القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
ذروني فإني بالعلاء خبير
أَسيرُ فإِنّ النَّيِّراتِ تسير
فكم بتُّ أطوي الليل في طلب العُلا
كأني إلى نجْمِ السماء سفير
بعزمٍ إذا ما الليل مَدَّ رِواقَه
يكر على ظلمائه فينير
أخو كلف بالمجد لا يستفزه
مِهاد إذا جَنَّ الظلامُ وثير
إذا ما طوى يوماً على السر كشحه
فليس له حتّى المَمَاتِ نشور
وإنّي وإن كنت الممنّعَ جارُه
لتسبي فؤادي أعين وثغور
وما تعتريني فترة في مدى العلا
إلى أن أرى لحظاً عليه فتورُ
وفي السرب من نجد تعلقت ظبيةً
تصول على ألبابنا وتُغيرُ
وتمنع ميسور الكلام أخا الهدى
وتبخل حتى بالخيال يزورُ
أسكان نجد جادها واكِفُ الحيا
هواكم بقلبي مُنجدٌ ومغيرُ
ويا ساكناً بالأجْرَعِ الفرد من مِنًى
وأيسير حظّ من رضاك كثيرُ
ذكرتك فوق البحر والبعد بيننا
فمدّتهُ من فيض الدموع بحُورُ
وأومض خفّاق الذؤاية بارقٌ
فطارت بقلبي أَنَّةٌ وزفيرُ
ويهفو فؤادي كلما هبّت الصِّبا
أما لفؤادي في هواك نصيرُ
ووالله ما أدري أَذِكرُكَ هزّني
أَمِ الكأسُ ما بين الخيام تدورُ
فمن مبلغٌ عنّي النوى ما يسوءها
ولَلبين حكم يعتدي ويجورُ
بأنا غدا أو بعده سوف نلتقي
ونمسي ومنّا زائر ومزورُ
إلى كم أرى أكني ووجدي مصرّحٌ
وأُخفي اسْمَ من أهواه وهو شهيرُ
أمنجدّ آمالي ومغليَ كاسدي
ومصدر جاهي والحديث كثيرُ
أَأَنْسى ولا أَنْسى مجالسك التي
بها تلتقيني نَضْرَةٌ وسرورُ
نزورك في جنح الظلام وننثني
وبين يدينا من حديثك نورُ
على أنني إن غبتُ عنك فلم تغبْ
لطائفُ لم يُحْجَبُ لَهنَّ سفورُ
نَروح ونغدو كل يوم وعندها
رواحٌ علينا دائمٌ وبكورُ
فظلُّك فوقي حيثما كنتُ وَارِفٌ
وموردُ آمالي لديك نميرُ
وعذراً فإني إن أطلْتُ فإِنما
قصارايَ من بعد البيان قصورُ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
جرى الحبُّ منّي مجرى النَّفس وأعطيت عيني عنان الفرسْ ولي سيّدٌ لم يزل نافراً وربَّتما جاد لي في الخلسْ فقبَّلته طالباً راحةً فزاد أليلاً بقلبي اليبسْ وكان فؤادي كنب ...
مهذبة بيضاء كالشمس إن بدت وسائر ربات الحجال نجوم أطار هواها القلب عن مستقرة فبعد وقوع ظل وهو يحوم ...
أودك وُدّاً ليس فيه غضاضةٌ وبَعضُ مودّات الرجال سرابُ وأمحضنك النصح الصريح وفي الحشا لودك نقش ظاهر وكتابُ فلو كان في روحي هواك اقتلعتهُ ومزق بالكفين عنه أهابُ وما ل ...
للتلاقي بعد الفراق سرور كسرور المفيق حانت وفاته فرحةٌ تبهج النفوس وتحيي من دنا منه بالفراق مماته ربما قد تكون داهية المو ت وتؤدي بأهلهل هجماته كم رأينا من غب في الم ...
أرى دارها في كل حينٍ وساعةٍ ولكن من في الدار عني مغيب وكل نافصي قرب الديار وأهلها على وصلهم مني رقيبٌ مرقب فيالك جار الجنب أسمع جسه وأعلم أن الصين أدنى وأقرب كصادٍ ...
سلام على دار رحنا وغودرت خلاء من الأهلين موحشة قفرا تراها كأن لم تغن بالأمس بلقعاً ولا عمرت من أهلها قبلنا دهرا فيا دار لم يقفرك منا اختيارنا ولو أننا نتسطيع كنت لنا ...