بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

الأعشى | أَتَهجُرُ غانِيَةً أَم تُلِم | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر الجاهلي / الأعشى / الأعشى | أَتَهجُرُ غانِيَةً أَم تُلِم

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر الأعشى. أَتَهجُرُ غانِيَةً أَم تُلِم

 

القصيدة كاملة :

 

أَتَهجُرُ غانِيَةً أَم تُلِم

أَتَهجُرُ غانِيَةً أَم تُلِم

أَمِ الحَبلُ واهٍ بِها مُنجَذِم

أَمِ الصَبرُ أَحجى فَإِنَّ اِمرَأً

سَيَنفَعُهُ عِلمُهُ إِن عَلِم

كَما راشِدٍ تَجِدَنَّ اِمرَأً

تَبَيَّنَ ثُمَّ اِنتَهى أَو قَدِم

عَصى المُشفِقينَ إِلى غَيِّهِ

وَكُلَّ نَصيحٍ لَهُ يَتَّهِم

وَما كانَ ذَلِكَ إِلّا الصَبى

وَإِلّا عِقابَ اِمرِئٍ قَد أَثِم

وَنَظرَةَ عَينٍ عَلى غِرَّةٍ

مَحَلَّ الخَليطِ بِصَحراءِ زُم

وَمَبسِمَها عَن شَتيتِ النَباتِ 

غَيرِ أَكَسٍّ وَلا مُنقَضِم

فَبانَت وَفي الصَدرِ صَدعٌ لَها

كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما يَلتَإِم

فَكَيفَ طِلابُكَها إِذ نَأَت

وَأَدنى مَزاراً لَها ذو حُسُم

وَصَهباءَ طافَ يَهودِيُّها

وَأَبرَزَها وَعَلَيها خُتُم

وَقابَلَها الريحُ في دَنِّها

وَصَلّى عَلى دَنِّها وَاِرتَسَم

تَمَزَّزتُها غَيرَ مُستَدبِرٍ

عَنِ الشَربِ أَو مُنكِرٍ ما عُلِم

وَأَبيَضَ كَالسَيفِ يُعطي الجَزيلَ

 يَجودُ وَيَغزو إِذا ما عَدِم

تَضَيَّفتُ يَوماً عَلى نارِهِ

مِنَ الجودِ في مالِهِ أَحتَكِم

وَيَهماءَ تَعزِفُ جِنّانُها

مَناهِلُها آجِناتٌ سُدُم

قَطَعتُ بِرَسّامَةٍ جَسرَةٍ

عَذافِرَةٍ كَالفَنيقِ القَطِم

غَضوبٍ مِنَ السَوطِ زَيّافَةٍ

إِذا ما اِرتَدى بِالسَراةِ الأَكَم

كَتومِ الرُغاءِ إِذا هَجَّرَت

وَكانَت بَقِيَّةَ ذَودٍ كُتُم

تُفَرِّجُ لِلمَرءِ مِن هَمِّهِ

وَيُشفى عَلَيها الفُؤادُ السَقِم

إِلى المَرءِ قَيسٍ أُطيلُ السَرى

وَآخُذُ مِن كُلِّ حَيٍّ عُصُم

وَكَم دونَ بَيتِكَ مِن مَعشَرٍ

صُباةِ الحُلومِ عُداةٍ غُشُم

إِذا أَنا حَيَّيتُ لَم يَرجِعوا

تَحِيَّتَهُم وَهُمُ غَيرُ صُم

وَإِدلاجِ لَيلٍ عَلى خيفَةٍ

وَهاجِرَةٍ حَرُّها يَحتَدِم

وَإِنَّ غَزاتَكَ مِن حَضرَمَوتَ

أَتَتني وَدوني الصَفا وَالرَجَم

مَقادَكَ بِالخَيلِ أَرضَ العَدو

وَجُذعانُها كَلَفيظِ العَجَم

وَجَيشُهُمُ يَنظُرونَ الصَبا

حَ فَاليَومَ مِن غَزوَةٍ لَم تَخِم

وُقوفاً بِما كانَ مِن لَأمَةٍ

وَهُنَّ صِيامٌ يَلُكنَ اللُجُم

فَأَظعَنتَ وِترَكَ مِن دارِهِم

وَوِترُكَ في دارِهِم لَم يُقِم

تَؤُمُّ دِيارَ بَني عامِرٍ

وَأَنتَ بِآلِ عُقَيلٍ فَغِم

أَذاقَتهُمُ الحَربُ أَنفاسَها

وَقَد تُكرَهُ الحَربُ بَعدَ السَلَم

تَعودُ عَلَيهِم وَتُمضيهِمُ

كَما طافَ بِالرُجمَةِ المُرتَجِم

وَلَم يودِ مَن كُنتَ تَسعى لَهُ

كَما قيلَ في الحَيِّ أَودى دَرِم

وَكانَت كَحُبلى غَداةَ الصَباحِ 

كانَت وِلادَتُها عَن مُتِمّ

يَقومُ عَلى الوَغمِ في قَومِهِ

فَيَعفو إِذا شاءَ أَو يَنتَقِم

أَخو الحَربِ لا ضَرَعٌ واهِنٌ

وَلَم يَنتَعِل بِقِبالٍ خَذِم

وَما مُزبِدٌ مِن خَليجِ الفُراتِ 

جَونٌ غَوارِبُهُ تَلتَطِم

يَكُبُّ الخَلِيَّةَ ذاتَ القِلاعِ 

قَد كادَ جُؤجُؤُها يَنحَطِم

تَكَأكَأَ مَلّاحُها وَسطَها

مِنَ الخَوفِ كَوثَلَها يَلتَزِم

بِأَجوَدَ مِنهُ بِما عِندَهُ

إِذا ما سَمائُهُم لَم تَغِم

هُوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفاةَ

 كَالنَخلِ طافَ بِها المُجتَرِم

وَكُلَّ كُمَيتٍ كَجِذعِ الطَريقِ 

يَردي عَلى سَلِطاتٍ لُثُم

سَنابِكُهُ كَمَداري الظِباءِ 

أَطرافُهُنَّ عَلى الأَرضِ شُم

يَصيدُ النَحوصَ وَمِسحَلَها

وَجَحشَهُما قَبلَ أَن يَستَحِمّ

وَيَومٍ إِذا ما رَأَيتُ الصِوَارَ 

أَدبَرَ كَاللُؤلُؤِ المُنخَرِم

تَدَلّى حَثيثاً كَأَنَّ الصِوَارَ 

أَتبَعَهُ أَزرَقِيٌّ لَحِم

فَإِنَّ مُعاوِيَةَ الأَكرَمينَ

عِظامُ القِبابِ طِوالُ الأُمَم

مَتى تَدعُهُم لِلِقاءِ الحُروبِ 

تَأتِكَ خَيلٌ لَهُم غَيرُ جُمّ

إِذا ما هُمُ جَلَسوا بِالعَشِييِ 

فَأَحلامُ عادٍ وَأَيدي هُضُم

وَعَوراءَ جاءَت فَجاوَبتُها

بِشَنعاءَ نافِيَةٍ لِلرَقِم

بِذاتِ نَفِيٍّ لَها سَورَةٌ

إِذا أُرسِلَت فَهيَ ما تَنتَقِم

تَقولُ اِبنَتي حينَ جَدَّ الرَحيلُ

أَرانا سَواءً وَمَن قَد يَتِم

أَبانا فَلا رِمتَ مِن عِندِنا

فَإِنّا بِخَيرٍ إِذا لَم تَرِم

وَيا أَبَتا لا تَزَل عِندَنا

فَإِنّا نَخافُ بِأَن تُختَرَم

أَرانا إِذا أَضمَرَتكَ البِلادُ 

نُجفى وَتُقطَعُ مِنّا الرَحِم

أَفي الطَوفِ خِفتِ عَلَيَّ الرَدى

وَكَم مِن رَدٍ أَهلَهُ لَم يَرِم

وَقَد طُفتُ لِلمالِ آفاقَهُ

عُمانَ فَحِمصَ فَأوريشَلِم

أَتَيتُ النَجاشِيَّ في أَرضِهِ

وَأَرضَ النَبيطِ وَأَرضَ العَجَم

فَنَجرانَ فَالسَروَ مِن حِميَرٍ

فَأَيَّ مَرامٍ لَهُ لَم أَرُم

وَمِن بَعدِ ذاكَ إِلى حَضرَمَوتَ

فَأَوفَيتُ هَمّي وَحيناً أَهُم

أَلَم تَرَيِ الحَضرَ إِذ أَهلُهُ

بِنُعمى وَهَل خالِدٌ مَن نَعِم

أَقامَ بِهِ شاهَبورُ الجُنودَ 

حَولَينِ يَضرِبُ فيهِ القُدُم

فَما زادَهُ رَبُّهُ قُوَّةً

وَمِثلُ مُجاوِرِهِ لَم يُقِم

فَلَمّا رَأى رَبُّهُ فِعلَهُ

أَتاهُ طُروقاً فَلَم يَنتَقِم

وَكانَ دَعا رَهطَهُ دَعوَةً

هَلُمَّ إِلى أَمرِكُم قَد صُرِم

فَموتوا كِراماً بِأَسيافِكُم

وَلِلمَوتِ يَجشَمُهُ مَن جَشِم

وَلِلمَوتِ خَيرٌ لِمَن نالَهُ

إِذا المَرءُ أُمَّتُهُ لَم تَدُم

فَفي ذاكَ لِلمُؤتَسِي أُسوَةٌ

وَمَأرِبُ قَفّى عَلَيها العَرِم

رُخامٌ بَنَتهُ لَهُم حِميَرٌ

إِذا جاءَهُ ماؤهُم لَم يَرِم

فَأَروى الزُروعَ وَأَعنابَها

عَلى سَعَةٍ ماؤهُم إِذ قُسِم

فَعاشوا بِذَلِكَ في غِبطَةٍ

فَجارَ بِهِم جارِفٌ مُنهَزِم

فَطارَ القُيولُ وَقَيلاتُها

بِيَهماءَ فيها سَرابٌ يَطِم

فَطاروا سِراعاً وَما يَقدِرونَ 

مِنهُ لِشُربِ صَبِيٍّ فَطِم

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
زهير بن أبي سلمى
زهير بن أبي سلمى | كم للمنازل من عام ومن زمن

كم لِلمَنازِلِ مِن عامٍ وَمِن زَمَنٍ لِآلِ أَسماءَ بِالقُفَّينِ فَالرُكُنِ لِآلِ أَسماءَ إِذ هامَ الفُؤادُ بِها حيناً وَإِذ هِيَ لَم تَظعَن وَلَم تَبِنِ وَإِذ ...

صورة
كعب بن زهير
كعب بن زهير | وَهاجِرَةٍ لا تَستَريدُ ظِباؤُها

وَهاجِرَةٍ لا تَستَريدُ ظِباؤُها لِأَعلامِها مِنَ السَرابِ عَمائمُ تَرى الكاسِعاتِ العُفرَ فيها كَأَنَّما شَواها فَصَلّاها مِنَ النارِ جاحِمُ نَصَبتُ لَها وَجهي عَلى ...

صورة
الحارث بن حلزة
الحارث بن حلزة | يا أَيُّها المُزمِعُ ثُمَّ اِنثَنى

يا أَيُّها المُزمِعُ ثُمَّ اِنثَنى لا يَثنِكَ الحازي وَلا الشاحِجُ ولا قَعيدٌ أَغَضَبٌ قَرنُهُ هاجَ لَهُ مِن مَرتَعٍ هائِجُ قُلتُ لِعَمروٍ حينَ أَرسَلتُهُ وَقَد حَبا ...

صورة
امرؤ القيس
امرؤ القيس | أَحارِ بنُ عَمروٍ كَأَنّي خَمِر

قصيدة الشاعر امرؤ القيس. أَحارِ بنُ عَمروٍ كَأَنّي خَمِر وَيَعدو عَلى المَرءِ ما يَأتَمِر لا وَأَبيكَ اِبنَةَ العامِرِيِّ لا يَدَّعي القَومُ أَنّي أَفِر تَميمُ بنُ ...

صورة
طرفة بن العبد
طرفة بن العبد | لِخَولَةَ بِالأَجزاعِ مِن إِضَمٍ طَلَل

قصيدة الشاعر طرفة بن العبد. لِخَولَةَ بِالأَجزاعِ مِن إِضَمٍ طَلَل وَبِالسَفحِ مِن قَوٍّ مُقامٌ وَمُحتَمَل تَرَبُّعُهُ مِرباعُها وَمَصيفُها مِياهٌ مِنَ الأَشرافِ يُ ...

صورة
أبو طالب
أبو طالب | أَفيقوا بَني غالِبٍ وَاِنتَهوا

أَفيقوا بَني غالِبٍ وَاِنتَهوا عَنِ البَغيِ في بَعضِ ذا المَنطِقِ وَإِلّا فَإِنّي إِذاً خائِفٌ بَوائِقَ في دارِكُم تَلتَقي تَكونُ لِغَيرِكُمُ عِبرَةً وَرَبِّ المَغار ...