بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

أبو زيد الفازازي | خَليلَيَّ عوجا بالمُحصَّبِ وانزلا | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الأندلسي / أبو زيد الفازازي / أبو زيد الفازازي | خَليلَيَّ عوجا بالمُحصَّبِ وانزلا

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر أبو زيد الفازازي. وَلا خَليلَيَّ عوجا بالمُحصَّبِ وانزلا

 

القصيدة كاملة :

 

خَليلَيَّ عوجا بالمُحصَّبِ وانزلا

خَليلَيَّ عوجا بالمُحصَّبِ وانزلا

وَلا تَبغيا عَن خَيفِه مُتَحَوَّلا

فَأَكرِم بِه مَغنىً تَحَرّا مُنَزلا

أَحَقُّ عِبادِ اللَهِ بِالمَجدِ وَالعُلا

نَبيّ لَهُ أَعلى الجِنانِ مُبَوَّأُ

نَبيٌّ عَظيمُ القَدرِ بِالحَقِّ مُرسَل

يُعَلُّ بِهِ مُذ كانَ طِفلاً وَيُنهَل

فَلِلَّهِ مِنهُ وَهوَ أَعلى وَأَكمَل

أَمينٌ لإِرشادِ العِبادِ مُؤَهَّل

حَبيبٌ بِأَسرارِ القُلوبِ مُنَبأُ

أَفاضَ النَدى فَيضاً وَأَعمَلَ صَعدَة

فَساس بِذاك الخَلقَ ليناً وَشِدَّةً

فَيا حَبَّذا مِنهُ لِمَن شاءَ عُمدَةً

إِمامٌ لِرُسلِ اللَهِ بَدأً وَعَودَةً

بِهِ يُختَمُ الذِكرُ الجَميلُ وَيُبدأُ

لَهُ رُتبَةٌ فَوقَ السماكَينِ قَد سَمَت

وَكَفُّ نَدىً تَحكي السَحابَ مَتى هَمَت

وَآيُ هُدىً بِالأَمرِ وَالنَهيِ أُحكِمَت

إِذا عُدِّدَت لِلرُسلِ آيٌ تَقَدَّمَت

فَآيُ رَسولِ اللَهِ أَجلى وَأَضوأُ

أَلَيسَ الَّذي حازَ المَفاخِرَ وَالعُلا

بِما نَصَّ مِن آي الكِتابِ وَما تَلا

وَأَنّي يُدانى في المَكانِ الَّذي اِعتَلى

أَتَمُّ الوَرى جاهاً وَأَبهَرُهُم حُلى

لَهُ المَدحُ يُجلى وَالشَفاعَةُ تُخبأُ

حَوى كُلَّ مَجدٍ لِلوَرى وَجلالَةٍ

وَجاءَ بآياتٍ مَحَت كُلَّ قالَةٍ

فَمَن شَكَّ فيهِ فَهوَ حِلفُ ضَلالَةٍ

أَفي الحَقِّ شَكٌّ بَعدَ أَلفِ دِلالَةٍ

تَقَدَّمَها ذِكرٌ مَدى الدَهرِ يُقرأُ

لِتَخصيصِهِ فَوقَ الخُصوصِ مَزيَّةٌ

ثَنَتهُ إِلَيها قِسمَةٌ أَزَليَّةٌ

مَكانَتُهُ في المُرسَلينَ عَليَّةٌ

إِنارَتُهُ حِسّاً وَعَقلاً جَليَّةٌ

فَلا الوَهمُ يَستَولي وَلا الشَكُّ يَطرأُ

فَكَم فاسِدٍ أَضحى بِهِ وَهوَ صالِحُ

وَكَم باطِلٍ وَلّى بِهِ وَهوَ طآئح

رَسولٌ لأَسرارِ المُنافِقِ فاضِحُ

أَبانَ الهُدى فالحَقُّ أَبلَجُ واضِحٌ

وَصانَ الوَرى فالعَيشُ حُلوٌ مُهَنّأُ

بَنى قُبَّةَ الإِسلامِ تَظهَرُ خَمسُها

فَأَشرَقَ بَدرُ الصالِحاتِ وَشَمسُها

وَإِذ كانَ مَوضوعاً عَلى البِرِّ أُسُّها

أَطاعَتهُ جِنُّ الأَرضِ طَوعاً وإِنسُها

وَفُضِّلَ بِالسَبقِ الفَريقُ المُبَدأُ

أُولو البِرِّ وَالتَقوى وَأَهلُ الفَضائِلِ

عِصابَةُ إِشفاقٍ وَخَيرٍ وَنآئِلِ

سَمَت بِقبولِ الحَقِّ مِن خَيرِ قائِلِ

أَقَرَّت لآياتٍ لَهُ وَدَلائِلِ

بِها الصُبحُ طَلقٌ وَالطَريقُ موطأُ

أُحِبُّ النَبيَّ الهاشميَّ مُحَمَّداً

أَجَلَّ الوَرى ذاتاً وَأَصلاً وَمَحتِداً

وَأَطيَبَهُم نَفساً وَأَطوَلَهُم يَداً

أَطابَ لَهُ الرَحمنُ نَشأً وَمَوالِداً

فَما زالَ مِمَّن خالَفَ الحَقَّ يَبرأُ

عَلى كُلِّ فَنٍّ فَضَّلَ اللَهُ فَنَّهُ

بِأَن فَرَضَ الدينَ القَويمَ وَسَنَّهُ

فَقَد ساسَ إِنسَ الخَلقِ طُرّا وَجِنَّهُ

أَعِد نَظَراً في الخَلق تَعلَم بِأَنَّهُ

كَأَحمَدَ لَم ينشأ وَلا هوَ يُنشأُ

جَزآءُ مُطيعِيهِ حَريرٌ وَجَنَّةٌ

فَدَع قَولَ كَفّارٍ أَصابَتهُ جِنَّةٌ

فَما هُوَ إِلّا مِن جَهَنَّمَ جُنَّةٌ

أَغاثَ بِهِ اللَهُ الوَرى فَهوَ مُزنَةٌ

تُروي الصَدى أَو ظُلَّةٌ تُتَفيأُ

أَلَم تَرَ أَنَّ اللَه آواهُ إِذ أَوى

بِغارِ حِرآءٍ لِلمآلِ الَّذي نَوى

فَلَما أُديل القُربُ مِن وَحشَةِ النَوى

أَفَقنا بِهِ مِن غَمرَةِ الغيِّ وَالهَوى

فَلا الطِبُّ مَعدومٌ وَلا النُجحُ مُرجأُ

نَبيُّ الهُدى بَحرُ النَدى صارِمُ العِدى

مُبيدُهُمُ بِالسَيفِ إِذ أَبوا الهُدى

وَظَنّوا بِجَهلٍ أَنَّهُم تُرِكوا سُدى

أَتى وَالوَرى أَسرى الضَلالاتِ وَالرَدى

فأَنقَذَهُم نورٌ يَدُلُّ وَيَكلأُ

مَحوطٌ بِحِفظِ اللَهِ في كُلِّ هَيئَةٍ

فَفي حالِ إِيلادٍ وَفي حالِ نَشأةٍ

فَلَمّا اِنتَهى بأساً أُمِدَّ بِجُرأَةٍ

أَذَلَّ رِقابَ المُشركينَ بِوَطأَةٍ

ضُلوعُهُمُ مِن ذُعرِها لَيسَ تَهدأُ

هُوَ المُصطَفى المَحبوبُ طَبعاً وَقُربَةً

تَقَدَّسَ ذاتاً ثُمَّ قَبراً وَتُربَةً

أَقولُ وَأَعينهِهَوىً وَمَحَبَّةً

أُحِبُّ رَسولَ اللَهِ شَوقاً وَحِسبَةً

لَعَلي غَداً عَن حَوضِهِ لا أُحَلّأُ

مَلائِكَةُ الرَحمَنِ قالَت بِفَضلِهِ

وَحَنَّت كَما حَنَّ المُحِبُّ لِوَصلِهِ

حَرامٌ عَلى الأَيّامِ إِيجادُ مِثلِهِ

أَحِنُّ إِلى تَقبيلِ مَوطيءِ نَعلِه

لَعَلّيَ أَروى بِالَّذي كُنتُ أَظمأُ

أَفي الرُسلِ مَن بالهاشميّ يُشَبَّهُ

حَرامٌ عَلَيهِ النارُ قَلبٌ أَحَبَّهُ

رَسولٌ كَريمٌ ما عَصى قَطُّ رَبَّهُ

أُعِدُّ لأَهوالِ القيامَةِ حُبَّهُ

وَحَسبي فَلي مِنهُ مَلاذٌ وَمَلجأُ

عَسى وَطَنٌ يَدنو بِهِ وَلَعَلَّما

وَإِلّا فَلا أَنفَكُّ دَهريَ مُغرَماً

حَليفَ أَسىً قَد خالَطَ اللَحمَ وَالدما

أُعَلِّلُ نَفسي بالوِصالِ وَرُبَّما

تَشَكّى الفَتى أَدواءَهُ وَهيَ تَبَرأُ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
مرج الكحل الأندلسي
مرج الكحل الأندلسي | عرِّج بِمُنعَرَجِ الكَثيبِ الأَعفَرِ

عرِّج بِمُنعَرَجِ الكَثيبِ الأَعفَرِ بَينَ الفُراتِ وَبَينَ شَطِّ الكَوثَرِ وَلتغتبِقها قَهوَةً ذَهَبيّةً مِن راحَتي أَحوى المَراشفِ أَحوَر وَعَشيةٍ كَم كُنت أَرقب وَ ...

صورة
مرج الكحل الأندلسي
مرج الكحل الأندلسي | يا نَظرَةً بِشَرخٍ شَبابي

يا نَظرَةً بِشَرخٍ شَبابي وَقَضى عَلَيَّ نَعيمُها بِعَذابِ ما كُنتُ أَحسَبُ نَظرَةً مِن نَضرَةٍ تَقضي عَلى مشتاقِها بِعقابِ يا شادِناً عَيناهُ تَفعَلُ بِالنُهى ما تَ ...

صورة
مرج الكحل الأندلسي
مرج الكحل الأندلسي | إِنّ ظَنّي بِمَن عَصيتُ جَميلٌ

إِنّ ظَنّي بِمَن عَصيتُ جَميلٌ أَتراهُ مُعذِّبي ما أَظنُّ ما أَراهُ إِلّا يَجودُ بِعَفوٍ إِنَّ قَلبي بِعَفوِهِ مُطمَئِنُ حاشَ لِلّه أَن يَخيِّبُ ظَني إِنَّهُ لا يَخي ...

صورة
ابن حزم الأندلسي
ابن حزم الأندلسي | سأبعد عن دواعي الحب أني

سأبعد عن دواعي الحب أني رأيت الحزم من صفة الرشيد رأيت الحب أوله التصدي بعينيك في أزاهير الخدود فبينا أنت مغتبط مخلى إذا قد صرت في حلق القيود كمغتر بضحضاح قريب فزل ...

صورة
ابن حزم الأندلسي
ابن حزم الأندلسي | متى تشتفي نفسٌ أضر بها الوجد

متى تشتفي نفسٌ أضر بها الوجد وتصقب دارٌ قد طوى أهلها البعد وعهدي بهندٍ وهي جارة بيتنا وأرب من هندٍ لطالبها الهند بلى إن في قرب الديار لراحة كما يمسك الظمآن أن يدنو ا ...

صورة
ابن حزم الأندلسي
ابن حزم الأندلسي | مهذبة بيضاء كالشمس إن بدت

مهذبة بيضاء كالشمس إن بدت وسائر ربات الحجال نجوم أطار هواها القلب عن مستقرة فبعد وقوع ظل وهو يحوم ...