بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

أبو تمام | أَجَل أَيُّها الرَبعُ الَّذي خَفَّ آهِلُه | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / أبو تمام / أبو تمام | أَجَل أَيُّها الرَبعُ الَّذي خَفَّ آهِلُه

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر أبو تمام . أَجَل أَيُّها الرَبعُ الَّذي خَفَّ آهِلُه

 

القصيدة كاملة :

 

أَجَل أَيُّها الرَبعُ الَّذي خَفَّ آهِلُه

أَجَل أَيُّها الرَبعُ الَّذي خَفَّ آهلُه

لَقَد أَدرَكَت فيك النَوى ما تُحاوِلُه

وَقَفتُ وَأَحشائي مَنازِل لِلأَسى

بِهِ وَهوَ قَفر قَد تَعَفَّت مَنازِلُه

أُسائِلُكُم ما بالُه حَكَمَ البِلى

عَلَيهِ وَإِلّا فَاِترُكوني أُسائِلُه

لَقَد أَحسَنَ الدَمعُ المُحاماةَ بَعدَما

أَساءَ الأَسى إِذ جاوَرَ القَلبَ داخِلُه

دَعا شَوقُهُ يا ناصِرَ الشَوقِ دَعوَةً

فَلَبّاهُ طَلُّ الدَمعِ يَجري وَوابِلُه

بِيَومٍ تُريكَ المَوتَ في صورَةِ النَوى

أَواخِرُهُ مِن حَسرَةٍ وَأَوائِلُه

وَقَفنا عَلى جَمرِ الوَداعِ عَشِيَّةً

وَلا قَلبَ إِلّا وَهوَ تَغلي مَراجِلُه

وَفي الكِلَّةِ الصَفراءِ جُؤذَرُ رَملَةٍ

غَدا مُستَقِلّاً وَالفِراقُ مُعادِلُه

تَيَقَّنتُ أَنَّ البَينَ أَوَّلُ فاتِكٍ

بِهِ مُذ رَأَيتُ الهَجرَ وَهوَ يُغازِلُه

يُعَنِّفُني أَن ضِقتُ ذَرعاً بِنَأيِهِ

وَيَجزَعُ أَن ضاقَت عَلَيهِ خَلاخِلُهُ

أَتَتكَ أَميرَ المُؤمِنينَ وَقَد أَتى

عَلَيها المَلا أَدماثُهُ وَجَراوِلُه

وَصَلنَ السُرى بِالوَخدِ في كُلِّ صَحصَحٍ

وَبِالسُهُدِ المَوصولِ وَالنَومُ خاذِلُه

رَواحِلُنا قَد بَزَّنا الهَمُّ أَمرَها

إِلى أَن حَسِبنا أَنَّهُنَّ رَواحِلُه

إِذا خَلَعَ اللَيلُ النَهارَ رَأَيتَها

بِإِرقالِها مِن كُلِّ وَجهٍ تُقابِلُه

إِلى قُطُبِ الدُنيا الَّذي لَو بِفَضلِهِ

مَدَحتُ بَني الدُنيا كَفَتهُم فَضائِلُه

مَنِ البَأسُ وَالمَعروفُ وَالجودُ وَالتُقى

عِيالٌ عَلَيهِ رِزقُهُنَّ شَمائِلُه

جَلا ظُلُماتِ الظُلمِ عَن وَجهِ أُمَّةٍ

أَضاءَ لَها مِن كَوكَبِ الحَقِّ آفِلهُ

وَلاذَت بِحُقوَيهِ الخِلافَةُ وَاِلتَقَت

عَلى خِدرِها أَرماحُهُ وَمَناصِلُه

أَتَتهُ مُغِذّاً قَد أَتاها كَأَنَّها

وَلا شَكَّ كانَت قَبلَ ذاكَ تُراسِلُه

بِمُعتَصِمٍ بِاللَهِ قَد عُصِمَت بِهِ

عُرى الدينِ وَاِلتَفَّت عَلَيها وَسائِلُه

رَعى اللَهُ فيهِ لِلرَعِيَّةِ رَأفَةً

تُزايِلُهُ الدُنيا وَلَيسَت تُزايِلُه

فَأَضحَوا وَقَد فاضَت إِلَيهِ قُلوبُهُم

وَرَحمَتُهُ فيهِم تَفيضُ وَنائِلُه

وَقامَ فَقامَ العَدلُ في كُلِّ بَلدَةٍ

خَطيباً وَأَضحى المُلكُ قَد شَقَّ بازِلُه

وَجَرَّدَ سَيفَ الحَقِّ حَتّى كَأَنَّهُ

مِنَ السَلِّ مودٍ غِمدُهُ وَحَمائِلُه

رَضينا عَلى رَغمِ اللَيالي بِحُكمِهِ

وَهَل دافِعٌ أَمراً وَذو العَرشِ قائِلُه

لَقَد حانَ مَن يُهدي سُوَيداءَ قَلبِهِ

لِحَدِّ سِنانٍ في يَدِ اللَهِ عامِلُه

وَكَم ناكِثٍ لِلعَهدِ قَد نَكَثَت بِهِ

أَمانيهِ وَاِستَخذى لِحَقِّكَ باطِلُه

فَأَمكَنتَهُ مِن رُمَّةِ العَفوِ رَأفَةً

وَمَغفِرَةً إِذ أَمكَنَتكَ مَقاتِلُه

وَحاطَ لَهُ الإِقرارُ بِالذَنبِ روحَهُ

وَجُثمانَهُ إِذ لَم تَحُطهُ قَبائِلُه

إِذا مارِقٌ بِالغَدرِ حاوَلَ غَدرَةً

فَذاكَ حَرِيٌّ أَن تَئيمَ حَلائِلُه

فَإِن باشَرَ الإِصحارَ فَالبيضُ وَالقَنا

قِراهُ وَأَحواضُ المَنايا مَناهِلُه

وَإِن يَبنِ حيطاناً عَلَيهِ فَإِنَّما

أُولَئِكَ عُقّالاتُهُ لا مَعاقِلُه

وَإِلّا فَأَعلِمهُ بِأَنَّكَ ساخِطٌ

وَدَعهُ فَإِنَّ الخَوفَ لا شَكَّ قاتِلُه

بِيُمنِ أَبي إِسحاقَ طالَت يَدُ العُلى

وَقامَت قَناةُ الدينِ وَاِشتَدَّ كاهِلُه

هُوَ اليَمُّ مِن أَيِّ النَواحي أَتَيتَهُ

فَلُجَّتُهُ المَعروفُ وَالجودُ ساحِلُه

تَعَوَّدَ بَسطَ الكَفِّ حَتّى لَو أَنَّهُ

ثَناها لِقَبضٍ لَم تُجِبهُ أَنامِلُه

وَلَو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ روحِهِ

لَجادَ بِها فَليَتَّقِ اللَهَ سائِلُه

عَطاءٌ لَوِ اِسطاعَ الَّذي يَستَميحُهُ

لَأَصبَحَ مِن بَينِ الوَرى وَهوَ عاذِلُه

إِذا آمِلٌ ساماهُ قَرطَسَ في المُنى

مَواهِبَهُ حَتّى يُؤَمِّلَ آمِلُه

لُهىً تَستَثيرُ القَلبَ لَولا اِتِّصالُها

بِحُسنِ دِفاعِ اللَهِ وُسوِسَ سائِلُه

إِمامَ الهُدى وَاِبنَ الهُدى أَيُّ فَرحَةٍ

تَعَجَّلَها فيكَ القَريضُ وَقائِلُه

رَجاؤُكَ لِلباغي الغِنى عاجِلُ الغِنى

وَأَوَّلُ يَومٍ مِن لِقائِكَ آجِلُه

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
المتنبي
المتنبي | يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي نُدَماؤُهُ

يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي نُدَماؤُهُ شُرَكاؤُهُ في مِلكِهِ لا مُلكِهِ في كُلِّ يَومٍ بَينَنا دَمُ كَرمَةٍ لَكَ تَوبَةٌ مِن تَوبَةٍ مِن سَفكِهِ وَالصِدقُ مِن شِيَمِ ا ...

صورة
البحتري
البحتري | أَيُّها العاتِبُ الَّذي لَيسَ يَرضى

أَيُّها العاتِبُ الَّذي لَيسَ يَرضى نَم هَنيئاً فَلَستُ أَطعَمُ غُمضا إِنَّ لي مِن هَواكَ وَجداً قَد اِستَه لَكَ نَومي وَمَضجَعاً قَد أَقَضّا فَجُفوني في عَبرَةٍ لَيس ...

صورة
ابن زيدون
ابن زيدون | أَيُّها البَدرُ الَّذي

أَيُّها البَدرُ الَّذي يَملَأُ عَينَي مَن تَأَمَّل حُمِّلَ القَلبُ تَباريحَ ال تَجَنّي فَتَحَمَّل لَيسَ لي صَبرٌ جَميلٌ غَيرَ أَنّي أَتَجَمَّل ثُمَّ لا يَأسَ فَكَم ...

صورة
المعتمد بن عباد
المعتمد بن عباد | يا أَيُّها المَلِك الَّذي

يا أَيُّها المَلِك الَّذي كَفّاه بخَّلتا السَحابْ أَنعَمتَ بالبيض الكَعا ب عَليّ وَالخَيل العِرابْ وَغدَوتَ تُخشى لِلعِقا بِ كما تُرجّى الثَوابْ بِرضاكَ أُبصِرُ نائ ...

صورة
عمر بن أبي ربيعة
عمر بن أبي ربيعة | أَيُّها العاتِبُ الَّذي رامَ هَجري

أَيُّها العاتِبُ الَّذي رامَ هَجري وَاِبتَداني بِهَجرِهِ وَالتَجَنّي أَبِعِلمٍ أَتَيتَ ما جِئتَ مِنّي عَمرَكَ اللَهَ سادِراً أَم بِظَنِّ وَلَوَ اِنَّ الَّذي عَرَضتَ ع ...

صورة
المتنبي
المتنبي | رُوَيدَكَ أَيُّها المَلِكُ الجَليلُ

رُوَيدَكَ أَيُّها المَلِكُ الجَليلُ تَأَنَّ وَعُدَّهُ مِمّا تُنيلُ وَجودَكَ بِالمُقامِ وَلَو قَليلاً فَما فيما تَجودُ بِهِ قَليلُ لِأَكبِتَ حاسِداً وَأَرى عَدُوّاً ك ...