القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
ومسرى ركاب للصّبا قد ونَتْ به
نجائب سحب للتراب نزوعُها
تسلّ سيوف البرق أيدي حُداتها
فتنهلّ خوفاً من سطاها دموعُها
تعرَّضْنَ غربا يَبْتَغين مُعَرَّسا
فقلتُ لها مراكشٌ وربوعُها
لتسقيَ أجداثا بها وضرائحا
عياضٌ إلى يوم المعادِ ضجيعُها
وأَجدرُ من تبكي عليه يراعة
بصفحة طِرسٍ والمدادُ نجيعُها
فكم من يدٍ في الدين قد سَلَفّتْ له
يُرَضِّي رسولَ الله عنه صَنيعُها
ولا مثل تعريف الشفاء حقوقه
فقد بان فيه للعقول جميعُها
بمرآة حسن قد جَلَتْها يدُ النهى
فأوصافه يلتاحُ فيه بديعُها
نجوم اهتداء والمداد يجنُّها
وأسرار غيب واليراعُ تذيعُها
لقد حزتَ فضلاً يا أبا الفضل شاملاً
فيجزيك عن نصح البرايا شفيعُها
وللهِ ممن قد تصدّى لشرحه
فلبّاه من غُرِّ المعاني مُطيعُها
فكمْ مُجملٍ فَصَّلْتَ منه وحمةٍ
إذا كتم الإدماج منه تُشيعُها
محاسن والإحسان يبدو خلالها
كما افترَّ عن زهر البطاح ربيعُها
إذا ما أجَلْتَ العين فيها تخالها
نجوماً بآفاق الطروس طلوعُها
معانيه كالماء الزلال لذي صدّى
وأَلْفاظه دُرَّيُروِّي نصيعُها
رياض سقاها الفكرُ صوبَ ذكائه
فأخصبَ للورَّاد منها مَريعُها
تفجّر عن عين اليقين زلالها
فلذَّ لأَرباب الخلوص شُروعُها
ألا يا ابن جار الله يا ابن وليِّهِ
لأنتَ إذا عُدَّ الكرامُ رفيعُها
إذا ما أُصولُ المرء طابت أرومةً
فلا عجبٌ أَنْ أَشبهتها فروعُها
بقيتَ لأعلام الزمان تُنيلها
هُدّى ولأحداث الخطوب تروعُها
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
متى تشتفي نفسٌ أضر بها الوجد وتصقب دارٌ قد طوى أهلها البعد وعهدي بهندٍ وهي جارة بيتنا وأرب من هندٍ لطالبها الهند بلى إن في قرب الديار لراحة كما يمسك الظمآن أن يدنو ا ...
مهذبة بيضاء كالشمس إن بدت وسائر ربات الحجال نجوم أطار هواها القلب عن مستقرة فبعد وقوع ظل وهو يحوم ...
أودك وُدّاً ليس فيه غضاضةٌ وبَعضُ مودّات الرجال سرابُ وأمحضنك النصح الصريح وفي الحشا لودك نقش ظاهر وكتابُ فلو كان في روحي هواك اقتلعتهُ ومزق بالكفين عنه أهابُ وما ل ...
للتلاقي بعد الفراق سرور كسرور المفيق حانت وفاته فرحةٌ تبهج النفوس وتحيي من دنا منه بالفراق مماته ربما قد تكون داهية المو ت وتؤدي بأهلهل هجماته كم رأينا من غب في الم ...
أرى دارها في كل حينٍ وساعةٍ ولكن من في الدار عني مغيب وكل نافصي قرب الديار وأهلها على وصلهم مني رقيبٌ مرقب فيالك جار الجنب أسمع جسه وأعلم أن الصين أدنى وأقرب كصادٍ ...
سلام على دار رحنا وغودرت خلاء من الأهلين موحشة قفرا تراها كأن لم تغن بالأمس بلقعاً ولا عمرت من أهلها قبلنا دهرا فيا دار لم يقفرك منا اختيارنا ولو أننا نتسطيع كنت لنا ...