القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَروح عَلى ذِكرِ النَبيِّ وَأَغتَدي
وَأَرجو بهِ في الحَشرِ تَكريم مَورِدي
لأَنيَ بِالمُختارِ وَاللَهِ أَهتَدي
ثَنَيتُ إِلى مَدحِ النَبيِّ مُحَمَّد
عِنانَ لِسانٍ بالمَحَبَّةِ يَنفُث
سَرى حَيثُ لا إِنسيَّ يَسري بِذاتِه
وَقُدِّسَ في أَخلاقِهِ وَصِفاتِهِ
عَلى الرَغمِ مِن أَضدادِهِ وَشُناتِهِ
ثَبَتُّ عَلى الإِطنابِ في مُعجِزاتِهِ
أُباحِثُ عَنها ما اِستَطَعَتُ وَأَبحَثُ
وَلِم لا وَقَد حَبّاهُ بالحِفظِ رَبُّهُ
فَلَم تَطغَ عَيناهُ وَلا زاغَ قَلبُهُ
ثَباتيَ عَنهُ حَيثُ لَم يُقضَ قُربُهُ
ثَباتُ بَعيدِ الدارِ عَمَّن يُحِبُّهُ
يَطيرُ اشتياقاً وَالقَضاءُ يُلِبثُ
لَقَد قَسَمَ اللَهُ السيادَةَ في الأَزَل
لِأَحمَدَ والإِحسانَ في القَولِ وَالعَمَل
فَلِلَّهِ ما أَسدى وَلِلَّهِ ما بَذَل
ثِمال اليَتامى وَالمَساكين لَم يَزَل
لَهُم عِندَهُ ظِلٌّ وَريفٌ وَغَيَّثُ
سَلا عَن هَوى دُنياهُ أَقطَعَ سَلوَةٍ
فَأَدرَكَ مِن مَولاهُ أَرفَعَ حُظوَةٍ
وَلَما تَجَلّى لِلوَرى نورَ قُدوَةٍ ثَوى
قَبلَ نورِ الوَحي في نورِ خَلوَةٍ
بِغارِ حِراءٍ مُفرَداً يَتَحَنَّثُ
بِهِ فاِقتَدِه فَهوَ النَبيُّ المُطَهَّرُ
تَخَلّى عَنِ الدُنيا لِماهُوَ أَكبَرُ
وَأَقبَلَ يَبغي الحَقَّ وَالكُلُّ مُدبرُ
ثَبيتُ مَناطِ القَلبِوَالجَوُّ أَغبَر
كَريمُ مَنالِ الكَفِّ وَالرَوضُ عَثعَثُ
تَوَجَّهَ لِلأُخرى بِأَكرَمِ وِجهَةٍ
وَقَد نَجَهَ الدُنيا بِأَزجَرِ نَجهَةٍ
وَفي وَجهِهِ لِلعَين أَمتَعُ نُزهَةٍ
ثُقوبُ سَناهُ لَم يَدَع لَيلَ شُبهَةٍ
فَقَد نُبّهَ الساهي وَغيثَ المُغَوِّثُ
عَفا مُذ أَتى رَسمُ الضَلالَةِ واِنمَحى
وَأَصبَحَ سَكرانُ الجَهالَةِ قَد صَحا
وَلاحَ لِأَهلِ الفَهمِ في كُلِّ مُنتَحى
ثَواقِبُ آياتٍ كَمامَتَعَ الضُحى
فَلا ناظِرٌ في حيرَةٍ يَتَرَبَّثُ
هُوَ الأَمَلُ الأَقصى هُوَ السؤلُ وَالمُنى
لَهُ شَرَفُ الأُخرى إِلى شَرَفِ الدُنا
شَمائِلُهُ إِن حَنَّ أَو رَقَّ أَو دَنا
ثِمارٌ لِمَن يأوي لَها الظِلُّ وَالجنى
فَلا نَظَرٌ يَظما وَلا فِكرَ يَغرَثُ
نَبيٌّ كَريمٌ عَظَّمَ اللَهُ خُلقَهُ
نَدى كَفِّهِ كالغَيثِ أَسبَلَ وَدقَةُ
سَنا وَجهِهِ كالبَدرِ نوَّرَ أُفقَهُ
ثَرى نَعلِهِ كالمِسكِ بَلهُوَ فَوقَهُ
وَشَتّانَ طيباً ما يَحولُ وَيَمكُثُ
فَدونَكَ فاِقصِدهُ هَوىً وَمَحَبَّةً
وَفي طيبِهِ مَرِّغ عِذارَيكَ حِسبَةً
وَحَسبُكَ أَن تَسعى لِمَكَّةَ قُربَةً ثَبيرٌ
وَأُحدٌ أَكرَمُ الأَرضِ تُربَةً
مُهاجَرهُ هَذا وَذَلِكَ مَبعَثُ
بِهِ كَفَّ عَن عُدوانِهِ كُلُّ مُعتَدٍ
وَأَقلَعَ عَن إِفسادِهِ كُلُّ مُفسِدٍ
وَفي كُلِّ مَنحىً لِلصَلاحِ وَمَقصِدٍ ثأى
الناسِ مَرؤبٌ بِبَعثِ مُحَمَّدٍ
فَلا غارَةٌ تُخشى وَلا عَهدَ يُنكَثُ
عَلا فَتَدانى الخَلقُ دونَ اِرتِفاعِهِ
فَما النَجمُ إِلّا واقِعٌ عَن يفاعِهِ
فأَمّا مَنِ اِستَعصى فَنَهبُ مِصاعِهِ
ثُباتُهُمُ قَد أُلّفَتِ باتباعِهِ
وَجَمعُ رَسولِ اللَهِ لا يَتَشَعَّثُ
رضى اللَهِ حَتمٌ في اِمتداحِ نَبيِّهِ
وَلِلَّهِ خُلصانٌ وَلا كَصَفيهِ
مُحَمَّدٍ المُختارِ مِنهُم وَليهِ
ثِغابُهُمُ قَد أُفهِقَت بِأَتيَّهِ
فَكَم تائِهٍ عَن وردِها وَهوَ يَلهَثُ
جَرى الماءُ مِن كَفَّيهِ يَقضي بِنَبعِهِ
عَلى صُنعِ مَولاهُ لَهُ خَيرَ صُنعِهِ
رَسولٌ بَكى شَوقاً لهُ عودُ جِذعِهِ
ثَلَلنا عُروشَ المُشرِكينَ بِشَرعِهِ
فَذَلوا وَأَنقَذناهُمُ حينَ أَوعَثوا
مَحَبَّتُهُ دينٌ زَكا وَخَليقَةٌ
وَمَدحي لِحَقِّ الحُبّش فيهِ حَقيقَةٌ
سَتُجزى بِهِ نَفسٌ إِلَيهِ مَشوقَةٌ
ثَنايا ثَنائي لِلجنانِ طَريقَةٌ
فأَقسِم عَلى الجَدوى فَلَستَ تُحَنَّثُ
مَديحُ سِوى المُختارِ بِالعَقلِ يَعبَثُ
وَأَكثَرُهُ جَهلٌ بِهِ المَرءُ يَرفُثُ
فَسيروا بِمَدحِ الهاشميِّ وَحَدِّثوا
ثَنائي عَلَيهِ إِن ذَهَبتُ مُوَرَّثُ
وَشَوقي إِلَيهِ ما بَقيتُ مؤرّثُ
لَقَد نالَ ما يَبغي وَفازَت قِداحُهُ
مُحِبٌّ إِلى المُختارِ كانَ اِرتياحُهُ
أَلا إِنَّهُ روحُ الفؤادِ وَراحُه
ثَرائي وَجاهي حُبُّهُ وَاِمتِداحُهُ
فَما لي بِمَخلوقٍ سواهُ تَشَبُّتُ
قَصَدتُ وَعَلّامُ الغُيوبِ بِمَرصَدِ
لِنَفسي وَللإِخوانِ أَشرَفَ مَقصِد
بِمَدحِ النَبيِّ الهاشميِّ المُمَجَّدِ
ثِقوا بِمُناكُم إِنَّ ذِكرَ مُحَمَّدِ
يَفوزُ بِهِ المُصغي لَهُ وَالمُحَدّثُ
بِهِ هَدَمَ اللَهُ المحالَ وَهَدَّهُ
وَبالعَونِ وَالتأييدِ مِنهُ أَمَدَّهُ
فَصَلوا عَلَيهِ تُمنَحوا مِنهُ رِفدَه
ثوابي وَإِياكُم عَلى اللَه وَحدَهُ
وَإِنّا لَنَرجوا ضِعفَهُ يَومَ نُبعَث
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
لي بِاِمتِداحِكَ عَن ذِكرِ الهَوى شُغُلُ وَبِاِرتِياحِكَ عَن عَيشِ الصِبا بَدَلُ وَكَيفَ يَعدوكَ بِالتَأميلِ مَن بَلَغَت بِهِ عَطاياكَ ما لَم يَبلُغِ الأَمَلُ أَسرَفت ...
يا اِبنَ عَمِّ النَبيِّ خَيرِ البَرِيَّه إِنَّما أَنتَ رَحمَةٌ لِلرَعِيَّه يا إِمامَ الهُدى الأَمينَ المُصَفّى يا لُبابَ الخِلافَةِ الهاشِمِيَّه لَكَ نَفسٌ أَمّارَةٌ ...
لَقَد زارَ مَن أَهوى عَلى غَيرِ مَوعِدٍ فَعايَنتُ بَدرَ التَمِّ ذاكَ التَلاقِيا وَعاتَبتُهُ وَالعَتبُ يَحلو حَديثُهُ وَقَد بَلَغَت روحي لَدَيهِ التَراقِيا فَلَمّا اِج ...
أَلَم يَأنِ أَن يَبكي الغَمامُ عَلى مِثلي وَيَطلُبَ ثَأري البَرقُ مُنصَلَتَ النَصلِ وَهَلّا أَقامَت أَنجُمُ اللَيلِ مَأتَماً لِتَندُبَ في الآفاقِ ماضاعَ مِن نَثلي وَل ...
أُلامُ وَما لَومي عَلى الحُبِّ واجِبُ وَقَد صادَني طَرفٌ كَحيلٌ وَحاجِبُ أَتُحجَبُ عَنّي وَالفؤادُ يُحِبُّها لَقَد عَزَّ مَحجوبٌ تَمَنَّاهُ حاجِبُ أَرومُ فُؤادي في ال ...
أَمِن ذِكرِ صَخرٍ دَمعُ عَينِكِ يَسجُمُ بِدَمعٍ حَثيثٍ كَالجُمانِ المُنَظَّمِ فَتىً كانَ فينا لَم يَرَ الناسُ مِثلَهُ كَفالاً لِأُمٍّ أَو وَكيلاً لِمَحرَمِ حَسيبٌ يُن ...