بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

الأعشى | تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الجاهلي / الأعشى / الأعشى | تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر الأعشى. تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ

 

القصيدة كاملة :

 

تَصابَيتَ أَم بانَت بِعَقلِكَ زَينَبُ

تَصابَيتَ أَم بانَت بِعَقلِكَ زَينَبُ

وَقَد جَعَلَ الوُدُّ الَّذي كانَ يَذهَبُ

وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً،

تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ

فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ ابنِ يامِنٍ

أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ يَتْرَبُ

طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ

عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ تنعبُ

علونَ بأنماطٍ عتاقٍ وعقمهٍ

جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ وَمُشْرَبُ

أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ يَتَفَرّقُوا

فَرِيقَينِ، منهُمْ مُصْعِدٌ وَمُصَوِّبُ

طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ البِيدَ جَسْرَة

شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ ذعلبُ

مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ قُتُودَهَا

تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ أحْقَبُ

فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ أنسٌ

كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ رَبْرَبُ

وفي الحيّ من يهوى لقانا ويشتهي

وآخرُ منْ أبدى العداوة َ مغضبُ

فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا أنْسَ قَوْلهَا

لعلّ النّوى بعد التفرقِ تصقبُ

وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ الدّمعَ فَوْقَهُ

بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ مخضَّبُ

وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ حدّها

بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ تضربُ

سلافٍ كأن الزغفرانَ، وعندماً

يصفَّقُ في ناجودها ثمّ تقطبُ

لها أرجٌ في البيتِ عالٍ كأنما

ألمّ مِنْ تَجْرِ دارِينَ أرْكَبُ

ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة ً

فإنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ أنكبُ

أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتِ للجَارِ مَرّة

ًفنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ نعجبُ

فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى الرُّفَادُ لجَارِهِ،

فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى وَبَرْهَبُ

فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ أرَبَّهُ

لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ يذهبُ

تداركهُ في منصلِ الألّ بعدما

مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يعطبُ

وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَة

إذا انتسبَ الحيانِ بكرٌ وتغلبُ

لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ،

تعقَّرُ للضيف الغريبِ وتحلبُو

ويعقلُ إنْ نابتْ عليهِ عظيمة ٌ

إذا ما أناسٌ موسعونَ تغيّبوا

ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة ٌ

سراعٌ إلى الدّاعي تثوبُ وتركبُ

عناجيجُ منْ آلِ الصّريحِ وأعرجٍ

مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ مُعَقَّبُ

وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ أسِنّة ٌ،

ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى وَشرْعَبُ

وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ صوارمٌ

تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا وتخشبُ

وكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ حصينة ٍ

ترى فضلها عنْ ربّها يتذبذب

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
زهير بن أبي سلمى
زهير بن أبي سلمى | لِمَنِ الديارُ بقنة ِ الحجرِ

لِمَنِ الدِيارُ بِقُنَّةِ الحِجرِ أَقوَينَ مِن حِجَجِ وَمِن شَهرِ لعبَ الرياحُ، بها، وغيرَها بَعْدي سَوَافي المُورِ والقَطْرِ قَفْراً بمِنْدَفَعِ النّحائِتِ م ...

صورة
لبيد بن ربيعة
لبيد بن ربيعة | غَشِيتُ ديارَ الحيِّ بالسَّبُعَانِ

غَشِيتُ ديارَ الحيِّ بالسَّبُعَانِ كمَا البَدْرُ فالعَينانِ تَبْتَدِرَانِ مَنازِلُ مِنْ بِيضِ الخُدُودِ كأنَّهَا نِعَاجُ المَلاَ مِنْ مُعْصِرٍ وَعَوَانِ وإنِّي لأعطِي ...

صورة
امرؤ القيس
امرؤ القيس | أَلا إِلّا تَكُن إِبِلٌ فَمِعزى

قصيدة الشاعر امرؤ القيس. أَلا إِلّا تَكُن إِبِلٌ فَمِعزى كَأَنَّ قُرُونَ جُلَّتِها العِصِيُّ وَجادَ لَها الرَبيعُ بِواقِصاتٍ فَآرامٍ وَجادَ لَها الوَلِيُّ إِذا مُش ...

صورة
كعب بن زهير
كعب بن زهير | وَهاجِرَةٍ لا تَستَريدُ ظِباؤُها

وَهاجِرَةٍ لا تَستَريدُ ظِباؤُها لِأَعلامِها مِنَ السَرابِ عَمائمُ تَرى الكاسِعاتِ العُفرَ فيها كَأَنَّما شَواها فَصَلّاها مِنَ النارِ جاحِمُ نَصَبتُ لَها وَجهي عَلى ...

صورة
النابغة الذبياني
النابغة الذبياني | وَاِستَبقِ وِدَّكَ لِلصَديقِ وَلا تَكُن

وَاِستَبقِ وِدَّكَ لِلصَديقِ وَلا تَكُن قَتَباً يَعَضُّ بِغارِبٍ مِلحاحا فَالرُفقُ يُمنٌ وَالأَناةُ سَعادَةٌ فَتَأَنَّ في رِفقٍ تَنالُ نَجاحا وَاليَأسُ مِمّا فاتَ يُع ...

صورة
حسان بن ثابت
حسان بن ثابت | قَد تَعَفّى بَعدَنا عاذِبُ

قَد تَعَفّى بَعدَنا عاذِبُ ما بِهِ بادٍ وَلا قارِبُ غَيَّرَتهُ الريحُ تَسفي بِهِ وَهَزيمٌ رَعدُهُ واصِبُ وَلَقَد كانَت تَكونُ بِهِ طَفلَةٌ مَمكورَةٌ كاعِبُ وَكَّلَت ...