القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أجِدَّكَ وَدّعْتَ الصِّبَى وَالوَلائِدَا
وأصبحتَ بعدَ الجورِ فيهنّ قاصدا
وَما خِلتُ أَن أَبتاعَ جَهلاً بِحِكمَةٍ
وَما خِلتُ مِهراساً بِلادي وَمارِدا
يَلومُ السَفِيُّ ذا البَطالَةِ بَعدَما
يَرى كُلَّ ما يَأتي البَطالَةَ راشِدا
أَتَيتُ حُرَيثاً زائِراً عَن جَنابَةٍ
وَكانَ حُرَيثٌ عَن عَطائِيَ جامِدا
لَعَمرُكَ ما أَشبَهتَ وَعلَةَ في النَدى
شَمائِلَهُ وَلا أَباهُ المُجالِدا
إِذا زارَهُ يَوماً صَديقٌ كَأَنَّما
يَرى أَسَداً في بَيتِهِ وَأَساوِدا
وَإِنَّ اِمرَأً قَد زُرتُهُ قَبلَ هَذِهِ
بِجَوٍّ لَخَيرٌ مِنكَ نَفساً وَوالِدا
تَضَيَّفتُهُ يَوماً فَقَرَّبَ مَقعَدي
وَأَصفَدَني عَلى الزَمانَةِ قائِدا
وَأَمتَعَني عَلى العَشا بِوَليدَةٍ
فَأُبتُ بِخَيرٍ مِنكِ يا هَوذُ حامِدا
وَما كانَ فيها مِن ثَناءٍ وَمِدحَةٍ
فَأَعني بِها أَبا قُدامَةَ عامِدا
فَتىً لَو يُنادي الشَمسَ أَلقَت قِناعَها
أَوِ القَمَرَ الساري لَأَلقى المَقالِدا
وَيُصبِحُ كَالسَيفِ الصَقيلِ إِذا غَدا
عَلى ظَهرِ أَنماطٍ لَهُ وَوَسائِدا
يَرى البُخلَ مُرّاً وَالعَطاءَ كَأَنَّما
يَلَذُّ بِهِ عَذباً مِنَ الماءِ بارِدا
وَما مُخدِرٌ وَردٌ عَلَيهِ مَهابَةٌ
أَبو أَشبُلٍ أَمسى بِخَفّانِ حارِدا
وَأَحلَمُ مِن قَيسٍ وَأَجرَأُ مُقدَماً
لَدى الرَوعِ مِن لَيثٍ إِذا راحَ حارِدا
يَرى كُلَّ ما دونَ الثَلاثينَ رُخصَةً
وَيَعدو إِذا كانَ الثَمانونَ واحِدا
وَلَمّا رَأَيتُ الرَحلَ قَد طالَ وَضعُهُ
وَأَصبَحَ مِن طولِ الثِوايَةِ هامِدا
كَسَوتُ قُتودَ الرَحلِ عَنساً تَخالُها
مَهاةً بِدَكداكِ الصُفَيِّينِ فاقِدا
أَتارَت بِعَينَيها القَطيعَ وَشَمَّرَت
لِتَقطَعَ عَنّي سَبسَباً مُتَباعِدا
تَبُزُّ يَعافيرَ الصَريمِ كِناسَها
وَتَبعَثُ بِالفَلا قَطاها الهَواجِدا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
أَجِدَّكَ لَم تَهتَج لِرَسمِ المَنازِلِ وَدارِ مُلوكٍ فَوقَ ذاتِ السَلاسِلِ تَجودُ الثُرَيّا فَوقَها وَتَضَمَّنَت لَها بَرَداً يُذري أُصولَ الأَسافِلِ إِذا عَذِراتُ ا ...
أَجِدَّكَ ما لِعَينِكَ لا تَنامُ كَأَنَّ جُفونَها فيها كِلامُ لِأَمرِ مُصيبَةٍ عَظُمَت وَجَلَّت وَدَمعُ العَينِ أَهوَنُهُ اِنسِجامُ فُجِعنا بِالنَبِيِّ وَكانَ فينا إ ...
مَن مُبلِغُ الصِدّيقِ قَولاً كَأَنَّهُ إِذا قُصَّ بَينَ المُسلِمينَ المَبارِدُ أَتَرضى بِأَنّا لَم تَجِفَّ دِماؤُنا وَهَذا عَروسٌ بِاليَمامَةِ خالِدُ يَبيتُ يُناغي عِ ...
إِنَّ أَبانَ كانَ حُلواً بَسرا مُلِّئَ عَمراً وَأُرِبَّ عَمرا وَنالَ مِن يَكسومَ يَوماً صِهرا وَردٌ إِذا كانَ النَواصي غُبرا وَعَقَّتِ الخَيلُ عَجاجاً كَدرا أَقامَ م ...
غَدا أَهلُ حِضنَي ذي المَجازِ بِسُحرَةٍ وَجارُ اِبنِ حَربٍ بِالمُحَصَّبِ ما يَغدو كَساكَ هِشامُ بنُ الوَليدِ ثِيابَهُ فَأَبلِ وَأَخلِف مِثلَها جُدُداً بَعدُ قَضى وَطَ ...
أَلا يا عَبلَ ضَيَّعتِ العُهودا وَأَمسى حَبلُكِ الماضي صُدودا وَما زالَ الشَبابُ وَلا اِكتَهَلنا وَلا أَبلى الزَمانُ لَنا جَديدا وَما زالَت صَوارِمُنا حِداداً تَقُدّ ...