القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
إليهِ بهِ سبحانهُ أتوسل
و أرجو الذي يرجى لديهِ وأسأل
وأحسنُ قصدي في خضوعي وذلتي
لهُ وعليهِ وحدهُ أتوكلُ
وأصحبَ آمالي إلى فضلِ جودهِ
و أنزلُ حاجاتي بمنْ ليسَ يبخلُ
فسبحانهُ منْ أولٍهوَ آخرٌ
و سبحانهُ منْ آخرٍهوَ أولُ
سبحانَ منْ تعنو الوجوهُ لوجههِ
و منْ كلُّ ذي عزٍ لهُ يتذ للُ
ومنْ هوَ فردٌ لا نظيرَ لهُ ولاَ
شبيهٌ ولاَ مثلٌ بهِ يتمثلُ
منْ كلتِ الأفهامُ عنْ وصفِ ذاتهِ
فليسَ لها في الكيفِ والأينِ مدخلُ
تكفلَ فضلاً لا وجوباً برزقه
على الخلقِ فهوَ الرازقُ المتكفلُ
ولمْ يأخذْ العبدَ المسيىء َ بذنبهِ
و لكنهُ يرجى لأمرٍ ويمهلُ
حليمٌ عظيمٌ راحمٌ متكرمٌ
رءوفٌ رحيمٌ واهبٌ متطولُ
جوادٌ مجيدٌ مشفقٌ متعطفٌ
جليلٌ جميلٌ منعمٌ متفضلُ
لهُ الراسياتُ الشمُ تهبطُ خشية
وتنشقُّ عن ماء يسج ويخضلُ
وانشأَ منْ لا شيءَ سحباً هواطلاً
يسبحُ فيها رعدها ويهللُ
وأحيا نواحي الأرضِ منْ بعدِ موتها
بمنسجمٍ غيثاً منَ السحبِ يهملُ
وأجرى بلا نفخٍ رياحاً لواقحاً
تسيرُ بلا شخصٍ يحاطُ ويعقلُ
فسبحانَ مجري الريحِ في كلِّ موضعٍ
لتبلغَ كلَّ العالمينَ وتشملُ
على أنهُ في عزِّ سلطانهِ يرى
و يسمعُ منا ما نجدُّ ونهزلُ
يحيطُ بما تخفي الضمائرُ علمهُ
و يدري دبيبَ النملِ والليلُ أليلُ
ويحصى عديدَ القطرِ والرملِ والحصى
وما هوَ أدنى منهُ عداً وأكملُ
ويعلمُ ما قدرُ الجبالِ ووزنها
مثاقيلُ ذرٍ أو أخفُّ وأثقلُ
حنانيكَ يا منْ فضلهُ الجمُّ فائضٌ
و منْ جودهُ الموجودُ للخلقِ يشملُ
ويا غافرَ الزلاتِ وهي عظيمة
ٌ ويا نافذَ التدبيرِ ما شاءَ يفعلُ
ويا فالقَ الإصباحِ والحبِّ والنوى
و يا باعثَ الأشباحِ في الحشرِ تنسلُ
أجبْ دعوتي يا سيدي واقضِ حاجتي
سريعاً فشأنُ العبدِ يدعو ويعجلُ
فما حاجتي إلا التي قدْ علمتها
و إنْ عظمتْ عنديفعندكَتسهلُ
تولَّ ابنَ يحيى َ الشارقيَّ محمداً
وأبلغهُ في الدارينِ ما كانَ يأملُ
وأسبلْ علينا السترَ منْ كلَِّ نكبة
ٍ فستركَ مسدولٌ على الخلقِ مسبلُ
وأكرمهُ بالقرآنِ واجعلهُ حجة ً
لهُ شافعاً إذْ لا شفاعة َ تقبلُ
فيا طولَ ما يتلوهُ يرجو بضاعة
ولاطفهُ وارحمْ منْ يليهِ رحامة ً
وصحباً فإنَّ البعضَ للبعضِ يحملُ
أجرهمْ منَ الدنيا ومنْ نكباتها
وَ لا تخزهمْ يومَ العشارِ تعطلُ
وقائلها فاغفرْ خطاياهُ إنهُ
أسيرٌ بأثقالِ الذنوبِ مكبلُ
أتاكَ ولا قلبٌ سليمٌ مطهرٌ
و لا عملٌ ترضى بهِ كانَ يفعلُ
وَ لاَ يرتجي منْ عندِ غيركَ رحمة
ً ولاَ يبتغي فضلاً لمنْ يتفضلُ
بلى جاءَ مسكيناً مقراً بذنبهِ
ذنوبٌ وأوزارٌ على َ الظهرِ تحملُ
فحققْ رجائي فيكَ يا غاية َ المنى
فأنتَ لمنْ يرجوكَ حصنٌ وموئلُ
وقلْ أنتَ يا عبدَ الرحيمِ لرحمتي
خلقتتَ ومنْ يعنيكَ فهوَ مجملُ
سأغرقكمْ في بحرِ جودي كرامة
ً وأؤمنكمْ يومَ المراضعُ تذهلُ
وإنْ فتحتْ جناتُ عدنٍ لداخلٍ
فقلْ يا عبادي هذهِ الجنة ُ ادخلوا
فجودكَ يا ذا الكبرياءِ مؤمل
وحبلكَ للراجينَ بالخيرِ يوصل
وصلِّ وسلمْ كلَّ لمحة ِ ناظرٍ
على أحمدٍ ما حنَّ رعدٌ مجلجل
صلاة ً تحاكي الشمسَ نوراً ورفعة
ً وتفضحُ أزهارَ الرياضِ وتخجل
تخصُّ حبيبَ الزائرينَ وتنثني
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
أتوبُ إِلى الله الرحيم فإنه غفورٌ لذنبِ المرءِ ما لم يُعاودِ ولستُ إِلى الصَّهباءِ ما عِشتُ عائداً ولا تابعاً قولَ السفيهِ المُعاندِ وكيفَ وقد أعطَيتُ ربَّي مَواثِقاً ...
فلا تكُ في الدنيا مضافاً وكنْ بها مضافاً إليهِ إنْ قدرتَ عليهِ فكلُّ مضافٍ للعواملِ عرضةٌ وقد خُصَّ بالخفضِ المضافُ إليه ...
طولُ المقامِ بدارِ الحرثِ برَّحَ بي فالحزمُ رجعايَ عن قصدي وعن طلبي أفنيتُ عمري بلا علمٍ علمتُ ولا خيرٍ عملتُ ولا مالٍ ولا أدبِ ...
يا حاسدَ الناسِ على مالِهمْ إليكَ عنّي يا مُعَنَّى إليكْ فلو تساوى الناسُ في رزقهمْ لم تعْطَ معشارَ الذي في يديكْ ...
أعوذُ باللهِ ربي من شرِّ طاعونِ النسبْ بارودُهُ المستعلي قدْ طارَ في الأقطارْ فتَّاش دهاشاتِهِ ساعي لصارخٍ ما رثي ولا فدى بدخيره دولابَهُ الطيارُ يدخل إلى الدارِ ...
أنا لو كنتُ مُقِلاًّ ما اصطلى الناسُ بناري خَلُصَ العالمُ جمعاً مِنْ يميني ويساري