القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
طالَ لَيلي من حُبِّ
مَن لا أَراهُ مُقارِبي
أَبَداً ما بَدا
لِعَينِكَ ضَوءُ الكَواكِبِ
أَو تَغَنَّت قَصيدَةً
قَينَةٌ عِندَ شارِبِ
فَتَعَزَّيتُ عَن عُبَيدة
وَالحُبُّ غالِبي
تِلكَ لَو بيعَ حُبُّها
اِبتَعتُهُ بِالحَرائِبِ
وَلَوِ اِسطَعتُ طائِعاً
في الأُمورِ النَوائِبِ
لَفَداها مِنَ الرَدى
هارِبي بَعدَ قارِبي
عَتَبَت خُلَّتي وَذو
الحُبِّ جَمُّ المَعاتِبِ
مِن حَديثٍ نَمى إِلَيها
بِهِ قَولُ كاذِب
فَتَقَلَّبتُ ساهِراً
مُقشَعِرَّ الذَوائِبِ
عَجَباً مِن صُدودِها
وَالهَوى ذو عَجائِبِ
وَلَقَد قُلتُ وَالدُموع
لِباسُ التَرائِبِ
لَو بَدا اليَأسُ مِن عُبَيدة
قَد قامَ نادِبي
عَبدَ بِاللَهِ أَطلِقي
مِن عَذابٍ مُواصِبِ
رَجُلاً كانَ قَبلَكُم
راهِباً أَو كَراهِبِ
يَسهَرُ اللَيلَ كُلَّهُ
نَظَراً في العَواقِبِ
فَثَناهُ عَنِ العِبادة
وَجدٌ بِكاعِبِ
شَغَلَتهُ بِحُبِّها
عَن حِسابِ المُحاسِبِ
عاشِقٌ لَيسَ قَلبُهُ
مِن هَواها بِتائِبِ
يَشتَكي مِن فُؤادِهِ
مِثلَ لَسعِ العَقارِبِ
وَكَذاكَ المُحِبُّ يَل
قى بِذِكرِ الحَبائِبِ
وَلَقَد خِفتُ أَن يَروح
بِنَعشي أَقارِبي
عاجِلاً قَبلَ أَن أَرى
فيكُمُ لينَ جانِبِ
فَإِذا ما سَمِعتُ
باكِيَةً مِن قَرائِبي
نَدَبَت في المُسَلِّبات
قَتيلَ الكَواعِبِ
فَاِعلَمي أَنَّ حُبَّكُم
قادَني لِلمَعاطِب
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
طالَ لَيلي وَاِشتِياقي وَيحَ نَفسي ما تُلاقي مِن أُمورٍ تَعتَريها هِيَ مِنها في السِياقِ فَاِشفَعوا لي عِندَ فَوزٍ فَلَقَد طالَ اِشتِياقي أَسهَرُ اللَيلَ كَأَنّي م ...
لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر عَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَر أَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِ فَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَر وَكم عُشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِ ...
لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر عَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَر أَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِ فَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَر وَكم عُشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِ ...
تَطاوَلَ لَيلي بِهَمٍّ وَصِب وَدَمعٍ كَسَحِّ السِقاءِ السَرِب لِلعبِ قُصَيٍّ بِأَحلامِها وَهَل يَرجِعُ الحلمُ بَعدَ اللَعِب وَنَفيِ قُصَيٍّ بَني هاشِمٍ كَنَفيِ الطُه ...
فَواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يَحُبُّني وَمِن زَفَراتٍ ما لَهُنَّ فَناءُ أَرَيتِكِ إِن لَم أُعطِكَ الحُبَّ عَن يَدِ وَلَم يَكُ عِندي إِذ أَبَيتِ إِباءُ أَتارِكَتي لِلمَ ...
أَبَت ذِكرَةٌ مِن حُبِّ لَيلى تَعودُني عِيادَ أَخي الحُمّى إِذا قُلتُ أَقصَرا كَأَنَّ بِغِبطانِ الشُرَيفِ وَعاقِلٍ ذُرا النَخلِ تَسمو وَالسَفينَ المُقَيَّرا أَلَم تَع ...