِ عِندَ المِصاعِ
فَلَو صَوَّرتَ نَفسَكَ لَم تَزِدها
عَلى ما فيكَ مِن كَرَمِ الطِباعِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
لَعَمرُكَ ما ميعادُ عَينِكِ وَالبُكا بِلَيلاكِ إِلّا أَن تَهُبَّ جَنوبُ يُعاشِرُني في الدارِ مَن لا أَوَدُّهُ وَفي الرَحلِ مَهجورٌ إِلَيَّ حَبيبُ إِذا هَبَّ عُلوِيُّ ...
أَمِن ذِكرِ صَخرٍ دَمعُ عَينِكِ يَسجُمُ بِدَمعٍ حَثيثٍ كَالجُمانِ المُنَظَّمِ فَتىً كانَ فينا لَم يَرَ الناسُ مِثلَهُ كَفالاً لِأُمٍّ أَو وَكيلاً لِمَحرَمِ حَسيبٌ يُن ...
ما بالُ عَينِكِ مِنها الدَمعُ مُهراقِ سَحّاً فَلا عازِبٌ عَنها وَلا راقِ أَبكي عَلى هالِكٍ أَودى فَأَورَثَني عِندَ التَفَرُّقِ حُزناً حَرُّهُ باقِ لَو كانَ يَشفي سَقي ...
هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ عَنّي جَميعَ العَرَبِ مَن كانَ حَيّاً مِنهُمُ وَمَن ثَوى في التُرُبِ بِأَنَّني ذو حَسَبٍ عالٍ عَلى ذي الحَسَبِ جَدّي الَّذي أَسمو بِهِ كِسرى ...
ضُروبُ الناسِ عُشّاقٌ ضُروبا فَأَعذَرُهُم أَشَفُّهُمُ حَبيباً وَما سَكَني سِوى قَتلِ الأَعادي فَهَل مِن زَورَةٍ تَشفي القُلوبا تَظَلُّ الطَيرُ مِنها في حَديثٍ تَرُدّ ...
أَيا زَهرَ المَلاحَةِ وَالجَمالِ فُؤادُكِ مِن سَقامِ الحُبِّ خالِ وَلَم أَرَ مِثلَ مَن يَشكو هَواهُ إِلى مَن لا يَرِقُّ وَلا يُبالي رَأَيتُكِ تَهتَدينَ إِلى عَذابي ك ...