القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَبْلِغْ لغرناطة سلامي
وصِفْ لها عهديّ السليم
فَلَوْ رَعَى طيفُها ذمامي
ما بتُّ في ليلة السليم
كَمْ بتُّ فيها على اقتراح
أُعَلُّ مِن خمرةِ الرُّضَابْ
أُديرُ فيها كؤوسَ راحٍ
قد زانَها الثغرُ بالحَبَابْ
أختال كالمهرِ في الجِماحِ
نشوانَ في روضةِ الشبابْ
أضاحِكُ الزهر في الكِمامِ
مُباهياً روضَهُ الوسيمْ
وأَفضحُ الغصنَ في القوامِ
إِنْ هبَّ من جَوِّها نسيمْ
بَيْنَا أَنّا والشبابُ ضافِ
وظِلُّيهُ فوقَنا مَديدْ
ومورد الأنسِ فيه صافِ
وبُرْدُهُ رائقٌ جديدْ
إِذْ لاحَ في الفَوْدِ غَيْرَ خافِ
صُبْحٌ به نَبَّهَ الوَليدْ
أَيْقَظَ من كانَ ذَا منامِ
لما انْجَلَى لَيْلُهُ البهيمْ
وأرسلَ الدمعَ كالغمامِ
في كلِّ وادٍ به أهيمُ
يا جيرةً عَهْدُهُمْ كريمُ
وفِعْلُهُمْ كُلِّهمْ جميلْ
لا تعذُلُوا الصبَّ إِذْ يهيمُ
فقبلَهُ قد صَبا جميلْ
القربُ من ربعكم نعيمُ
وبُعْدُكم خطبُهُ جَليلْ
كم من رياضٍ به وِسَامِ
يُزهى بها الرائض المسيمْ
غديرها أزرق الجمامِ
ونبتُها كُلُّه جميمْ
أَعِنْدَكُمْ أَنّني بِفاسِ
أُكابدُ الشوقَ والحنينْ
أذكرُ أهلي بها وناسي
واليومُ في الطولِ كالسنينْ
اللهُ حسبي فكم أُقاسي
من وحشةِ الصبحِ والبنينْ
مطارحاً ساجِعَ الحمامِ
شوقاً إلى الإِلْفِ والحميمْ
والدمعُ قد لَجَّ في انسجامِ
وقد وَهَى عِقدُهُ النظيمْ
يا ساكني جَنَّةِ العريفِ
أُسْكنْتُمُ جَنَّةَ الخلودْ
كم ثَمَّ من منظرٍ شريفِ
قد حُفَّ باليُمْنِ والسُّعُودُ
وربَّ طودٍ به منيفِ
أدواحُهُ الخضرُ كالبنودْ
والنَّهْرُ قد سُلَّ كالحسامِ
لراحةِ الشَّربِ مستديمْ
والزهرُ قد راقَ بابتسامِ
مُقَبِّلاً راحةَ النديمْ
بَلَّغْ عبيدَ المقامِ صَحْبي
لا زلْتُمُ الدهرَ في هَنَا
لقاكُمُ بُغْيَةُ المُحبِّ
وَقُربُكُمْ غايةُ المنَى
فعندكُمْ قد تركتُ قَلبي
فجدَّدَ اللهُ عَهْدَنَا
ودارك الشمل بانتظامِ
من مُرتجى فضلِهِ العميمْ
في ظلِّ سُلطانِنا الإمامِ
الطاهرِ الظاهرِ الحليمْ
مُؤمِّنُ العُدْوتَيْنِ مِمَّا
يُخَافُ من سطوةِ العِدَى
وفَارجُ الكربِ إِنْ أَلَمَّا
ومُذهبُ الخطب والردَى
قد راقَ حُسناً وفاقَ حِلْمَا
وما عدا غير ما بدا
مَوْلاَي يا نخبةَ الأَنّامِ
وحائزَ الفخر في القديمْ
كَمْ أرقبُ البدرَ في التمامِ
شوقاً إلى وجهِكَ الكريمْ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
ليس التذلل في الهوى يستنكر فالحب فيه يخضع المستكبر لا تعجبوا من ذلتي في ترحالةٍ قد ذل فيها قلبي المستنصر ليس الحبيب مماثلاً وكافياً فيكون صبرك ذلةً إذ تصبر تفاحة وق ...
سلام على دار رحنا وغودرت خلاء من الأهلين موحشة قفرا تراها كأن لم تغن بالأمس بلقعاً ولا عمرت من أهلها قبلنا دهرا فيا دار لم يقفرك منا اختيارنا ولو أننا نتسطيع كنت لنا ...
متى تشتفي نفسٌ أضر بها الوجد وتصقب دارٌ قد طوى أهلها البعد وعهدي بهندٍ وهي جارة بيتنا وأرب من هندٍ لطالبها الهند بلى إن في قرب الديار لراحة كما يمسك الظمآن أن يدنو ا ...
مهذبة بيضاء كالشمس إن بدت وسائر ربات الحجال نجوم أطار هواها القلب عن مستقرة فبعد وقوع ظل وهو يحوم ...
أودك وُدّاً ليس فيه غضاضةٌ وبَعضُ مودّات الرجال سرابُ وأمحضنك النصح الصريح وفي الحشا لودك نقش ظاهر وكتابُ فلو كان في روحي هواك اقتلعتهُ ومزق بالكفين عنه أهابُ وما ل ...
للتلاقي بعد الفراق سرور كسرور المفيق حانت وفاته فرحةٌ تبهج النفوس وتحيي من دنا منه بالفراق مماته ربما قد تكون داهية المو ت وتؤدي بأهلهل هجماته كم رأينا من غب في الم ...