القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَصبَحَ القَلبُ بِالنَحيلَة صَبّا
بَعدَ ما قَد صحا وَراجَعَ لُبّا
زادَهُ مَدخَلُ الوَليدِ عَلَيه
وَخَيالٌ سَرى بِعَبدَةَ عُجبا
وَمَقالُ الفَتاةِ إِذ هُتِكَ السَتر
لَها عَن مَقالِ ما كان عَبّا
أَيُّها المُستَجيرُ مِن حُبِّ عَبّادة
إِذ راعَهُ خَيالٌ فَهَبّا
لَيسَ مِن حُبِّها مُجيرٌ سِواها
بَعدَ ما سارَ في الفُؤادِ وَدَبّا
يا خَليلَيَّ أَخرِجاني مِنَ الحُب
سَوِيّاً وَلا تَلوما مُحِبّا
فَاِترُكا لَومَهُ وَلوما خَليلاً
يَتَجَنّى ذَنباً وَلَم يَدرِ ذَنبا
كُلَّ يَومٍ تَعَتَّبَ الوُدُّ مِنهُ
لَيتَ شِعري أَيُحسَبُ الوُدُّ عَتبا
تِلكَ عَبّادَةُ الَّتي لَم تَنَلهُ
غَيرَ ما أَصبَحَت لِعَينَيهِ نَصبا
شَرِبَت سَلوَةً عُبَيدَةُ عَنّي
وَكَأَنّي شَرِبتُ بِالحُبِّ طَبّا
فَتَقَضّى الرَجاءُ مِنها لَقَد صَد
طَبيبي عَنّي وَقَضَّيتُ نَحبا
أَنا إِن لَم أَمُت بِذاكَ فَإِنّي
مَيِّتٌ مِن مَخافَتي ذاكَ رُعبا
لَيتَها تاقَ قَلبُها فَاِستَوَينا
أَو رُزِقنا كَقَلبِ عَبدَةَ قَلبا
فَصَبَرنا عَنها كَما صَبَرَت عَنا
وَلَم نَتَّخِذ عُبَيدَةَ رَبّا
فَاِكشِفي ما بِنا وَعودي عَلَينا
قَد لَقينا إِلَيكِ في الحُبِّ حَسبا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
تَغَيَّرَ القَلبُ عَمّا كُنتُ تَعرِفُهُ أَيّامَ قَلبِيَ دارَت مِنكَ مِحلالُ وَأَدبَرَ الوُدُّ ما بَيني وَبَينَكُمُ وَلِلمَوَدّاتِ إِدبارٌ وَإِقبالُ ما كُنتُ صَبّاً فَ ...
القَلبُ أَعلَمُ يا عَذولُ بِدائِهِ وَأَحَقُّ مِنكَ بِجَفنِهِ وَبِمائِهِ فَوَمَن أُحِبُّ لَأَعصِيَنَّكَ في الهَوى قَسَماً بِهِ وَبِحُسنِهِ وَبَهائِهِ أَأُحِبُّهُ وَأُح ...
سَلا القَلبُ عَمّا كانَ يَهوى وَيَطلُبُ وَأَصبَحَ لا يَشكو وَلا يَتَعَتَّبُ صَحا بَعدَ سُكرٍ وَاِنتَخى بَعدَ ذِلَّةٍ وَقَلبُ الَّذي يَهوى العُلا يَتَقَلَّبُ إِلى كَم ...
خَليلَيَّ لا وَاللَهِ ما القَلبُ سالِمٌ وَإِن ظَهَرَت مِنّي شَمائِلُ صاحِ وَإِلّا فَما بالي وَلَم أَشهَدِ الوَغى أَبيتُ كَأَنّي مُثقَلٌ بِجِراحِ ...
أَمسى بِأَسماءَ هَذا القَلبُ مَعمودا إِذا أَقولُ صَحا يَعتادُهُ عيدا كَأَنَّني يَومَ أُمسي لا تُكَلِّمُني ذو بُغيَةٍ يَبتَغي ما لَيسَ مَوجودا أَجري عَلى مَوعِدٍ مِنها ...
تَذَكَّرَ مِنها القَلبُ ما لَيسَ ناسِياً مَلاحَةَ قَولٍ يَومَ قالَت وَمَعهَدا فَإِن كُنتَ تَهوى أَو تُريدُ لِقاءَنا عَلى خَلوَةٍ فَاِضرِب لَنا مِنكَ مَوعِدا فَقُلتُ و ...