القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
لو تَرْجعُ الأيامُ بعدّ الذهاب
لم تقدحِ الأيامُ ذكرى حبيب
وكلُّ مَنْ نامَ بليلِ الشباب
يوقظُهُ الدهرُ بصبح المشيب
يا راكبَ العَجْزِ ألاَ نَهْضَة
قَدْ ضَيَّقَ الدهرُ عليك المحالْ
لا تَحْسَبَنْ أَنَّ الصِّبا روضَةٌ
تنامُ فيها تحتَ فَيْءِ الظلالْ
فالعيشُ نومٌ والرَّدَى يَقْظَةٌ
والمَرْءُ ما بَيْنَهما كالخَيالْ
والعمرُ قد مَرَّ كمرِّ السحابْ
والملتَقَى باللهِ عَمَّا قَريبْ
وأنتَ مخدوعٌ بلمع السرابْ
تَحْسَبُهُ ماءً ولا تسريبْ
واللهِ ما الكونُ بما قَدْ حَوَى
إِلاَ ظِلالٌ تُوهمُ الغافلا
وعادَهُ الظلِّ إذا ما استوى
تُبصِرُهُ مِنتقلاً زائلا
إِنّا إِلى اللهِ عبيدُ الهوى
لم نعرفِ الحقَّ ولا الباطلا
فكُلُّ مَنْ يَرْجُو سِوى اللهِ خابْ
وَإِنَّمَا الفوزُ لعبدِ منيبْ
يستقبلُ الرُّجعى بصدقِ المتابْ
ويرقُبُ اللهَ الشهيدَ القريبْ
يا حَسْرَتَا مَرَّ الصِّبا وانقَضَى
وأَقْبَلَ الشَيْبُ يَقُصُّ الأَثَرْ
وَا خَجْلَتا والرَّجْلُ قد قُوْضَا
وَما بَقِيّ في الخُبْرِ غَيْرُ الخَبَرْ
وليتني لو كُنْتُ فيما مَضَى
أَدْخِرُ الزادَ لطولِ السَفَرْ
قد حانَ من رَكُبِ التصابي إيابْ
ورائدُ الرُّشْدِ أطال المغيبْ
يا أَكْمَهَ القلْبِ بِغَيْنِ الحِجَابْ
كم ذا أَناديكَ فلا تستجيبْ
هَلْ يُحْمَلُ الزادُ لدارِ الكريمْ
والمصطفى الهادي شفيعٌ مُطَاعْ
فجاهُهُ ذخرُ الفقير العديمْ
وحُبُّهُ زادي ونِعْمَ المِتاعْ
والله سمَاهُ الرؤوفَ الرحيمْ
فجارُهُ المكفولُ ما إنْ يضاعْ
عَسى شفيعُ الناس يومَ الحِسابْ
ومَلْجَأُ الخَلْقِ لرفعِ الكروبْ
يَلْحَقُني منه قَبُولٌ مُجابْ
يشفع ليل في موبقات الذنوب
يا مُصطَفى والخَلْقُ رَهْنُ العَدَمْ
والكونُ لم يَفْتُقُ كِمامَ الوجودْ
مَزِيَّةٌ أُعطيتها في القِدَمْ
بها على كلِّ نبيِّ تسودْ
مَوْلدُك المرقومُ لَمَّا نجَمْ
أَنْجَزَ للأُمَّةِ وَعدَ السُّعُودْ
ناديتُ لو يُسمَحُ لي بالجوابْ
شهرَ ربيع يا ربيعَ القلوبْ
أطلعتَ لِلْهَدْي بغير احتجابْ
شمساً ولكن ما لها من غرُوبْ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
هبت لنا ريحُ الصَّبا فتعانَقت فذكرتُ جيدَكِ في العناقِ وجيدي وإِذا تألّف في أعاليها النّدى مالت بأعناقٍ ولطفِ قدودَ وإِذا التقت بالرّيحِ لم تُبصِر بها إلاّ خدوداً تل ...
مهذبة بيضاء كالشمس إن بدت وسائر ربات الحجال نجوم أطار هواها القلب عن مستقرة فبعد وقوع ظل وهو يحوم ...
أودك وُدّاً ليس فيه غضاضةٌ وبَعضُ مودّات الرجال سرابُ وأمحضنك النصح الصريح وفي الحشا لودك نقش ظاهر وكتابُ فلو كان في روحي هواك اقتلعتهُ ومزق بالكفين عنه أهابُ وما ل ...
للتلاقي بعد الفراق سرور كسرور المفيق حانت وفاته فرحةٌ تبهج النفوس وتحيي من دنا منه بالفراق مماته ربما قد تكون داهية المو ت وتؤدي بأهلهل هجماته كم رأينا من غب في الم ...
أرى دارها في كل حينٍ وساعةٍ ولكن من في الدار عني مغيب وكل نافصي قرب الديار وأهلها على وصلهم مني رقيبٌ مرقب فيالك جار الجنب أسمع جسه وأعلم أن الصين أدنى وأقرب كصادٍ ...
سلام على دار رحنا وغودرت خلاء من الأهلين موحشة قفرا تراها كأن لم تغن بالأمس بلقعاً ولا عمرت من أهلها قبلنا دهرا فيا دار لم يقفرك منا اختيارنا ولو أننا نتسطيع كنت لنا ...