القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
صدوا عن الصبِّ الكئيب وأعرضوا
و الهجرُ أطولُ ما يكونُ وأعرض
كثرَ السقامُ فقمتُ أطلبُ برأه
منْ أينَ يبرأُ والطبيبُ الممرضُ
إنْ يستحلوا بالفراق دمي فلى
يومَ القيامة ِ حجة ٌ لا تدحضُ
قفْ بالمطيِّ على مآثرهمْ ولوْ
مقدارَ ما يتمضمضُ المتمضمضُ
همْ جيرتي قبلَ الفراقِ وإنما
كتبَ الفراقُ ولا رضيتُ ولاَ رضوا
يا حسرة َ العشاقِ منْ غصصِ النوى
لوْ أنهمْ بالهجرِ وصلاً عوضوا
للهِ ركبٌ أزمعوا رأدَ الضحى
و الشمسُ تلفحُ والقلائصُ تركضُ
رحلوا المطيَّ يؤمهمْ منْ يثربٍ
رعدٌ يحنُّ وبارقاتٌ تومضُ
وعمائمٌتكسو الرياضَ مطارفاً
يفترُّ عنها مذهبٌ ومفضفضُ
بلدٌ بهِ المجدُ المؤثلُ والسخا
و البدرُ والبحر الطويلُ الأعرضُ
بحرٌ يموجُ غنى لمغترفيهِ لاَ
وشلٌبهِ يتربضُ المتربضُ
قمرٌ تسلسلَ منْ ذؤابة ِ هاشمٍ
لمكانة ٍ عنها المراتبُ تخفضُ
صفوُ السراة ِِ صفوة ُ العزِّ الذي
في اللهِ يبرمُ ما يشاء وينقض
ناهى الورى عنْ فعلِ كلِّ دنية
ِ وعلى المكارمِ والوفاءِ محضضُ
برٌّبمنْوالى عدو ٌللعدا
في اللهِ شيمتهُ يحبُّ ويبغضُ
فنزيلهُ خصبُ الرحابِ وجارهُ
عالي الجنابِ وبسطهُ لا يقبضُ
هوَ مكرمٌ للناسكينَ بهديهِ
هوَ ضيغمٌ تحتَ العجاجِ محرضُ
هوَ مقبلُ القلبِ السليمِ على الهدى
و عنِ الغواية ِ والضلالة ِ معرضُ
ولهُالحنيفة ُ ملة ٌمرضية
دينُ الخليلِ وكلُّ دينٍ يفرضُ
ياسيدَ الثقلينِ يا منْ هديهُ
في الناسِ نورٌ واضحٌ لا يغمضٌُ
ومنِ الصلاة ُ عليهِ حقٌ واجب
أبداً يسنُ على العبادِ ويفرض
نطقتْ بفضلكَ معجزاتٌ جمة ٌ
فالكلُّ فيها مصرحٌ ومعرضُ
أدعوكَ منْ نيابتي برعٍ وفي
كبدي منَ الأشواقِ حرّ مرمضُ
فاعطفْ على عبدِ الرحيمِ برحمة
ٍ واجبرْ بفضلكَ ما الحوادثُ تمهضُ
أنافيجواركَ يومَ ما تطوي السما
و النارُ تسعرُ والخلائقُ تعرضُ
أوردنيَ الحوضَ الذي أوصافهُ
منْ دونها لبنٌ وشهدٌ أبيضُ
وانظرْ إليَّ بعينِ لطفكَ إنني
لعريضِ جودكَ آملٌ متعرضُ
وأذنْ لمشتاقٍ يزركَ فإنهُ
لا يستطيعُ منَ الكبائرِ ينهضُ
فكمِ امرى ٍْ أدنيتهُ منْ بعدهِ
فأتتْ بهِ الأقدارُ سعياً تركضُ
ومضى الزمانُ وماانقضى وطرى بكمْ
والنفسُ تأملُ والحوادثُ تعرضُ
وعليكَ صلى اللهُ يا منْ عرضهُ
عنْ كلِّ ذنبٍ بالمحامدِ يرحضُ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
أتوبُ إِلى الله الرحيم فإنه غفورٌ لذنبِ المرءِ ما لم يُعاودِ ولستُ إِلى الصَّهباءِ ما عِشتُ عائداً ولا تابعاً قولَ السفيهِ المُعاندِ وكيفَ وقد أعطَيتُ ربَّي مَواثِقاً ...
أعوذُ باللهِ ربي من شرِّ طاعونِ النسبْ بارودُهُ المستعلي قدْ طارَ في الأقطارْ فتَّاش دهاشاتِهِ ساعي لصارخٍ ما رثي ولا فدى بدخيره دولابَهُ الطيارُ يدخل إلى الدارِ ...
أنا لو كنتُ مُقِلاًّ ما اصطلى الناسُ بناري خَلُصَ العالمُ جمعاً مِنْ يميني ويساري
كم أسدٍ رُوِّع بالشبلِ فيها وحافٍ فاقَ ذا نعلِ وكم سريٍّ بحره زاخرٌ وكم فضيلٍ فازَ بالفضلِ
هكذا كنْ محبةً واحتفالاً واعصِ فينا الوشاةَ والعذَّالا لكَ منّا تكتُّمٌ واستتارٌ ولنا منكَ أن تطيلَ السؤالا ...
فلا تكُ في الدنيا مضافاً وكنْ بها مضافاً إليهِ إنْ قدرتَ عليهِ فكلُّ مضافٍ للعواملِ عرضةٌ وقد خُصَّ بالخفضِ المضافُ إليه ...