القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
الدارُ ناطِقَةٌ وَلَيسَت تَنطِق
بِدُثورِها أَنَّ الجَديدَ سَيُخلِق
دِمَنٌ تَجَمَّعَتِ النَوى في رَبعِها
وَتَفَرَّقَت فيها السَحابُ الفُرَّق
فَتَرَقرَقَت عَيني مَآقيها إِلى
أَن خِلتُ مُهجَتِيَ الَّتي تَتَرَقرَق
يا سَهمُ كَيفَ يُفيقُ مِن سُكرِ الهَوى
حَرّانُ يُصبَحُ بِالفِراقِ وَيُغبَق
ما زالَ مُشتَمِلَ الفُؤادِ عَلى أَسىً
وَالبَينُ مُشتَمِلٌ عَلى مَن يَعشَقُ
حَكَمَت لِأَنفُسِها اللَيالي أَنَّها
أَبَداً تُفَرِّقُنا وَلا تَتَفَرَّقُ
عُمري لَقَد نَصَحَ الزَمانُ وَإِنَّهُ
لَمِنَ العَجائِبِ ناصِحٌ لا يُشفِقُ
إِن تُلغَ مَوعِظَةُ الحَوادِثِ بَعدَما
وَضُحَت فَكَم مِن جَوهَرٍ لا يَنفِقُ
إِنَّ العَزاءَ وَإِن فَتىً حُرِمَ الغِنى
رِزقٌ جَزيلٌ لِلَّذي لَهُ يُرزَقُ
هِمَمُ الفَتى في الأَرضِ أَغصانُ الغِنى
غُرِسَت وَلَيسَت كُلَّ عامٍ تورِقُ
يا عُتبَةَ بنَ أَبي عُصَيمٍ دَعوَةً
شَنعاءَ تَصدِمُ مِسمَعَيكَ فَتَصعَقُ
أَخَرِستَ إِذ عايَنتَني حَتّى إِذا
ما غِبتَ عَن بَصَري ظَلِلتَ تَشَدَّقُ
وَكَذا اللَئيمُ يَقولُ إِن نَأَتِ النَوى
بِعَدُوِّهِ وَيَحولُ ساعَةَ يُصدَقُ
عَيرٌ رَأى أَسَدَ العَرينِ فَهالَهُ
حَتّى إِذا وَلّى تَوَلّى يَنهَقُ
أَو مِثلَ راعي السوءِ أَتلَفَ ضَأنَهُ
لَيلاً وَأَصبَحَ فَوقَ نَشزٍ يَنعَقُ
هَيهاتَ غالَكَ أَن تَنالَ مَآثِري
إِستٌ بِها سَعَةٌ وَباعٌ ضَيِّقُ
وَتَنَقُّلُُ مِن مَعشَرٍ في مَعشَرٍ
فَكَأَنَّ أُمَّكَ أَو أَباكَ الزِئبَقُ
أَإِلى بَني عَبدِ الكَريمِ تَشاوَسَت
عَيناكَ وَيلَكَ خِلفَ مَن تَتَفَوَّقُ
قَومٌ تَراهُم حينَ يَطرُقُ مَعشَرٌ
يَسمونَ لِلخَطبِ الجَليلِ فَيُطرِقُ
قَومٌ إِذا اِسوَدَّ الزَمانُ تَوَضَّحوا
فيهِ فَغودِرَ وَهوَ مِنهُم أَبلَقُ
ما زالَ في جَرمِ بنِ عَمروٍ مِنهُمُ
مِفتاحُ بابٍ لِلنَدى لا يُغلَقُ
ما أُنشِئَت لِلمَكرُماتِ سَحابَةٌ
إِلّا وَمِن أَيديهِمُ تَتَدَفَّقُ
أُنظُر فَحَيثُ تَرى السُيوفَ لَوامِعاً
أَبَداً فَفَوقَ رُؤوسِهِم تَتَأَلَّقُ
شوسٌ إِذا خَفَقَت عُقابُ لِوائِهِم
ظَلَّت قُلوبُ المَوتِ مِنهُم تَخفِقُ
بُلهٌ إِذا لَبِسوا الحَديدَ حَسِبتَهُم
لَم يَحسِبوا أَنَّ المَنِيَّةَ تُخلَقُ
قُل ما بَدا لَكَ يا اِبنَ تُرنا فَالصَدا
بِمُهَذَّبِ العِقيانِ لا يَتَعَلَّقُ
أَفَعِشتَ حَتّى عِبتَهُم قُل لي مَتى
فُرزِنتَ سُرعَةَ ما أَرى يا بَيدَقُ
جَدعاً لآِنِفِ طَيِّئٍ إِن فُتَّها
وَلَوَ اَنَّ روحَكُ بِالسِماكِ مُعَلَّقُ
إِنّي أَراكَ حَلِمتَ أَنَّكَ سالِمٌ
مِن بَطشِهِم ما كُلُّ رُؤيا تَصدُقُ
إِيّاكَ يَعني القائِلونَ بِقَولِهِم
إِنَّ الشَقِيَّ بِكُلِّ حَبلٍ يُخنَقُ
سِر أَينَ شِئتَ مِنَ البِلادِ فَإِنَّ لي
سوراً عَلَيكَ مِنَ الرِجالِ يُخَندَقُ
وَقَبيلَةً يَدَعُ المُتَوَّجُ خَوفَهُم
فَكَأَنَّما الدُنيا عَلَيهِ مُطبِقُ
وَقَصائِداً تَسري إِلَيكَ كَأَنَّها
أَحلامُ رُعبٍ أَو خُطوبٌ طُرَّقُ
مِن مُنهِضاتِكَ مُقعِداتِكَ خائِفاً
مُستَوهِلاً حَتّى كَأَنَّكَ تُطلِقُ
مِن شاعِرٍ وَقَفَ الكَلامُ بِبابِهِ
وَاِكتَنَّ في كَنَفَي ذُراهُ المَنطِقُ
قَد ثَقَّفَت مِنهُ الشَآمُ وَسَهَّلَت
مِنهُ الحِجازُ وَرَقَّقَتهُ المَشرِقُ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
هَبَّت تَلومُ وَلَيسَت ساعَةَ اللاحي هَلّا اِنتَظَرتِ بِهَذا اللَومُ إِصباحي قاتَلَها اللَهُ تَلحاني وَقَد عَلِمَت أَنَّ لِنَفسِيَ إِفسادي وَإِصلاحي كانَ الشَبابُ يُل ...
جُنَّ قَلبي فَقُلتُ يا قَلبِ مَهلا لا تُبَدِّل بِالحِلمِ وَالعَزمِ جَهلا حَلَفَت أَنَّ ما أَتاها يَقينٌ قُلتُ لا تَحلِفي فَدَيتُكِ كَلّا أَسأَلُ اللَهَ مَن بَداكِ بِص ...
وَلَيسَت بِشَوهاءَ مَقبوحَةٍ تُوافي الدِيارَ بِوجهٍ غَبِر فَذَر ذا وَعدِّ إِلى غَيرِهِ فَشَرُّ المَقالَةِ ما يُعتَسرَ وَما البَغيُ إِلاَّ عَلى أَهلِهِ وَما الناسُ إِ ...
لِمَنِ الدارُ أَقفَرَت بِالجَنابِ غَيرَ نُؤيٍ وَدِمنَةٍ كَالكِتابِ غَيَّرَتها الصَبا وَنَفحُ جَنوبٍ وَشَمالٍ تَذرو دُقاقَ التُرابِ فَتَراوَحنَها وَكُلُّ مُلِثٍّ دائِ ...
الدارُ كَأَنضاءِ الخِلَل عَهدُها مِن حِقَبِ العَيشِ الأُوَل بِمَغامِيدَ فَأعلى أُسُنٍ فَحُناناتٍ فَأَوقٍ فالجَبَل فَبِرَعمَينِ فَرَيطاتٍ لَها وَبِأَعلى حُرَّياتٍ مُت ...
إِنَّ السَماءَ إِذا لَم تَبكِ مُقلَتُها لَم تَضحَكِ الأَرضُ عَن شَيءٍ مِنَ الخُضُرِ وَالزَهرُ لا تَنجَلي أَحداقُهُ أَبَداً إِلّا إِذا مَرِضَت مِن كَثرَةِ المَطَرِ ...