بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

أبو تمام | إِنَّ عَهداً لَو تَعلَمانِ ذَميما | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / أبو تمام / أبو تمام | إِنَّ عَهداً لَو تَعلَمانِ ذَميما

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر أبو تمام . إِنَّ عَهداً لَو تَعلَمانِ ذَميما

 

القصيدة كاملة :

 

إِنَّ عَهداً لَو تَعلَمانِ ذَميما

إِنَّ عَهداً لَو تَعلَمانِ ذَميما

أَن تَناما عَن لَيلَتي أَو تُنيما

كُنتُ أَرعى البُدورَ حَتّى إِذا ما

فارَقوني أَمسَيتُ أَرعى النُجوما

قَد مَرَرنا بِالدارِ وَهيَ خَلاءٌ

وَبَكَينا طُلولَها وَالرُسوما

وَسَأَلنا رُبوعَها فَاِنصَرَفنا

بِسَقامٍ وَما سَأَلنا حَكيما

أَصبَحَت رَوضَةُ الشَبابِ هَشيماً

وَغَدَت ريحُهُ البَليلُ سَموما

شُعلَةٌ في المَفارِقِ اِستَودَعَتني

في صَميمِ الفُؤادِ ثُكلاً صَميما

تَستَثيرُ الهُمومُ ما اِكتَنَّ مِنها

صُعُداً وَهيَ تَستَثيرُ الهُموما

غُرَّةٌ بُهمَةٌ أَلا إِنَّما كُنت

 أَغَرّاً أَيّامَ كُنتُ بَهيما

دِقَّةٌ في الحَياةِ تُدعى جَلالاً

مِثلَما سُمِّيَ اللَديغُ سَليما

حَلَّمَتني زَعَمتُم وَأَراني

قَبلَ هَذا التَحليمِ كُنتُ حَليما

مَن رَأى بارِقاً سَرى صامِتِيّاً

جادَ نَجداً سُهولَها وَالحُزوما

يوسُفِيّاً مُحَمَّدِيّاً حَفِيّاً

بِذَليلِ الثَرى رَؤوفاً رَحيما

فَسَقى طَيِّئاً وَكَلباً وَدودان

وَقَيساً وَوائِلاً وَتَميما

لَن يَنالَ العُلى خُصوصاً مِنَ الفِتيان

مَن لَم يَكُن نَداهُ عُموما

نَشَأَت مِن يَمينِهِ نَفَحاتٌ

ما عَلَيها أَلّا تَكونَ غُيوما

أَلبَسَت نَجداً الصَنائِعَ لا شي

حاً وَلا جَنبَةً وَلا قَيصوما

كَرُمَت راحَتاهُ في أَزَماتٍ

كانَ صَوبُ الغَمامِ فيها لَئيما

لا رُزَيناهُ ما أَلَذَّ إِذا هُزَّ

وَأَندى كَفّاً وَأَكرَمَ خيما

وَجَّهَ العيسَ وَهيَ عيسٌ إِلى اللَه

فَآلَت مِثلَ القِسِيِّ حَطيم

وَأَحَقُّ الأَقوامِ أَن يَقضِيَ الدَي

نَ ثُمَّ لَمّا عَلاهُ صارَ أَديما

لَم يُحَدِّث نَفساً بِمَكَّةَ حَتّى

جازَتِ الكَهفَ خَيلُهُ وَالرَقيما

حَرَمُ الدينِ زارَهُ بَعدَ أَن لَم

يُبقِ لِلكُفرِ وَالضَلالِ حَريما

حينَ عَفّى مَقامَ إِبليسَ سامَي

بِالمَطايا مَقامَ إِبراهيما

حَطَمَ الشِركَ حَطمَةً ذَكَّرَتهُ

في دُجى اللَيلِ زَمزَماً وَالحَطيما

فاضَ فَيضَ الأَتِيِّ حَتّى غَدا المَوسم

 مِن فَضلِ سَيبِهِ مَوسوما

قَد بَلَونا أَبا سَعيدٍ حَديثاً

وَبَلَونا أَبا سَعيدٍ قَديما

وَوَرَدناهُ ساحِلاً وَقَليبا

وَرَعَيناهُ بارِضاً وَجَميما

فَعَلِمنا أَن لَيسَ إِلّا بِشِقِّ 

النَفسِ صارَ الكَريمُ يُدعى كَريما

طَلَبُ المَجدِ يورِثُ المَرءَ خَبلا

وَهُموماً تُقَضقِضُ الحَيزوما

فَتَراهُ وَهوَ الخَلِيُّ شَجِيّاً

وَتَراهُ وَهوَ الصَحيحُ سَقيما

تَجِدُ المَجدَ في البَرِيَّةِ مَنثورا

 وَتَلقاهُ عِندَهُ مَنظوما

تَيَّمَتهُ العُلى فَلَيسَ يَعُدُّ 

البُؤسَ بُؤساً وَلا النَعيمَ نَعيما

وَتُؤامُ النَدى يُري الكَرَمَ الفا

رِدَ في أَكثَرِ المَواطِنِ لوما

كُلَّما زُرتُهُ وَجَدتُ لَدَيهِ

نَسَباً ظاعِناً وَمَجداً مُقيما

أَجدَرُ الناسِ أَن يُرى وَهوَ مَغبون

وَهَيهاتَ أَن يُرى مَظلوما

كُلُّ حالٍ تَلقاهُ فيها وَلَكِن

لَيسَ يُلقى في حالَةٍ مَذموما

وَإِذا كانَ عارِضُ المَوتِ سَحّاً

خَضِلاً بِالرَدى أَجَشَّ هَزيما

في ضِرامٍ مِنَ الوَغى وَاِشتِعالٍ

تَحسَبُ الجَوَّ مِنهُما مَهموما

وَاِكتَسَت ضُمَّرُ الجِيادِ المَذاكي

مِن لِباسِ الهَيجا دَماً وَحَميما

في مَكَرٍّ تَلوكُها الحَربُ فيهِ

وَهيَ مُقَوَّرَةٌ تَلوكُ الشَكيما

قُمتَ فيها بِحُجَّةِ اللَهِ لَمّا

أَن جَعَلتَ السُيوفَ عَنكَ خُصوما

فَتَحَ اللَهُ في اللِواءَ لَكَ الخا

فِقِ يَومَ الإِثنَينِ فَتحاً عَظيما

حَوَّمَتهُ ريحُ الجَنوبِ وَلَن يُحمد

 صَيدُ الشاهينَ حَتّى يَحوما

في عَذاةٍ مَهضوبَةٍ كانَ فيها

ناضِرُ الرَوضِ لِلسَحابِ نَديما

لُيِّنَت مُزنُها فَكانَت رِهاماً

وَسَجَت ريحُها فَكانَت نَسيما

نِعمَةُ اللَهِ فيكَ لا أَسأَلُ اللَه

 إِلَيها نُعمى سِوى أَن تَدوما

وَلَو أَنّي فَعَلتُ كُنتُ كَمَن يَس

أَلُهُ وَهوَ قائِمٌ أَن يَقوما

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
جرير
جرير | حَيّوا أُمامَةَ وَاذكُروا عَهداً مَضى

حَيّوا أُمامَةَ وَاذكُروا عَهداً مَضى قَبلَ التَصَدُّعِ مِن شَماليلِ النَوى قالَت بَليتَ فَما نَراكَ كَعَهدِنا لَيتَ العُهودَ تَجَدَّدَت بَعدَ البِلى أَأُمامُ غَيَّرَ ...

صورة
بشار بن برد
بشار بن برد | إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ

إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ لا يَستَطيعُ دِفاعَ مَقدورٍ أَتى ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي قَد كانَ يُبري مِثلَهُ فيما مَضى إِلّا لِأَنَّ الخَلقَ يَحكُم ...

صورة
المتنبي
المتنبي | أَرَكائِبَ الأَحبابِ إِنَّ الأَدمُعا

أَرَكائِبَ الأَحبابِ إِنَّ الأَدمُعا تَطِسُ الخُدُودَ كَما تَطِسنَ اليَرمَعا فَاِعرِفنَ مَن حَمَلَت عَلَيكُنَّ النَوى وَاِمشينَ هَوناً في الأَزِمَّةِ خُضَّعا قَد كانَ ...

صورة
ابو العتاهية
ابو العتاهية | يا إِخوَتي إِنَّ الهَوى قاتِلي

يا إِخوَتي إِنَّ الهَوى قاتِلي فَيَسِّروا الأَكفانَ مِن عاجِلِ وَلا تَلوموا في اتِّباعِ الهَوى فَإِنَّني في شُغُلٍ شاغِلِ عَيني عَلى عُتبَةَ مُنهَلَّةٌ بِدَمعِها الم ...

صورة
ابو العتاهية
ابو العتاهية | إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ

إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ لا يَستَطيعُ دِفاعَ مَكروهٍ أَتى ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي قَد كانَ يُبرِئُ جُرحَهُ فيما مَضى ذَهَبَ المُداوي وَالمُداوى ...

صورة
الإمام الشافعي
الإمام الشافعي | إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا

إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا صالِحَ الأَعما ...