القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
لكَ الحمدُ حمداً نستلذُّ به ذكرا
وإن كنتُ لا أحصي ثناء ولا شكرا
لكَ الحمدُ حمداً طيباً يملا السما
وأقطارها والأرضَ والبرَّ والبحرا
لكَ الحمدُ حمداً سرمدياً مباركاَ
يقلُُّ مدادُ البحرِ عنْ كنههِ حصرا
لكَ الحمدُ تعظيماً لوجهكَ قائماً
يخصكَ في السراءِ مني وفي الضرا
لكَ الحمدُ مقروناً بشكركَ دائماً
لكَ الحمدُ في الأولى لك الحمدُ في الأخرى
لكَ الحمدُ موصلاً بغيرِ نهاية
ٍ وأنت إلهي ما أحقَّ وما أحرى
لكَ الحمدُ ياذا الكبرياءِ ومنْ يكنْ
بحمدكَ ذا شكرٍ فقد أحرزَ الشكرا
لكَ الحمدُ حمداً لا يعدُّ لحاصرٍ
أيحصي الحصى َ والنبتَ والرملَ والقطرا
لكَ الحمدُ أضعافاً مضاعفة ً علي
لطائفَ ما أحلى لدينا وما أمرا
لكَ الحمدُ ما أولاكَ بالحمدِ والثنا
علي نعمٍ أتبعتها نعماً تترى
لكَ الحمدُ حمداً أنتَ وفقتنا لهُ
وعلمتنا منْ حمدكَ النظمَ والنثرا
لكَ الحمدُ حمداً نبتغيهِ وسيلة
ً إليكَ لتجديدِ اللطائفِ والبشرى
لكَ الحمدُ كمْ قلدتنا منْ صنيعة
ٍ وأبدلتنا بالعسرِ ياسيدي يسرا
لكَ الحمدُ كمْ منْعثرة ٍ قدْ أقلتنا
ومنْ زلة ٍ ألبستنا معها سترا
لكَ الحمدُ كمْ خصصتني ورفعتني
على نظرائي منْ بني زمني قدرا
لكَ الحمدُ حمداً فيه وردي ومشرعي
إذا خابتِِ الآمالُ في السنة ِ الغبرا
لكَ الحمدُ حمداً ينسخُ الفقرُ بالغنى
إذا حزتُ يا مولاي بعدَ الغنى فقرا
إلهي تغمدني برحمتكَ التي
وسعتْ وأوسعتَ البرايا بهرا
وقوِّ بروح ٍمنكَ ضعفي وهمي
على الحقِّ واغفرْ زلتي واقبل ِالعذرا
فإني منْ تدبير ِحالي وحيلتي
إليكَ ومنْ حولي ومنْ قوتي أبرا
وصنْ ماءَ وجهي فالسؤالُ مذلة
ٌ وعنْ جور ِ دهر ٍ لم يزلْ حلوهُ مرا
ولاطف أطيفالي وإخوتهمْ فقدْ
رمتهمْ خطوبٌ ما أطاقوا لها صبرا
وهمْ يألفون َ الخير َ والخيرُ واسعٌ
لديكَ ولا والله ِ ما عرفوا شرا
ربوا في ربى روض النعيم وظله
فجددْ لهمْ منْ جودكَ النعمة َ الخضرا
ومنْ محنِ الدنيا والأخرى تولهمْ
بخيرٍ ويسرهمْ بفضلكَ لليسرى
وهبني لهمْ أسعى َ عليهمْ مجاهداً
لوجهكَ وافسحْ ليْ بطاعتكَ العمرا
وبعدَ حياتي في رضاكَ توفني
على الملة ِ البيضاءِ والسنة ِ الزهرا
وفي القبرِ آنسْ وحشتي عندَ وحدتي
فإنًَّ نزيلَ القبرِ يستوحشُ القبرا
وإنْ ضاقَ أهلُ الحشرِ ذرعاً لموقفٍ
بهِ الكتبُ تعطى باليمينِ وباليسرى
فقلْ فزتَ يا عبدَ الرحيمِ برحمتي
و مغفرتي لا تخشَ بؤساً ولا ضرا
وأكرمْ لأجلى منْ يليني رحامة
و صحباً وفرج همنا واغفرٍ الوزرا
ولا تبقِ لي مما نويتُ علاقة
ً ولا حاجة ً كبرى ولا حاجة ً صغرى
وصلِّ على روحِ الحبيبِ محمد
حميدِ المساعي منتقى مضرِ الحمرا
صلاة ً وتسليماً عليهِ ورحمة
ً مباركة ً تنمو فتسترقُ الدهرا
وتشملُ كلَّ الآلِ ما هبتِ الصبا
و ما سرتِ الركبانُ في الليل ِ القمرا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
أتوبُ إِلى الله الرحيم فإنه غفورٌ لذنبِ المرءِ ما لم يُعاودِ ولستُ إِلى الصَّهباءِ ما عِشتُ عائداً ولا تابعاً قولَ السفيهِ المُعاندِ وكيفَ وقد أعطَيتُ ربَّي مَواثِقاً ...
أنا لو كنتُ مُقِلاًّ ما اصطلى الناسُ بناري خَلُصَ العالمُ جمعاً مِنْ يميني ويساري
وما كنتُ أرضى بالقريضِ فضيلة ً، وإنْ كانَ ممّا تَرتَضيهِ الأفاضِلُ ولستُ أذيعُ الشعرَ فخراً، وإنّما مُحاذَرَة ً أنْ تَدّعيهِ الأراذِلُ ...
أعوذُ باللهِ ربي من شرِّ طاعونِ النسبْ بارودُهُ المستعلي قدْ طارَ في الأقطارْ فتَّاش دهاشاتِهِ ساعي لصارخٍ ما رثي ولا فدى بدخيره دولابَهُ الطيارُ يدخل إلى الدارِ ...
فقلتُ وقد أنكرتُ منه مقالةً وغرتُ لها ويلاه مِنْ سوءِ حالِها ألا طالَ ما كانت أسرةُ ملكِها مكللةً بالدرِّ قبلَ زَوالِها وكم خفقَتْ فيها البنودُ وَكَمْ حَوَتْ ملوكاً ...
دخلتُ يوماً دارَهُ فقالَ لي شخصٌ جثا ذَكِّرْهُ لي فقلتْ مَنْ يذكِّر المؤنثا