القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
ياصاحبَ القبرِ المنير بيثربِ
يا منتهى أملي وغاي َ مطلبي
يا منْ بهِ في النائبات توسلي
و إليهِ منْ كلِّ الحوادثِ مهربي
يا منٍ نرجيهِ لكشفِ عظيمة
ٍ ولحلِ عقدٍ ملتوٍ متصعبِ
يا منْ يجودُ على الوجودِ بأنعمٍ
خضرٍ تعمُّ عمومَ صوبِ الصيبِ
يا غوثَ منْ في الخافقينِ وغيثهمْ
وربيعهمْ في كلِّ عامٍ مجدبِ
يا رحمة َ الدنيا وعصمة َ أهلها
و أمانَ كلَّ مشرقٍ ومغربِ
يا منْ نؤملُ منهُ كلَّ كرامة
ٍ ونلوذُ في حرمِ الجنابِ الأغلبِ
يا منْ نناديهِ فيسمعنا على
بعدِ المسافة ِ سمعَ أقربِ أقربِ
يا منْ هوَ البرُّ النقيُّ المنتقى
سرُّ السرارة ِ طيبُ منْ طيبِ
يامنْ سرى منْ مكة ٍ للمسجدِ
الأقصى على ظهرِ البراقِ المنجبِ
يامنْ تلقتهُ ملائكة ُ السما
بخطابِ أهلا بالحبيبِ ومرحب
يامنْ تناهى فوقَ سدرة ِ منتهى
لعناية ٍ سبقتْ وحقٍّ موجبِ
يامنْ يحنُ العرشُ والكرسيُّ إذ
نودي لقربٍ فاقَ كلَّ مقربِ
إنْ كانَ رؤيتكَ الرفيعة ُ في العلى
منصوبة ً فالفعلُ فعلُ تعجبِ
الحجبُ ترفعُ والجهاتُ أنيسة
ٌ والمجتبى يغشاهُ نورُ المجتبى
ولسانُ حالِ الوصفِ يهتفُ قائلاً
يا نازلاٌ بجنابنا كالأجنبي
سلْ يا محمدُ تعطَ وادعُ تجبْ وقلْ
تسمعْ غداة َ الحشرِ وادنُ تقربِ
ولكَ الوسيبلة ُ والفضيلة ُ فافتخرْ
بشفاعة ٍ لخلاصِ كلِّ معذبِ
والرسلُ تحتَ لواءِ عزكَ في مقا
مِ الحمدِ ذي الحوضِ الهنىء ِ المشربِ
ولقدْ بعثتَ لأمة ٍ أمية
ٍ نوراً على الأكوانِ غيرَ محجبِ
رأتِ الفضائلَ منكَ في حملٍ وفي
طفلٍ ومقتبلِ الشبابِ وأشيبِ
لما تلوثَ الوحى َ معجزة ً لهم
سمعوا فبين مصدقٍ ومكذبِ
وأقمتَ فيهمْ منذراً ومبشراً
بتعطفٍو تلطفٍ وتأدبِ
وعموا وصمموا واعتدوا فوعظتهمْ
بالسيفِ يرعفُ والعتاقِ الشزبِ
فأجابَ دعوتكَ الذي في سمعهِ
وقرٌ إجابة َ خائفٍ مترقبِ
وانقادَ ممتنعُ القيادِ مذللاً
منْ بعدِ عزٍّ قاهرٍ متغلبِ
فعلاَ منارُ الدينِ حينَ منعتهُ
و رفعتهُ وقرنتهَ بالكوكب ِ
فالحمدُ للهِ القرانُ شريعة ٌ
و اللهُ ربٌ وابنُ آمنة ٍ نبي
والحقُّ متضحُ السبيلِ بأحمدٍ
و لمذهبُ الإسلامِ أشرفُ مذهبِ
ياسيدي إني رجوتكَ ناصراً
منْ جورِ دهرٍ خائنٍ متقلبِ
وجعلتُ مدحي فيكَ ياعلمَ الهدى
سبباً وأنتَ وسيلة ُ المتسببِ
فأقلْ عثارَ عبيدكَ الداعي الذي
يرجوكَ إذْ راجيكَ غيرُمخيبِ
واكتبْ لهُ ولوالديهِ براءة ً
منْ حرِّ نارِ جهنمَ المتلهبِ
واقمعْ بحولكَ مبغضيهِ وكلَّ منْ
يؤذيهِ منْ متمردٍ متعصبِ
وأجزِ بها عبدَ الرحيمِ كرامة ً الدَّ
دارينِ خيرَجزاء نظمٍ معربِ
واشفعْ لهُ ولمنْ يليهِ وقمْ بهمْ
في كلِّ حالٍ ياشفيعَ المذنبِ
وعليكَ صلى ذو الجلالِ أتمٍّ ما
صلى وسلمَ يا رفيعَ المنصبِ
وعلى صحابتكَ الكرامِ وآلكَ ال
أعلامِ أهلِ الفضلِ كلِّ مهذبِ
ما غردتْ ورقُ الحمامِ وما انثنتْ
عذبِ البشامِ ضحى بروحِ الزرنب
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
أتوبُ إِلى الله الرحيم فإنه غفورٌ لذنبِ المرءِ ما لم يُعاودِ ولستُ إِلى الصَّهباءِ ما عِشتُ عائداً ولا تابعاً قولَ السفيهِ المُعاندِ وكيفَ وقد أعطَيتُ ربَّي مَواثِقاً ...
لقد غفلَتْ صروفُ الدهر عني وبتُّ منَ الحوادثِ في أمانِ وكدتُ أنالُ في الشرفِ الثريا وها أنا في الترابِ كما تراني ...
فلا تكُ في الدنيا مضافاً وكنْ بها مضافاً إليهِ إنْ قدرتَ عليهِ فكلُّ مضافٍ للعواملِ عرضةٌ وقد خُصَّ بالخفضِ المضافُ إليه ...
نفس الأَحِبَّة نور قلب العاشق طرقت فؤادك يا لَها من طارق بدرية لم تمح آية وجهها شمسية السبحات فجر الغاسق شمراخ سدرة منتهى أَهل النهى ...
مِنْ كلِّ فظٍّ أعجمِي غثِّ الكلامِ مذمَّمِ إنْ نَبَّهَتْهُ مروءةٌ فتقولُ عجمتُهُ نَمِ
لئن ثلمتْ حدّي صُروفُ النّوائبِ فقدَ أخلصتْ سبَكي بنارِ التَداربِ وفي الأدبِ الباقي، الذي قد وهبنَني عَزاءٌ مِنَ الأموالِ عن كلِّ ذاهبِ ...