بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

الأعشى | شاقَتكَ مِن قَتلَةَ أَطلالُها | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الجاهلي / الأعشى / الأعشى | شاقَتكَ مِن قَتلَةَ أَطلالُها

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر الأعشى. شاقَتكَ مِن قَتلَةَ أَطلالُها

 

القصيدة كاملة :

 

شاقَتكَ مِن قَتلَةَ أَطلالُها

شاقَتكَ مِن قَتلَةَ أَطلالُها

بِالشِطِّ فَالوِترِ إِلى حاجِرِ

فَرُكنِ مِهراسٍ إِلى مارِدِ

فَقاعِ مَنفوحَةَ ذي الحائِرِ

دارٌ لَها غَيَّرَ آياتِها

كُلُّ مُلِثٍّ صَوبُهُ زاخِرِ

وَقَد أَراها وَسطَ أَترابِها

في الحَيِّ ذي البَهجَةِ وَالسامِرِ

كَدُميَةٍ صُوِّرَ مِحرابُها

بِمُذهَبٍ في مَرمَرٍ مائِرِ

أَو بَيضَةٍ في الدِعصِ مَكنونَةٍ

أَو دُرَّةٍ شيفَت لَدى تاجِرِ

يَشفي غَليلَ النَفسِ لاهٍ بِها

حَوراءُ تَسبي نَظَرَ الناظِرِ

لَيسَت بِسَوداءَ وَلا عِنفِصٍ

داعِرَةٍ تَدنو إِلى الداعِرِ

عَبهَرَةُ الخَلقِ بُلاخيَّةٌ

تَشوبُهُ بِالخُلُقِ الطاهِرِ

عَهدي بِها في الحَيِّ قَد سُربِلَت

هَيفاءَ مِثلَ المُهرَةِ الضامِرِ

قَد نَهَدَ الثَديُ عَلى صَدرِها

في مُشرِقٍ ذي صَبَحٍ نائِرِ

لَو أَسنَدَت مَيتاً إِلى نَحرِها

عاشَ وَلَم يُنقَل إِلى قابِرِ

حَتّى يَقولُ الناسُ مِمّا رَأوا

يا عَجَبا لِلمَيِّتِ الناشِرِ

دَعها فَقَد أَعذَرتَ في حُبِّها

وَاِذكُر خَنا عَلقَمَةَ الفاجِرِ

عَلقَمَ لا لَستَ إِلى عامِرٍ

الناقِضِ الأَوتارَ وَالواتِرِ

وَاللابِسِ الخَيلَ بِخَيلٍ إِذا

ثارَ غُبارُ الكَبَّةِ الثائِرِ

سُدتَ بَني الأَحوَصِ لَم تَعدُهُم

وَعامِرٌ سادَ بَني عامِرِ

سادَ وَأَلفى قَومَهُ سادَةً

وَكابِراً سادوكَ عَن كابِرِ

ما يُجعَلُ الجُدُّ الظَنونُ الَّذي

جُنِّبَ صَوبَ اللَجِبِ الزاخِرِ

مِثلَ الفُراتِيِّ إِذا ما طَما

يَقذِفُ بِالبوصِيِّ وَالماهِرِ

إِنَّ الَّذي فيهِ تَدارَيتُما

بُيِّنَ لِلسامِعِ وَالآثِرِ

حَكَّمتُموني فَقَضى بَينَكُم

أَبلَجُ مِثلُ القَمَرِ الباهِرِ

لا يَأخُذُ الرَشوَةَ في حُكمِهِ

وَلا يُبالي غَبَنَ الخاسِرِ

لا يَرهَبُ المُنكِرَ مِنكُم وَلا

يَرجوكُمُ إِلّا نَقى الآصِرِ

يا عَجَبَ الدَهرِ مَتى سَوَّيا

كَم ضاحِكٍ مِن ذا وَمِن ساخِرِ

فَاِقنَ حَياءً أَنتَ ضَيَّعتَهُ

مالَكَ بَعدَ الشَيبِ مِن عاذِرِ

وَلَستَ بِالأَكثَرِ مِنهُم حَصىً

وَإِنَّما العِزَّةُ لِلكاثِرِ

وَلَستَ بِالأَثرَينِ مِن مالِكٍ

وَلا أَبي بَكرٍ ذَوي الناصِرِ

هُم هامَةُ الحَيِّ إِذا حُصِّلوا

مِن جَعفَرٍ في السُؤدَدِ القاهِرِ

أَقولُ لَمّا جاءَني فَجرُهُ

سُبحانَ مِن عَلقَمَةَ الفاجِرِ

عَلقَمَ لا تَسفَه وَلا تَجعَلَن

عِرضَكَ لِلوارِدِ وَالصادِرِ

أُؤَوِّلُ الحُكمَ عَلى وَجهِهِ

لَيسَ قَضائي بِالهَوى الجائِرِ

قَد قُلتُ قَولاً فَقَضى بَينَكُم

وَاِعتَرَفَ المَنفورُ لِلنافِرِ

كَم قَد مَضى شِعرِيَ في مِثلِهِ

فَسارَ لي مِن مَنطِقٍ سائِرِ

إِن تَرجِعِ الحُكمَ إِلى أَهلِهِ

فَلَستَ بِالمُستي وَلا النائِرِ

وَلَستَ في السِلمِ بِذي نائِلٍ

وَلَستَ في الهَيجاءِ بِالجاسِرِ

إِنِّيَ آلَيتُ عَلى حَلفَةٍ

وَلَم أُقِلهُ عَثرَةَ العاثِرِ

لَيَأتِيَنهُ مَنطِقٌ سائِرٌ

مُستَوثِقٌ لِلمُسمِعِ الآثِرِ

عَضَّ بِما أَبقى المَواسي لَهُ

مِن أُمِّهِ في الزَمَنِ الغابِرِ

وَكُنَّ قَد أَبقَينَ مِنها أَذىً

عِندَ المَلاقي وافِيَ الشافِرِ

لا تَحسَبَنّي عَنكُمُ غافِلاً

فَلَستُ بِالواني وَلا الفاتِرِ

وَاِسمَع فَإِنّي طَبِنٌ عالِمٌ

أَقطَعُ مِن شَقشَقَةِ الهادِرِ

يُقسِمُ بِاللَهِ لَئِن جائَهُ

عَنّي أَذىً مِن سامِعٍ خابِرِ

لَيَجعَلَنّي سُبَّةً بَعدَها

جُدِّعتَ يا عَلقَمُ مِن ناذِرِ

أَجَذَعاً توعِدُني سادِراً

لَستَ عَلى الأَعداءِ بِالقادِرِ

اِنظُر إِلى كَفٍّ وَأَسرارِها

هَل أَنتَ إِن أَوعَدتَني صابِري

إِنّي رَأَيتُ الحَربَ إِن شَمَّرَت

دارَت بِكَ الحَربُ مَعَ الدائِرِ

حَولي ذَوّ الآكالِ مِن وائِلٍ

كَاللَيلِ مِن بادٍ وَمِن حاضِرِ

المُطعِمو اللَحمَ إِذا ما شَتوا

وَالجاعِلو القوتِ عَلى الياسِرِ

مِن كُلِّ كَوماءَ سَحوفٍ إِذا

جَفَّت مِنَ اللَحمِ مُدى الجازِرِ

وَالشافِعونَ الجوعَ عَن جارِهِم

حَتّى يُرى كَالغُصُنِ الناضِرِ

كَم فيهِمُ مِن شَطبَةٍ خَيفَقٍ

وَسابِحٍ ذي مَيعَةٍ ضابِرِ

وَكُلِّ جَوبٍ مُترَصٍ صُنعُهُ

وَصارِمٍ ذي رَونَقٍ باتِرِ

وَكُلِّ مِرنانٍ لَهُ أَزمَلٌ

وَلَيِّنٍ أَكعُبُهُ حادِرِ

وَقَد أُسَلّي الهَمَّ حينَ اِعتَرى

بِجَسرَةٍ دَوسَرَةٍ عاقِرِ

زَيّافَةٍ بِالرَحلِ خَطّارَةٍ

تُلوي بِشَرخَي مَيسَةٍ قاتِرِ

شَتّانَ ما يَومي عَلى كورِها

وَيَومُ حَيّانَ أَخي جابِرِ

في مِجدَلٍ شُيِّدَ بُنيانُهُ

يَزِلُّ عَنهُ ظُفُرُ الطائِرِ

يَجمَعُ خَضراءَ لَها سورَةٌ

تَعصِفُ بِالدارِعِ وَالحاسِرِ

باسِلَةُ الوَقعِ سَرابيلُها

بيضٌ إِلى جانِبِهِ الظاهِرِ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
طرفة بن العبد
طرفة بن العبد | وَإِنّا إِذا ما الغَيمُ أَمسى كَأَنَّهُ

وَإِنّا إِذا ما الغَيمُ أَمسى كَأَنَّهُ سَماحيقُ ثَربٍ وَهيَ حَمراءَ حَرجَفُ وَجاءَت بِصُرّادٍ كَأَنَّ صَقيعَهُ خِلالَ البُيوتِ وَالمَنازِلِ كُرسُفُ وَجاءَ قَريعُ الش ...

صورة
زهير بن أبي سلمى
زهير بن أبي سلمى | كم للمنازل من عام ومن زمن

كم لِلمَنازِلِ مِن عامٍ وَمِن زَمَنٍ لِآلِ أَسماءَ بِالقُفَّينِ فَالرُكُنِ لِآلِ أَسماءَ إِذ هامَ الفُؤادُ بِها حيناً وَإِذ هِيَ لَم تَظعَن وَلَم تَبِنِ وَإِذ ...

صورة
عبيد بن الأبرص
عبيد بن الأبرص | يا دارَ هِندٍ عَفاها كُلُّ هَطّالِ

يا دارَ هِندٍ عَفاها كُلُّ هَطّالِ بِالجَوِّ مِثلَ سَحيقِ اليُمنَةِ البالي جَرَت عَلَيها رِياحُ الصَيفِ فَاِطَّرَدَت وَالريحُ فيها تُعَفّيها بِأَذيالِ حَبَستُ فيها صِ ...

صورة
أبو طالب
أبو طالب | سَقى اللَهُ رَهطاً هُمُ بِالحُجونِ

سَقى اللَهُ رَهطاً هُمُ بِالحُجونِ قِيامٌ وَقَد هَجَعَ النُوَّمُ قَضَوا ما قَضَوا في دُجى لَيلِهِم وَمُستَوسِنُ الناسِ لا يَعلَمُ بَهاليلُ غُرٌّ لَهُمُ سورَةٌ يُداوى ...

صورة
طرفة بن العبد
طرفة بن العبد | إِذا كُنتَ في حاجَةٍ مُرسِلاً

إِذا كُنتَ في حاجَةٍ مُرسِلاً فَأَرسِل حَكيماً وَلا توصِهِ وَإِن ناصِحٌ مِنكَ يَوماً دَنا فَلا تَنأَ عَنهُ وَلا تُقصِهِ وَإِن بابُ أَمرٍ عَلَيكَ اِلتَوى فَ ...

صورة
أبو طالب
أبو طالب | حَتّى مَتى نَحنُ عَلى فَترَةٍ

حَتّى مَتى نَحنُ عَلى فَترَةٍ يا هاشِمٌ وَالقومُ في جَحفَلِ يَدعونَ بِالخَيلِ لَدى رَقبَةٍ مِنّا لَدى الخَوفِ وَفي مَعزلِ كَالرِجلَةِ السَوداءِ تَغلو بِها سَرعانُها ...