القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَلَم تَنهَ نَفسَكَ عَمّا بِها
بَلى عادَها بَعضُ أَطرابِها
لِجارَتِنا إِذ رَأَت لِمَّتي
تَقولُ لَكَ الوَيلُ أَنّى بِها
فَإِن تَعهَديني وَلي لِمَّةٌ
فَإِنَّ الحَوادِثَ أَلوى بِها
وَقَبلَكِ ساعَيتُ في رَبرَبٍ
إِذا نامَ سامِرُ رُقّابِها
تُنازِعُني إِذ خَلَت بُردَها
مُفَضَّلَةً غَيرَ جِلبابِها
فَلَمّا اِلتَقَينا عَلى بابِها
وَمَدَّت إِلَيَّ بِأَسبابِها
بَذَلنا لَها حُكمَها عِندَنا
وَجادَت بِحُكمي لِأُلهى بِها
فَطَوراً تَكونُ مِهاداً لَنا
وَطَوراً أَكونُ فَيُعلى بِها
عَلى كُلِّ حالٍ لَها حالَةٌ
وَكُلُّ الأَجارِيِّ يُجرى بِها
فَكَيفَ بِدَهرٍ خَلا ذِكرُهُ
وَكَيفَ لِنَفسٍ بِإِعجابِها
وَإِذ لِمَّتي كَجَناحِ الغُدافِ
تَرنو الكَعابُ لَإِعجابِها
أَكَلتُ السَنامَ فَأَفنَيتُهُ
وَشُدَّ النُسوعُ بِأَصلابِها
تَراهُنَّ مِن بَعدِ إِسآدِهِن
وَسَيرِ النَهارِ وَتَدآبِها
طِوالَ الأَخادِعِ خوصَ العُيونِ
خِماصاً مَواضِعُ أَحقابِها
وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ
وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها
لِكَي يَعلَمَ الناسُ أَنّي اِمرُؤٌ
أَتَيتُ المَعيشَةَ مِن بابِها
كُمَيتٍ يُرى دونَ قَعرِ الإِنى
كَمِثلِ قَذى العَينِ يُقذى بِها
وَشاهِدُنا الوَردُ وَالياسَمينُ
وَالمُسمِعاتُ بِقُصّابِها
وَمِزهَرُنا مُعمَلٌ دائِمٌ
فَأَيُّ الثَلاثَةِ أُزرى بِها
تَرى الصَنجَ يَبكي لَهُ شَجوَهُ
مَخافَةَ أَن سَوءَ يَدعى بِها
مَضى لي ثَمانونَ مِن مَولِدي
كَذَلِكَ تَفصيلُ حُسّابِها
فَأَصبَحتُ وَدَّعتُ لَهوَ الشَبابِ
وَالخَندَريسَ لِأَصحابِها
أُحِبُّ أَثافِتَ وَقتَ القِطافِ
وَوَقتَ عُصارَةِ أَعنابِها
وَكَعبَةُ نَجرانَ حَتمٌ عَلَي
كِ حَتّى تُناخي بِأَبوابِها
نَزورُ يَزيدَ وَعَبدَ المَسيحِ
وَقَيساً هُمُ خَيرُ أَربابِها
إِذا الحَبَراتُ تَلَوَّت بِهِم
وَجَرّوا أَسافِلَ هُدّابِها
لَهُم مَشرَباتٌ لَها بَهجَةٌ
تَروقُ العُيونَ بِتِعجابِها
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
أَلَم تَنهَ خُصيا الطابِخِيِّ وَأَيرُهُ بَني شِجَعٍ عَنّا رُؤوسُ الثَعالِبِ كَأَنَّ خُصى الجيرانِ في كُلِّ صَيفَةٍ بِأَيدي عَذاريهِم رُؤوسُ الأَرانِبِ وَوَاللَهِ لَول ...
وَنَفسَكَ فَاِنعَ وَلا تَنعَني وَداوِ الكُلومَ وَلا تُبرِقِ
بِئسَ ما قاتَلَت خَيابِرُ عَمّا جَمَعَت مِن مَزارِعٍ وَنَخيلِ كَرِهوا المَوتَ فَاِستَبيحَ حِماهُم وَأَقاموا فِعلَ اللَئيمِ الذَليلِ أَمِنَ المَوتِ تَهرُبونَ فَإِنَّ ا ...
سَلا القَلبُ عَمّا كانَ يَهوى وَيَطلُبُ وَأَصبَحَ لا يَشكو وَلا يَتَعَتَّبُ صَحا بَعدَ سُكرٍ وَاِنتَخى بَعدَ ذِلَّةٍ وَقَلبُ الَّذي يَهوى العُلا يَتَقَلَّبُ إِلى كَم ...
إِنَّ الحَوادِثَ قَد يَجيءُ بِها الغَدُ وَالصُبحُ وَالإِمساءُ مِنها مَوعِدُ وَالناسُ يَلحَونَ الأَميرَ إِذا غَوى خَطبَ الصَوابِ وَلا يُلامُ المُرشَدُ وَالمَرءُ مِن رَ ...
رَمَيتُ بِها أَهلَ المَضيقِ فَلَم تَكَد تَخَلَّصُ مِن حَمّارَةٍ وَأَباعِرِ وَمَرَّت عَلى الأَنصارِ وَسطَ رِحالِهِم فَقُلتُ لَهُم مَن صادِرٌ مَعَ صادِرِ وَطَوَّفتُ بِا ...