القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
مِنَنٌ بِأَيْسَر شُكْرِهَا أَعْيَيْتَنِي
فمتى أَقوم بشكرِ مَا أَوْليتَنِي
أَعطيتَنِي ذُخْرَ الزَّمَان وَإِنَّمَا
شرفَ الحياة وَعِزَّها أَعطيتني
لَبَيْكَ شاكرَ نعمة أَنت الَّذِي
لما دعوتُ غِياثَها لَبَّيْتَنِي
فَقتلْتَ هَمّاً ذُقْتُ حَدَّ سيوفِهِ
بسيوفِ إِنعامٍ بِهَا استحيَيتَنِي
وخَطَطْتَ بالكَفِّ الكريمةِ مُلحَقِي
والفخرُ فخري منك إِذ سمَّيْتَنِي
حَسْبِي فحين ذكرتَنِي كَرَّمْتَنِي
وكفى فحين نطقتَ بي أَعييتَني
ذكراك أعظمُ نِعمةٍ أَلبستني
ورضاك أعلى خُطَّةٍ وَلَّيتَني
ففداؤك الأَملاكُ يومَ سمعتَني
لهفانَ فِي أَسرِ الأَسى ففديتَني
وسُقيتَ غيثَ النصر حين بَصُرت بي
ظَمْآنَ ملتهبَ الحشا فسقيتَني
آواك ظِلُّ اللهِ فِي سلطانِهِ
ونعِيمِهِ بجزاءِ مَا آويتَني
ورَعى لَكَ الرحمن مَا اسْتَرْعاكَهُ
من دِينِهِ أَجْراً بما راعيتَني
وشَفى سُيُوفَكَ من عِدَاكَ وَقَدْ سَطَا
هَمٌّ أَموتُ بِدَائِهِ فَشَفَيْتَنِي
وكُفيتَ مَا اسْتُكْفيتَ يومَ أَلَمَّ بِي
هَمٌّ أَناخَ بكلكلي فكفيتَني
فكأنما استيقَنْتَ مَا لَكَ فِي الحشا
من طاعةٍ ونصيحةٍ فجزيتَني
وعلمتَ أَنِّي فِي وفائك سَابِقٌ
فَسَبَقْتَ بالنعم الَّتِي وَفَّيْتَنِي
فلوَ اَنَّ آمالي بقربِكَ أَسْعَفَتْ
مَا قُلتُ بعد بلوغها يَا ليتَني
حتى أُقَبِّلَ كُلَّما قابلتُها
كفّاً بجودِ عطائها أَحْيَيْتَنِي
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
أودك وُدّاً ليس فيه غضاضةٌ وبَعضُ مودّات الرجال سرابُ وأمحضنك النصح الصريح وفي الحشا لودك نقش ظاهر وكتابُ فلو كان في روحي هواك اقتلعتهُ ومزق بالكفين عنه أهابُ وما ل ...
ما أقبح الهجر بعد وصلٍ وأحسن الوصل بعد هجر كالوفر تحويه بعد فقر والفقر يأتيك بعد وفر
سأبعد عن دواعي الحب أني رأيت الحزم من صفة الرشيد رأيت الحب أوله التصدي بعينيك في أزاهير الخدود فبينا أنت مغتبط مخلى إذا قد صرت في حلق القيود كمغتر بضحضاح قريب فزل ...
متى تشتفي نفسٌ أضر بها الوجد وتصقب دارٌ قد طوى أهلها البعد وعهدي بهندٍ وهي جارة بيتنا وأرب من هندٍ لطالبها الهند بلى إن في قرب الديار لراحة كما يمسك الظمآن أن يدنو ا ...
مهذبة بيضاء كالشمس إن بدت وسائر ربات الحجال نجوم أطار هواها القلب عن مستقرة فبعد وقوع ظل وهو يحوم ...
للتلاقي بعد الفراق سرور كسرور المفيق حانت وفاته فرحةٌ تبهج النفوس وتحيي من دنا منه بالفراق مماته ربما قد تكون داهية المو ت وتؤدي بأهلهل هجماته كم رأينا من غب في الم ...