القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
الحبُّ مسألة ٌبغيرِ جوابِ
فإذا دعوتَ دعوتَ غيرَ مجابِ
قضتِ الصبابة ُ أنْ تكونَ متيما
فاصبرْ تنلْ بالصبرِأجرَ مصابِ
فدعِ الإقامة َ دونَ مطلبكَ الذي
ترجوهُو ارحلْ قعدة َ التجوابِ
دعها منَالنيابتين ِ تحثها
نغماتُ حادي العيسِ بالأطرابِ
غلباءُ إنْ رحلتْ تخالُ كأنها
فلكٌ ترامى في خضمِّ سرابِ
وجناءُ لمْ يبقِ السرى منها سوى
رمقٍ يشيرُ بجيئة ٍ وذهابِ
وبقية ٍمنْأعظمٍ مهزولة
ٍ طفقتْ تقلقلُ في أراقِّ إهابِ
أفلاَ تحنُّإلى الأراك وقدْ رأتْ
حللَ الربيعِ كستْ جسومَ روابي
وأذابها عبقُ النسيمِ وإنما
كيفَ الهوى والجسمُ غيرُ مذابُ
يا نازلينَ بذي الأراكة ِ أو بذا
تِ الجذعِ رسمى عزة ٍ ورباب
هلْ عندكمْ علمٌ عنِ العلمينِ أوْ
عنْ معهدٍ بالرقمتينِ خرابِ
إني أحنُّإلى العذيب ِ وأهله
و إلى مياهٍ بالمذيبِ عذابُ
ويشوقني منْ نحوِ طيبة َ نسمة
ٌ تنبي المشوقِ بطيبِ الأطيابِ
للحبِّ ما أبقى فراقُ أحبتي
مني وما لمْ يبقِ للأحبابِ
يخفي الغرامُ تجلدي فتذيعهُ
عبراتُ جفنٍ عنْ صبابة ِ صابى
ما زالتِ الأيامُ تقرعُ مروتي
حتى التجأتُ إلى أعزِّ جناب
ونزلتُ منْ حرمِ الحجازِ بماجدٍ
من آلِ غالبَ قاهرٍ غلابِ
العاقبُ الماحى الضلالة َ بالهدى
و مدمرِ الأزلامِ والأنصابِ
قمرٌ تشعشعَ منْ ذؤابة ِ هاشمٍ
في الأرضِ نورَ هداية ٍ وصوابِ
وغدا نبياً حيثُ كانَ وآدمٌ
سيكونُ منْ ماءٍ وطينِ ترابِ
قضى َ الزمانُ ونعتهُ وصفاتهُ
منْ قبلِ مبعثهِ بكلِّ كتابِ
أخبارهُ معَ سائرِ الأحبارِ وال
رهبانِ والكهانِ والحسابِ
عرفوهُ قبلَ شهودهِ بدلائلٍ
عنوانهنَّ مناصبُ الأنسابِ
ورأوهُ بدراً ساطعاً متنقلاً
بالنورِ في الأرحامِ والأصلابِ
حتى نضاهُ اللهُ سيفاً مصلتاً
بالحقِّ يدحضُ حجة َ المرتاب
كمْ عاندتهُ قريشُ أولَ وهلة
ٍ سفهاً وكمْ نبزوهُ بالألقابِ
وسموهُ معْ صفة ِ الجنونِ بكاهنٍ
و بشاعرٍ وبساحرٍ كذابِ
فهنالكَارتفعَ الحجابُ وأشرقتْ
شمسُ النبوة ِ فوقَ كلِّ حجابِ
عبَ المهيمنُ وحدهُ سبحانهُ
بالسيفِ بعدَ تعددِ الأربابِ
وغدا منارُ الدينِ متضحَ الهدى
و الشركُ منتكصاًعلى الأعقابِ
رفعتْ لكَ الراياتُ يا قمرَ العلا
و نهاية َ التمكينِ قربَ القابِِ
فغدوتَ بالقدمينِ أشرفَ منْ مشى
في الأرضِ منْ عجمٍ ومنْ أعرابِ
ولكَ العلاَ والفخرُ غيرَ مدافع
ٍ بينَ الورى ياواضحَ الأحسابِ
في ملة ٍ نكحتكَ كفؤاً بعدَ ماَ
عد متَْ وجودَ الكفءِ في الخطابِ
ولأنتَ أسمى المرسلينَ مكانة
ً بجلالِ قدرٍ أو علوِّ ركابِ
ياسيدي أنا منْ علمتُ أذابني
حملُ الذنوبِ وجورُ دهرٍ نابي
لوْ لمْ يكنْ لي إذْ حججتُ ولمْ أزر
إلا غناؤكَ وحدهُ لكفيَ بي
ماذا تقول لامل متعرض
لعرضِ فضلكَ وأقفٍ بالبابِ
وافاك لا علم ولا عمل ولا
قلبٌ سقيمٌ لائذٌ بمآب
فالطفْ على عبدِ الرحيمِ برحمة ٍ
و اشفعْلهُ منْ هولِ كلِّ عذاب
وانهض به وبمن يليه فانه
مستعتبٌ في موضعِالإعتاب
واقمعْبحولكَباغضيهِ وكلَّ منْ
يؤذيهِ منْمتمردٍمرتابِ
وجامعِالنيابتين صويحب
واهي لقوى متقطعُالأسبابِ
إنْ قمتَ بي وبهِ بلغنا كلَّ ما
نرجوهُمنْخيرٍ وحسنِمآب
وعليكَ صلى اللهُ يا علمَ الهدى
و على جميعِ الآلِ والأصحاب
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
الحبُّ داءٌ عياءٌ لا دواء له تضلُّ فيه الأطباء النحاريرُ قد كنتُ أحسبُ أنّ العاشقين غَلُوا في وصفه فإذا في القوم تقصير سُقياً لأيام لم أخْبُرْه تجربةً إلا بما وصفتْ ...
الحبُّ مُذْ كان معنىً يَصْحَب الأَدَبا فإنْ تغزلتَ في مدحٍ فلا عَجَبا وأحسنُ الشعرِ ما أَضْحَى تَغزُّلُه إلى المَدائحِ في إنشادِه سَببَا والفهم كالنارِ والتَّشْبيبُ إ ...
جرى الحبُّ منّي مجرى النَّفس وأعطيت عيني عنان الفرسْ ولي سيّدٌ لم يزل نافراً وربَّتما جاد لي في الخلسْ فقبَّلته طالباً راحةً فزاد أليلاً بقلبي اليبسْ وكان فؤادي كنب ...
خصائص عملية الطرح : يمكن تحويل أي مسألة طرح إلى مسألة جمع والعكس صحيح. طرح 0 من أي رقم يعطي الرقم نفسه. عندما يتم طرح 1 من أي رقم ، فإن الفرق يساوي سلف الرقم. ...
أتوبُ إِلى الله الرحيم فإنه غفورٌ لذنبِ المرءِ ما لم يُعاودِ ولستُ إِلى الصَّهباءِ ما عِشتُ عائداً ولا تابعاً قولَ السفيهِ المُعاندِ وكيفَ وقد أعطَيتُ ربَّي مَواثِقاً ...
ما دامَ وعدُ الأماني غيرَ منتجزِ فطُولُ مَكثِكَ مَنسُوبٌ إلى العَجَزِ هذي المغانمُ فامددْ كفّ منتهبٍ، وفرصة ُ الدهرِ، فاسبقْ سبقَ منتهزِ ...