القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
إذا عهدوا فليسَ لهمْ وفاء
و إنْ وعدوا فموعدهمْ هباء
وإنْ أرضيتهمْ غضبوا ملالاً
و إنْ أحسنتَ عشرتهمْ أساءوا
فطبْ نفساً جعلتُ فداكَ عنهمْ
و لا تبكي فما يغني البكاءُ
وحاذرْ تستمعْ فيهمْ ملاما
أنا واللائمونَ لهمْ فداءُ
فضولُ صبابة ٍ ونحولُ جسم
لعمركَ ما على هذا بقاءُ
ولا مسودَّ قلبكَ منْ حديدٍ
و لا عيناكَ دمعهما دماءُ
ومنْ لكَ بالزيارة ِ منْ حبيبٍ
حمتهُ البيضُ والأسلُ الظباءُ
صبيحٌ في لمى شفتيهِ خمرٌ
كأنَ مزاجها عسلٌ وماءُ
سقيمُ اللحظِ أورثني سقاماً
و في شفتيهِ للسقمِ الشفاءُ
دعاني للوداعِ فذبتُ وجداً
فهلْ بعدَالوداعِ لنا لقاءُ
إذا رحلَ الحبيبُ فما حياتي
وموتي بعدهُ إلاّ َ سواءُ
جعلتُ فداكَما العشاقُ إلا
مساكينَ قلوبهمْ هواءُ
تزودْ للخطوبِ السودِ صبراً
فإنَّ الصبرَ ظلمتهُ ضياءُ
وخذْ منْ كلِّ منْ واخاكَ حذراً
فهذا الدهُر ليسَ لهُ إخاءُ
ولا تأنسْ بعهدٍ منْ أناسٍ
إذا عهدوا فليسَ لهمْ وفاءُ
وإنْ عثرتْ بكَ الأيامُ فانزلْ
بأكرمِ منْ تظللهُ السماءُ
نبيٌّ هاشميٌّ أبطحيٌّ
شمائلهُ السماحة ُو الوفاءُ
طويلُ الباعِ ذو كرمٍ وصدقٍ
نمتهُ الأكرمونَ الأصدقاءُ
بنفسي منْ سرى وسما إلى أنْ
رأى حجبَ الجلالِ لها انطواءُ
وناداهُ المهيمنُ يا حبيبي
هلمَّ لوصلنا ولكَ الهناءُ
فقلْ واشفعْ ترى كرماً ومجداً
وسلْ تعطى فشيمتنا العطاءُ
خزائنُ رحمتي ونعيمُ ملكي
بحكمكَ فاقضِ فيها ما تشاءُ
لكَ الحوضُ المعينُ كرامة ً
يا محمدُ والشفاعة ُو اللواءُ
مقامكَ تقصرُ الأملاكُ عنهُ
و فضلكَ لمْ تنلهُ الأنبياءُ
وكمْ لكَ في العلا منْ معجزاتٍ
و آياتٍ بها سبقَ القضاءُ
إذا نسبوا المكارمَ والمعالي
فأنتَ لها تمامٌ وابتداءُ
تزيدُ إذا اشمأزَّ الدهرُ جوداً
وجودكَ لا يخالطه الرياءُ
وتخصبُ في السنينَ الغبر سوحاً
و تصفو كلما كدرَ الصفاءُ
إذا الفخرُ انتهى شرفاً فحاشا
و كلاً مالمفخركَ انتهاءُ
ومنْ يحصى مكارمكَ اللواتي
لها في كلِّ مرتبة ٍ ثناءُ
أجبْ يا ابنَ العواتكِ صوتَ عبدٍ
أسيرِ الذنبِ فيهِ لكَ اللواءُ
منَ النيابتينِ دعاكَ لما
تولى العمرُ وانقطعَ الرجاءُ
مدحتكَ مذْ وجدتكَ لي ربيعاً
فلي منكَ الندى ولكَ الثناءُ
تداركني بجاهكَ منْ ذنوبٍ
و أوزارٍي ضيقُ بها الفضاءُ
وكنْ لي ملجا في كلِّ حالٍ
فليسَ إلى سواكَ ليَ التجاءُ
وقلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ
لهمْ في ريفِ رأفتنا جزاءُ
فإنْ أكرمتنا دنيا وأخرى
فليسَ البحرُ تنقصهُ الدلاءُ
عليكَ صلاة ُ ربكَ ما تبارتْ
نجومُ الجوِّ أو عصفتْ رخاءُ
صلاة ٌ تبلغُ المأمولَ فيها
صحابتكَ الكرامُ الأتقياء
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
قالوا تحبُّ السوادَ قلتُ لهمْ أحبُّهُ في الشعور والحَدقِ قالوا وتهوى البياضَ قلتُ نعمْ في الوجه والمعصمينِ والعنقِ ...
أتوبُ إِلى الله الرحيم فإنه غفورٌ لذنبِ المرءِ ما لم يُعاودِ ولستُ إِلى الصَّهباءِ ما عِشتُ عائداً ولا تابعاً قولَ السفيهِ المُعاندِ وكيفَ وقد أعطَيتُ ربَّي مَواثِقاً ...
وما كنتُ أرضى بالقريضِ فضيلة ً، وإنْ كانَ ممّا تَرتَضيهِ الأفاضِلُ ولستُ أذيعُ الشعرَ فخراً، وإنّما مُحاذَرَة ً أنْ تَدّعيهِ الأراذِلُ ...
أعوذُ باللهِ ربي من شرِّ طاعونِ النسبْ بارودُهُ المستعلي قدْ طارَ في الأقطارْ فتَّاش دهاشاتِهِ ساعي لصارخٍ ما رثي ولا فدى بدخيره دولابَهُ الطيارُ يدخل إلى الدارِ ...
أنا لو كنتُ مُقِلاًّ ما اصطلى الناسُ بناري خَلُصَ العالمُ جمعاً مِنْ يميني ويساري
كم أسدٍ رُوِّع بالشبلِ فيها وحافٍ فاقَ ذا نعلِ وكم سريٍّ بحره زاخرٌ وكم فضيلٍ فازَ بالفضلِ