بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

بشار بن برد | حَيِّيا صاحِبَيَّ أُمَّ العَلاءِ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / بشار بن برد / بشار بن برد | حَيِّيا صاحِبَيَّ أُمَّ العَلاءِ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر بشار بن برد. حَيِّيا صاحِبَيَّ أُمَّ العَلاءِ

 

القصيدة كاملة :

 

حَيِّيا صاحِبَيَّ أُمَّ العَلاءِ

حَيِّيا صاحِبَيَّ أُمَّ العَلاء

وَاِحذَرا طَرفَ عَينِها الحَوراء

إِنَّ في عَينِها دَواءً وَداءً

لِمُلِمٍّ وَالداءُ قَبلَ الدَواءِ

رُبَّ مُمسٍ مِنها إِلَينا عَلى رَغم

إِزاءٍ لا طابَ عَيشُ إِزاءِ

أَسقَمَت لَيلَةَ الثُلاثاءِ قَلبِي

وَتَصَدَّت في السَبتِ لي لِشَقائِي

وَغَداةَ الخَميسِ قَد مَوَّتَتني

ثُمَّ راحَت في الحُلَّةِ الخَضراءِ

يَومَ قالَت إِذا رَأَيتُكَ في النَوم

خَيالاً أَصَبتَ عَيني بِداءِ

وَاِستَخَفَّ الفُؤادُ شَوقاً إِلى قُربك

 حَتّى كَأَنَّني في الهَواءِ

ثُمَّ صَدَّت لِقولِ حَمّاءَ فينا

يا لقَومي دَمي عَلى حَمّاءِ

لا تَلوما فَإِنَّها مِن نِساءٍ

مُشرِفاتٍ يَطرِفنَ طَرفَ الظِباءِ

وَأَعينا اِمرَأً جَفا وُدَّهُ الحَيُ

وَأَمسى مِنَ الهَوى في عَناءِ

اِعرِضا حاجَتي عَلَيها وَقولا

أَنَسيتِ السَرارَ تَحتَ الرِداءِ

وَمَقامي بَينَ المُصَلّى إِلى المِنبر

 أَبكي عَلَيكِ جَهدَ البُكاءِ

وَمَقالَ الفَتاةِ عودي بِحِلمٍ

ما التَجَنّي مِن شيمَةِ الحُلَماءِ

فَاِتَّقي اللَهَ في فَتىً شَفَّهُ الحُب

 وَقَولُ العِدى وَطولُ الجَفاءِ

أَنتِ باعَدتِهِ فَأَمسى مِنَ الشَوق

 صَريعاً كَأَنَّهُ في الفَضاءِ

فَاِذكُري وَأيَهُ عَلَيكِ وَجودي

حَسبُكِ الوَأيُ قادِحاً في السَخاءِ

قَد يُسيءُ الفَتى وَلا يُخلِفُ الوَعد

 فَأَوفي ما قُلتِ بِالرَوحاءِ

إِنَّ وَعدَ الكَريمِ دَينٌ عَلَيهِ

فَاِقضِ وَاِظفَر بِهِ عَلى الغُرَماءِ

فَاِستَهَلَّت بِعَبرَةٍ ثُمَّ قالَت

كانَ ما بَينَنا كَظِلِّ السَراءِ

يا سُلَيمى قومي فَروحي إِلَيهِ

أَنتِ سُرسورَتي مِنَ الخُلَطاءِ

بَلِّغيهِ السَلامَ مِنّي وَقولي

كُلُّ شَيءٍ مَصيرُهُ لِفَناءِ

فَتَسَلَّيتُ بِالمَعازِفِ عَنها

وَتَعَزّى قَلبي وَما مِن عَزاءِ

وَفَلاةٍ زَوراءَ تَلقى بِها العين

 رِفاضاً يَمشينَ مَشيَ النِساءِ

مِن بِلادِ الخافي تَغَوَّلُ بِالرَكب

 فَضاءً مَوصولَةً بِفَضاءِ

قَد تَجَشَّمتُها وَلِلجُندُبِ الجَون

 نِداءٌ في الصُبحِ أَو كَالنِداءِ

حينَ قالَ اليَعفورُ وَاِرتَكَضَ الآل

 بِرَيعانِهِ اِرتِكاضَ النِهاءِ

بِسَبوحِ اليَدَينِ عامِلَةِ الرِجل

مَروحٍ تَغلو مِنَ الغُلواءِ

هَمُّها أَن تَزورَ عُقبَةَ في المُلك

 فَتَروى مِن بَحرِهِ بِدِلاءِ

مالِكِيٌّ تَنشَقُّ عَن وَجهِهِ الحَرب

 كَما اِنشَقَّتِ الدُجى عَن ضِياءِ

أَيُّها السائِلي عَنِ الحَزمِ وَالنَجدة

 وَالبَأسِ وَالنَدى وَالوَفاءِ

إِنَّ تِلكَ الخِلالَ عِندَ اِبنِ سَلمٍ

وَمَزيداً مِن مِثلِها في الغَناءِ

كَخَراجِ السَماءِ سيبُ يَدَيهِ

لِقَريبٍ وَنازِحِ الدارِ ناءِ

حَرَّمَ اللَهُ أَن تَرى كَاِبنِ سَلمٍ

عُقبَةِ الخَيرِ مُطعِمِ الفُقَراءِ

يَسقُطُ الطَيرُ حَيثُ يَنتَثِرُ الحَب

 وَتُغشى مَنازِلُ الكُرَماءِ

لَيسَ يُعطيكَ لِلرَجاءِ وَلا الخَوف

 وَلَكِن يَلَذُّ طَعمَ العَطاءِ

لا وَلا أَن يُقالَ شيمَتُهُ الجود

 وَلَكِن طَبائِعُ الآباءِ

إِنَّما لَذَّةُ الجَوادِ اِبنِ سَلمٍ

في عَطاءٍ وَمَركَبٍ لِلِقاءِ

لا يَهابُ الوَغى وَلا يَعبُدُ المال

 وَلَكِن يُهينُهُ لِلثَناءِ

أَريَحِيٌّ لَهُ يَدٌ تُمطِرُ النَيل

 وَأُخرى سُمٌّ عَلى الأَعداءِ

قَد كَساني خَزّاً وَأَخدَمني الحور

 وَخَلّى بُنَيَّتي في الحُلاءِ

وَحَباني بِهِ أَغَرَّ طَويلَ الباع

صَلتَ الخَدَّينِ غَضَّ الفَتاءِ

فَقَضى اللَهُ أَن يَموتَ كَما مات

 بَنونا وَسالِفُ الآباءِ

راحَ في نَعشِهِ وَرُحتُ إِلى عُق

بَةَ أَشكو فَقالَ غَيرَ نِجاءِ

إِن يَكُن مِنصَفٌ أَصَبتُ فَعِندي

عاجِلٌ مِثلُهُ مِن الوصَفاءِ

فَتَنَجَّزتُهُ أَشَمَّ كَجَروِ ال

لَيثِ غاداكَ خارِجاً مِن ضَراءِ

فَجَزى اللَهُ عَن أَخيكَ اِبنَ سِلمٍ

حينَ قَلَّ المَعروفُ خَيرَ الجَزاءِ

صَنَعَتني يَداهُ حَتى كَأَنّي

ذو ثَراءٍ مِن سِرِّ أَهلِ الثَراءِ

لا أُبالي صَفحَ اللَئيمِ وَلا تَجري

 دُموعي عَلى الخَؤُونِ الصَفاءِ

وَكَفاني أَمراً أَبَرَّ عَلى البُخل

 بِكَفٍّ مَحمودَةٍ بَيضاءِ

يَشتَري الحَمدَ بِالثَنا وَيَرى الذَم

 فَظيعاً كَالحَيَّةِ الرَقشاءِ

مَلِكٌ يَفرَعُ المَنابِرَ بِالفَضل

 وَيَسقي الدِماءَ يَومَ الدِماءِ

كَم لَهُ مِن يَدٍ عَلَينا وَفينا

وَأَيادٍ بيضٍ عَلى الأَكفاءِ

أَسَدٌ يَقضُمُ الرِجالَ وَإِن شِئت

 فَغَيثٌ أَجَشُّ ثَرُّ السَماءِ

قائِمٌ بِاللِواءِ يَدفَعُ بِالمَو

رِجالاً عَن حُرمَةِ الخُلَفاءِ

فَعَلى عُقبَةَ السَلامُ مُقيماً

وَإِذا سارَ تَحتَ ظِلِّ اللِواءِ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
الراعي النميري
الراعي النميري | يا صاحِبَيَّ دَنا الأَصيلُ فَسيرا

يا صاحِبَيَّ دَنا الأَصيلُ فَسيرا غَلَبَ الفَرَزدَقُ بِالهِجاءِ جَريرا

صورة
الأخطل
الأخطل | أَلا يا اِسلَمي يا أُمَّ بِشرٍ عَلى الهَجرِ

أَلا يا اِسلَمي يا أُمَّ بِشرٍ عَلى الهَجرِ وَعَن عَهدِكِ الماضي لَهُ قِدَمُ الدَهرِ لَيالِيَ تَلهو في الشَبابِ الَّذي خَلا بِمُرتَجَّةِ الأَردافِ طَيِّبَةِ النَشرِ أ ...

صورة
أبو الأسود الدؤلي
أبو الأسود الدؤلي | أَبي القَلبُ إِلّا أُمَّ عَوفٍ وَحُبَّها

أَبي القَلبُ إِلّا أُمَّ عَوفٍ وَحُبَّها عَجوزاً وَمَن يَحبِب عَجوزاً يُفَنَّدِ كَسَحقِ اليَماني قَد تَقادَمَ عَهدُهُ وَجِدَّتُهُ ما شِئتَ في العَينِ واليَدِ ...

صورة
أبو ذؤيب الهذلي
أبو ذؤيب الهذلي | تُؤَمِّلُ أَن تُلاقِيَ أُمَّ وَهبٍ

تُؤَمِّلُ أَن تُلاقِيَ أُمَّ وَهبٍ بِمَخلَفَةٍ إِذا اِجتَمَعَت ثَقيفُ إِذا بُنِيَ القِبابُ عَلى عُكاظٍ وَقامَ البَيعُ وَاِجتَمَع الأُلوفُ تُواعِدُنا عُكاظَ لَنَنزِلَن ...

صورة
أبو ذؤيب الهذلي
أبو ذؤيب الهذلي | أَلا هَل أَتى أُمَّ الحُوَيرِثِ مُرسَلٌ

أَلا هَل أَتى أُمَّ الحُوَيرِثِ مُرسَلٌ نَعَم خالِدٌ إِن لَم تَعُقهُ العَوائِقُ يُرى ناصِحاً فيما بَدا وَإِذا خَلا فَذلِكَ سِكّينُ عَلى الحَلقِ حاذِقُ وَقَد كانَ لي د ...

صورة
أبو تمام
أبو تمام | ومُنفَرِدٍ بِالحُسنِ خُلوٍ مِنَ الهَوى

ومُنفَرِدٍ بِالحُسنِ خُلوٍ مِنَ الهَوى بَصيرٍ بِأَسبابِ التَجَرُّمِ وَالعَتبِ وَلوعٍ بِسوءِ الظَنِّ لا يَعرِفُ الوَفا يَبيتُ عَلى سَلمٍ وَيَغدو عَلى حَربِ زَرَعتُ لَه ...