بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

أبو زيد الفازازي | بِنَجمِ الهَوى في المُصطَفى صَحَّ مَولِدي | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الأندلسي / أبو زيد الفازازي / أبو زيد الفازازي | بِنَجمِ الهَوى في المُصطَفى صَحَّ مَولِدي

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر أبو زيد الفازازي. بِنَجمِ الهَوى في المُصطَفى صَحَّ مَولِدي

 

القصيدة كاملة :

 

بِنَجمِ الهَوى في المُصطَفى صَحَّ مَولِدي

بِنَجمِ الهَوى في المُصطَفى صحَّ مَولِدي

فَما زِلتُ فيهِ ذا هَوىً مُتَجَدِّد

فَيا مَن لَهُ قَلب لأَوصافِهِ صَدي

خُذوا في اِمتِداحِ الهاشميِّ مُحَمَّد

عَجائِبَ لا تَنفَكُّ تَنمي وَتَرسَخُ

مَدائِحُ لا تَعدو الحَقيقَةَ كُلُّها

أُرَدِّدُها ما عِشتُ لَستُ أَمَلُّها

مَديدٌ عَلَينا في القيامَةِ ظِلُّها خَمائِلُ

مِن غَرسِ الجِنانِ يَطُلُّها

جُمانُ لِسانِ بِالثَناءِ مُضَمَّخُ

هُوَ القَولُ بِالحَقِّ الَّذي لَيسَ يُنكَرُ

وَماذا عَسى مِن وَصفِهِ المَرءُ يَذكُرُ

وَقَدرُ رَسولِ اللَهِ أَعلى وَأَكبَرُ

خَليلٌ حَبيبٌ في الوَلاءِ مُطَهَّرُ

جَليلٌ مَهيبٌ في الشَبابِ مُشَيَّخُ

فَخَرنا بِهِ حَقّاً عَلى كُلِّ أُمَّةٍ

ظَلِلنا بِهِ في نِعمَةٍ أَيّ نِعمَةٍ

مَثابَةُ إِحسانٍ وَمَطلِعُ رَحمَةٍ

خَزانَةُ إِلهامٍ وَمَعدِنُ حِكمَةٍ

وَبَحرُ عُلومٍ بِالهِدايَةِ يَنضَخُ

شَفيعُ الوَرى وَالكُلُّ بِالخَوف يُرعَدُ

إِلى اللَه يَسعى في الجَميعِ وَيَحفِدُ

أَتَعرِفُهُ ذاكَ النَبيُّ مُحَمَّدُ

خَطيبٌ لِرُسلِ اللَهِ في الحَشرِ سَيِّدُ

تَتيهُ بِهِ الدُنيا وَأُخرى وَبَرزَخُ

حُسامُ مَضاءٍ لَيسَ شَيءٌ يَرُدُّهُ

وَشَخصُ بَهاءٍ كُلُّ قَلبٍ يَوَدُّهُ

وَبَحرُ عَطاءٍ لَيسَ لِلبَحرِ مَدُّهُ

خِضَمٌّ بحار الغَيبِ دأ باتِمُدُّهُ

يُطَهِّرُ أَدناسَ القُلوبِوَيَنقَخُ

أَحَلَّ لَهُ اللَهُ الغَنائِمَ وَحدَهُ

وَخَيَّرَهُ فاِختارَ أَن كانَ عَبدَهُ

وَبالُندِ مِن أَهلِ السَماءِ أَمَدَّهُ

خِتامُ نِظامٍ لا نُبوَّةَ بَعدَهُ

بِشِرعَتِهِ كُلُّ الشَرائِعِ تُنسَخُ

أَصابَ بِهِ اللَهُ المَراميَ إِذ رَمى

وَشاءَ بِهِ أَن يَحميَ الحَقَّ فاِحتَمى

وَجاءَ أَخيراً سابِقاً مَن تَقَدَّما

خَلَت مِلَلٌ تَهدي القُلوبَ مِنَ العَمى

وَملَّتُهُ أَهدى وَأَعلى وَأَشمَخُ

فَضائِلُهُ أَندى وقوعاً مِنَ النَدى

ذوابِلُهُ مَشحوذَةٌ لِمَنِ اِعتَدى

شَمائِلُهُ مَعسولَةٌ لِمَنِ اِجتَدى

خَلائِقُهُ عُلويَّةُ البأسِ وَالنَدى

فَما شَبَّ إِلّا وَهوَ يُسدي وَيُصرِخُ

نُفوسُ الهُدى أَضحَت بِهِ وَهيَ صَبَّةٌ

وَلِلوَصفِ وَالمَوصوفِ مِنهُ مُحِبَّةٌ

فَلِلَّهِ مِنهُ وَالشَمائِلُ عَذبَةٌ

خَصيبُ فِناءِ الجودِ وَالأَرضُ جَدبَةٌ

رِكابُ الأَماني في ذُراهُ تُنَوَّخُ

تَمَذهَبَ بالإِحسانِ أَكرَم مَذهَبٍ

فَعَمَّ بِهِ ما بَينَ شَرقٍ وَمَغرِبٍ

فَلِلَّهِ سَيبٌ مِن نَداهُ كَصَيِّبٍ

خَصيبُ فِناءِ الجودِ لا كَفُّ مَطلَبٍ

يُرَدُّ وَلا وَجهُ اِحتياجٍ يُوَبَّخُ

قَريبُ المَدى لِلناظِرِينَ بَعيدُهُ

شَريفٌ نَمَتهُ لِلعَلاءِ جُدودُهُ

وَحيدٌ وَآلافُ السَماءِ جُنودُهُ

خَميصٌ وَأَملاكُ البِلادِ عَبيدُهُ

وَأَقطارُهُم بِالذُعرِ مِنهُ تُدَوَّخُ

مَكارِمُ أَخلاقٍ تَمَلَّكَ سَروَها

فَفارَق إِعجابَ النُفوسِ وَزَهوَها

وَإِذ قَصَد الأُخرى وَصَوَّب نَحوَها

خَطا خَطوَةً لَم يَبلُغِ الخَلقُ شأوَها

فَنَحنُ بِها دونَ البَريَّةِ نَبذَخُ

فَلِلَّهِ عَبدٌ مِنهُ أَحظَتهُ طاعَةٌ

أَوامِرُ مَولاهُ لَدَيهِ مُطاعَةٌ

سَتُبدي مَزاياهُ العَليَّةَ ساعَةٌ

خَبيئَتُهُ عِندَ الإِلَهِ شَفاعَةٌ

لأُمَّتِهِ وَالجاهُ يُبنى وَيُفسَخُ

أَجَلُّ الوَرى مَن فاتَ مِنهُم وَمَن بَقي

وَفيٌّ كَريمٌ لا يَخيسُ بِمَوثِقِ

جَديرٌ بِصِدق الحُبِّ مِن كُلِّ مُتَقي

خَليقٌ بِكُلِّ المَدحِ مِن كُلِّ مَنطِقِ

رَسولٌ بِمَسَراهُ الدَنوُّ يُؤَرَّخُ

لَهُ أَعطَتِ الأَيّامُ أَسلَسَ مِقوَدٍ

وَأَذعَنَتِ الأَوثانُ بَعدَ تَمَرُّدٍ

فَكَم مُنشِدٍ في ذِكرِهِ وَمُرَدِّدٍ

خَبَت نارُ إِبليسٍ بِنورِ مُحَمَّدٍ

فَوَلّى عَلى أَعقابِهِ وَهوَ يَصرُخُ

أُبيحَت لَهُ الأَرزاقُ في ظِلِّ رُمحِهِ

فَلاذَ أَبو سُفيانَ مِنهُ بِصُلحِهِ

وَظَلَّت بِنَصرِ اللَهِ ثُمَّ بِفَتحِهِ

خَفافيشُ أَهلِ الشِركِ تَعشى بِصُبحِه

وَهامُهُمُ طُرّاً بِكَفيَّهِ تُشدَخ

دَنا فَتَدَلّى حُظوَةً وَمَبَرَّةً

وَقَد قالَ قَومٌ عايَنَ اللَهَ جَهرَة

وَلا غَروَ فَهوَ الحبُّ وَالخِلُّ أُثرَةً

خَصائِصُهُ فاتَت يَدَ العَدِّ كَثرَة

وَلَو أَنَّ مَن في الأَرضِ يُملي وَيَنسَخ

فَمَن مِثلُهُ في العالَمينَ جَلالَةً

هُوَ اللُبُّ واعدُد مَن عَداهُ نُخالَةً

أَحالَت لَهُ العاداتِ رَبطاً إحالَةً خُروقٌ

كَأَمثالِ النُجومِ دَلالَةً

تَناقَلَها شيبٌ ثِقاتٌ وَشُرَّخُ

شَفى كُلَّ أَدواءِ القُلوبِ بِطِبِهِ

فَرَدَّ إِلىالتَنزيهِ كُلَّ مُشَبّهِ

وَإِذ بانَ لي مِقدارُهُ عِندَ رَبِّهِ

خَتَمتُ عَلى قَلبي بِطابِعِ حُبِّهِ

فَها أَنا أَبأى مِلءَ قَلبي وَأَشمَخُ

جَليلُ أُناسٍ مُصطَفىً مِن أَجَلِّهِم

أَتاهُم بِعِلمِ الوَحي نَفياً لِجَهلِهِم

فَلَمّا بَدا لي أَنَّهُ أَصلُ فَضلِهِم

خَصَصتُ بِمَدحي سَيِّد الناسِ كُلِّهِم

عَسى رَوعَتي يَومَ القيامَةِ تُفرِخ

فَلا قَلبُ مَن يَسلو وَقَلبيَ ماسَلا

وَعَن كُلِّ شَيءٍ ما خَلا حُبَّهُ خَلا

يَعِزُّ عَلَينا أَن نُقيمُ وَتَرحَلا

خِفافُ المَطايا نَحوَهُ تَسِمُ الفَلا

وَلَيسَ لَها إِلّا العَقيقَ مُنَوَّخ

عَلى كُلِّ صَبٍّ أَن يَموتَ بِوَجدِهِ

نُزوعاً إِلى قَبرِ الرَسولِ وَقَصدِهِ

دَهَتني اللَيالي بِالدَواهي لِفَقدِه

خَبَرتُ زَماني وَالمَكانِ بِبُعدِهِ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
العباس بن الأحنف
العباس بن الأحنف | يا هَجرُ كُفَّ عَنِ الهَوى وَدَعِ الهَوى

يا هَجرُ كُفَّ عَنِ الهَوى وَدَعِ الهَوى لِلعاشِقينَ يَطيبُ يا هَجرُ ماذا تُريدُ مِنَ الَّذينَ قُلوبُهُم مَرضى وَحَشوُ قُلوبِهِم جَمرُ وَسَوابِقُ العَبَراتِ فَوقَ خُد ...

صورة
صفي الدين الحلي
صفي الدين الحلي | وَحَقِّ الهَوى ما حُلتُ يَوماً عَنِ الهَوى

وَحَقِّ الهَوى ما حُلتُ يَوماً عَنِ الهَوى وَلَكِنَّ نَجمي في المَحَبَّةِ قَد هَوى وَما كُنتُ أَرجو وَصلَ مَن قَتلي نَوى ...

صورة
ابن زيدون
ابن زيدون | الهَوى في طُلوعِ تِلكَ النُجومِ

الهَوى في طُلوعِ تِلكَ النُجومِ وَالمُنى في هُبوبِ ذاكَ النَسيمِ سَرَّنا عَيشُنا الرَقيقُ الحَواشي لَو يَدومُ السُرورُ لِلمُستَديمِ وَطَرٌ ما اِنقَضى إِلى أَن تَقَضّى ...

صورة
ابن حيوس
ابن حيوس | لي بِاِمتِداحِكَ عَن ذِكرِ الهَوى شُغُلُ

لي بِاِمتِداحِكَ عَن ذِكرِ الهَوى شُغُلُ وَبِاِرتِياحِكَ عَن عَيشِ الصِبا بَدَلُ وَكَيفَ يَعدوكَ بِالتَأميلِ مَن بَلَغَت بِهِ عَطاياكَ ما لَم يَبلُغِ الأَمَلُ أَسرَفت ...

صورة
ابن قلاقس
ابن قلاقس | يقولُ أناس لو نعتّ لنا الهَوى

يقولُ أناس لو نعتّ لنا الهَوى فوالله ما أدري لهُم كيفَ أنعتُ بَلى غيرَ أني لا أزالُ كأنّما عليّ من الأحزانِ بيتٌ مُبيَّتُ ...

صورة
المعتمد بن عباد
المعتمد بن عباد | أَسَر الهَوى نفسي فَعَذبَها

أَسَر الهَوى نفسي فَعَذبَها يَومَ الوِداع فَلَم أَطِق مَنعا فَأذابَ حَرُّ صَبابَتي كَبِدي وَأسالَها في جُنَّتي دَمعا ...