القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَوصَلتَ صُرمَ الحَبلِ مِن
سَلمى لِطولِ جِنابِها
وَرَجَعتَ بَعدَ الشَيبِ
تَبغي وُدُّها بِطِلابِها
أَقصِر فَإِنَّكَ طالَما
أوضِعتَ في إِعجابِها
أَوَلَن يُلاحَمَ في الزُجاجَةِ
صَدعُها بِعِصابِها
أَوَلَن تَرى في الزُبرِ
بَيِّنَةً بِحُسنِ كِتابِها
إِنَّ القُرى يَوماً سَتَه
لِكُ قَبلَ حَقِّ عَذابِها
وَتَصيرُ بَعدَ عَمارَةٍ
يَوماً لِأَمرِ خَرابِها
أَوَلَم تَرَي حِجراً
وَأَنتِ حَكيمَةٌ وَلِما بِها
إِنَّ الثَعالِبَ بِالضُحى
يَلعَبنَ في مِحرابِها
وَالجِنُّ تَعزِفُ حَولَها
كَالحُبشِ في مِحرابِها
فَخَلا لِذَلِكَ ما خَلا
مِن وَقتِها وَحِسابِها
وَلَقَد غَبَنتُ الكاعِباتِ
أَحَظُّ مِن تَخبابِها
وَأَخونُ غَفلَةَ قَومِها
يَمشونَ حَولَ قِبابِها
حَذَراً عَلَيها أَن تُرى
أَو أَن يُطافَ بِبابِها
فَبَعَثتُ جِنّيّاً لَنا
يَأتي بِرَجعِ جَوابِها
فَمَشى وَلَم يَخشَ الأَني
فَزارَها وَخَلا بِها
فَتَنازَعا سِرَّ الحَدي
ثِ فَأَنكَرَت فَنَزا بِها
عَضبُ اللِسانِ مُتَقِّنٌ
فَطِنٌ لِما يُعنى بِها
صَنَعٌ بِلينِ حَديثِها
فَدَنَت عُرى أَسبابِها
قالَت قَضَيتَ قَضِيَّةً
عَدلاً لَنا يُرضى بِها
فَأَرادَها كَيفَ الدُخولُ
وَكَيفَ ما يُؤتى لَها
في قُبَّةٍ حَمراءَ زَيَّنَها
اِئتِلاقُ طِبابِها
وَدَنا تَسَمُّعُهُ إِلى
ما قالَ إِذ أَوصى بِها
إِنَّ الفَتاةَ صَغيرَةٌ
غِرٌّ فَلا يُسدى بِها
وَاِعلَم بِأَنّي لَم أُكَل
لِم مِثلَها بِصِعابِها
إِنّي أَخافُ الصُرمَ مِنها
أَو شَحيجَ غُرابِها
فَدَخَلتُ إِذ نامَ الرَقيبُ
فَبِتُّ دونَ ثيابِها
حَتّى إِذا ما اِستَرسَلَت
مِن شِدَّةٍ لِلِعابِها
قَسَّمتُها قِسمَينِ كُللَ
مُوَجَّهٍ يُرمى بِها
فَثَنَيتُ جيدَ غَريرَةٍ
وَلَمَستُ بَطنَ حِقابِها
كَالحُقَّةِ الصَفراءِ صاكَ
عَبيرُها بِمَلابِها
وَإِذا لَنا نامورَةٌ
مَرفوعَةٌ لِشَرابِها
وَنَظَلُّ تَجري بَينَنا
وَمُفَدَّمٌ يَسقي بِها
هَزِجٌ عَلَيهِ التَومَتانِ
إِذا نَشاءُ عَدا بِها
وَوَديقَةٍ شَهباءَ رُدِّيَ
أَكمُها بِسَرابِها
رَكَدَت عَلَيها يَومَها
شَمسٌ بِحَرِّ شِهابِها
حَتّى إِذا ما أوقِدَت
فَالجَمرُ مِثلُ تُرابِها
كَلَّفتُ عانِسَةً أَموناً
في نَشاطِ هِبابِها
أَكلَلتُها بَعدَ المِراحِ
فَآلَ مِن أَصلابِها
فَشَكَت إِلَيَّ كَلالَها
وَالجَهدَ مِن أَتعابِها
وَكَأَنَّها مَحمومُ خَيبَرَ
بَلَّ مِن أَوصابِها
لَعِبَت بِهِ الحُمّى سِنينَ
وَكانَ مِن أَصحابِها
وَرَدَت عَلى سَعدِ بنِ قَيسٍ
ناقَتي وَلِما بِها
فَإِذا عَبيدٌ عُكَّفٌ
مُسَكٌ عَلى أَنصابِها
وَجَميعُ ثَعلَبَةَ بنِ سَعد
ؤبَعدُ حَولَ قِبابِها
مِن شُربِها المُزّاءَ ما
اِستَبطَنتُ مِن إِشرابِها
وَعَلِمتُ أَنَّ اللَهَ عَمداً
حَسَّها وَأَرى بِها
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
ما رَعَدَت رَعدَةً وَلا بَرَقَت لَكِنَّها أُنشِأَت لَنا خَلِقَه الماءُ يَجري عَلى نِظامٍ لَهُ لَو يَجِدُ الماءُ مَخرَقاً خَرَقَه بِتنا وَباتَت عَلى نَمارِقِها حَتّى ...
قصيدة الشاعر طرفة بن العبد. فَلَيتَ لَنا مَكانَ المَلكِ عَمروٍ رَغوثاً حَولَ قُبَّتِنا تَخورُ مِنَ الزَمِراتِ أَسبَلَ قادِماها وَضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرورُ يُشار ...
إِنَّ أَبانَ كانَ حُلواً بَسرا مُلِّئَ عَمراً وَأُرِبَّ عَمرا وَنالَ مِن يَكسومَ يَوماً صِهرا وَردٌ إِذا كانَ النَواصي غُبرا وَعَقَّتِ الخَيلُ عَجاجاً كَدرا أَقامَ م ...
أَلا يا عَبلَ ضَيَّعتِ العُهودا وَأَمسى حَبلُكِ الماضي صُدودا وَما زالَ الشَبابُ وَلا اِكتَهَلنا وَلا أَبلى الزَمانُ لَنا جَديدا وَما زالَت صَوارِمُنا حِداداً تَقُدّ ...
كم لِلمَنازِلِ مِن عامٍ وَمِن زَمَنٍ لِآلِ أَسماءَ بِالقُفَّينِ فَالرُكُنِ لِآلِ أَسماءَ إِذ هامَ الفُؤادُ بِها حيناً وَإِذ هِيَ لَم تَظعَن وَلَم تَبِنِ وَإِذ ...
أَلا أَسماءُ صَرَّمتِ الحِبالا فَأَصبَحَ غادِياً عَزَمَ اِرتِحالا وَذاتُ العِرضِ قَد تَأتي إِذا ما أَرادت صُرمَ خُلِّتِها الجِمالا تَعاوَرَها الوُشاةُ فَغَيَّروها عَ ...