القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
رضيتُ بما تقضي عليَّ وتحكم
أُهان فأُقصى أمْ أعزُّ فأُكْرَم
إذا كان قلبي في يديَك قياده
فمالي عليه في الهوى أتحكّم
على أن روحي في يديك بقاؤها
بوصلك تُحيي أو بهجرك تعدمُ
وأنت إلى المشتاق نار وجنّةٌ
ببعدِك يشقى أو بقربك ينعَمُ
ولي كبد تندى إذا ما ذُكرتُمُ
وقلب بنيران الهوى يتضرّمُ
ولو كان ما بي منك بالبرق ما سرى
ولا استصحب الأنواء تبكي وتبسم
راعي نجوم الأفق في الليل ما دَجا
وأقرب من عينيَّ للنوم أَنجُمُ
وما زلتُ أخفي الحب عن كلّ عاذلٍ
وتبدي دموع الصَّبِّ ما هُوَ يكتمُ
كساني الهوى ثوبَ السقام وإنه
متى صحَّ حبُّ المرء لا شيءَ يُسقمُ
فيا من له الفعل الجميل سجيةٌ
ومن جودِ يُمناه الهوى يُتَعَلَّمُ
وعنه يُروِّي الناسُ كل غريبةٍ
تُخَطُّ على صفح الزمان وتُرْسَمُ
إذا أنت لم ترحمْ خضوعيَ في الهوى
فمن ذا الذي يحنو عليَّ ويرحم
وواللهِ ما في الحيّ حيٌّ ولم ينَل
رضاك وعمَّتْهُ أيادٍ وأنعُمُ
ومن قبل ما طوقتني كَلَّ نعمة
كأني وإياها سِوَارٌ ومعصمُ
وفتَحت لي باب القبول مع الرضا
فما بال ذاك الباب عَنِّيَ مُبْهَمُ
ولو كان لي نفس تخونك في الهوى
لفارقتها طوعاً وما كنت أندمُ
وأترك أهلي في رضاك إلى الأسى
وأُسلم نفسي في يديك وأسلم
أما والذي أشقى فؤادي وقادني
وإن كان في تلك الشقاوة ينعم
لأنتَ مُنَى قلبي ونزهة خاطري
ومورد آمالي وإن كنت أُحرم
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
ليس التذلل في الهوى يستنكر فالحب فيه يخضع المستكبر لا تعجبوا من ذلتي في ترحالةٍ قد ذل فيها قلبي المستنصر ليس الحبيب مماثلاً وكافياً فيكون صبرك ذلةً إذ تصبر تفاحة وق ...
ما أقبح الهجر بعد وصلٍ وأحسن الوصل بعد هجر كالوفر تحويه بعد فقر والفقر يأتيك بعد وفر
سأبعد عن دواعي الحب أني رأيت الحزم من صفة الرشيد رأيت الحب أوله التصدي بعينيك في أزاهير الخدود فبينا أنت مغتبط مخلى إذا قد صرت في حلق القيود كمغتر بضحضاح قريب فزل ...
متى تشتفي نفسٌ أضر بها الوجد وتصقب دارٌ قد طوى أهلها البعد وعهدي بهندٍ وهي جارة بيتنا وأرب من هندٍ لطالبها الهند بلى إن في قرب الديار لراحة كما يمسك الظمآن أن يدنو ا ...
مهذبة بيضاء كالشمس إن بدت وسائر ربات الحجال نجوم أطار هواها القلب عن مستقرة فبعد وقوع ظل وهو يحوم ...
أودك وُدّاً ليس فيه غضاضةٌ وبَعضُ مودّات الرجال سرابُ وأمحضنك النصح الصريح وفي الحشا لودك نقش ظاهر وكتابُ فلو كان في روحي هواك اقتلعتهُ ومزق بالكفين عنه أهابُ وما ل ...